Our Stories

الشخص المقدر لى الجزء 14 (القصة الاولى)

فى اليوم التالى
عندما استيقظا ثلاثتهم تناولا الفطور مع ادوارد ولوكاس ثم عادا لمنزلهم بدلو ثيابهم واخذ ماكس ايفا لمدرستها ثم ذهب للعمل كعادته وبعدها بقليل لحقه جايكوب للشركه ..
فى الشركه قبل وصول جايكوب :
بمجرد ان وصل ماكس لشركته ورأى ليزا طلب منها ان تحضر له لويس لمكتبه بمجرد ان يصل للعمل وفعلت ذالك ..
فى مكتب ماكس :
ماكس : لويس ... اظن اننا لم نلتقى كثيرا من قبل اليس كذالك؟
كان لويس متوترا للغاية ويداه يرتعشان كثيرا
لويس بتوتر وخوف : اظن هذا سيدى
لاحظ ماكس الحرق على يد لويس
ماكس بسخرية : اوه يبدو حرقا خطيرا كيف حدث هذا؟
غضب لويس لانه كان متاكد ان جايكوب اخبره انه من فعل هذا
لويس بغضب ونبرة حاده : متاكد انك تعلم جيدا كيف حدث هذا
ماكس : اتعنى محاولتك للتحرش بزوجى؟
نظر لويس للارض
لويس : الامر ليس كما تظن هو من حاول.....
قبل ان يكمل لويس كلامه كان ماكس بالفعل غضب لذا وقف فاجاه وضرب مكتبه بعنف
ماكس بصوت عالى وبغضب : اياك وان تقول شيئا عن زوجى
كان لويس غاضبا ايضا لذا رفع عيناه من على الارض ونظر لماكس بماشرا لاكن ما لا يعلمه لويس هو ان ماكس لديه تلك النظرة المخيفة التى لن يتحملها احد ولا يجرو احد بالنظر فى عينيه لاكن من سوء حظ لويس لقد نظر له وارتعش جسمه باكمله خوفا ..
عندما لاحظ ماكس خوف لويس منه توقع ان شكل عينيه مختلفان الان لذا حاول تهدئه نفسه لان جايكوب لا يحب عندما يرعب الاخرون بعينيه لذا نظر ماكس للارض ..
ماكس بهدوء مزيف : انت مفصول
نظر له لويس من صدمته
لويس : ماذا؟!
نظر له ماكس مجددا
ماكس وهو يحاول التحكم بغضبه : قلت اخرج انت مفصول
كان لويس خائفا للغاية لدرجة انه استسلم امامه!
فى اللحظة التى خرج بها لويس كان جايكوب وصل للشركه وكان امام مكتب ماكس وعلى وشك الدخول الى ان رأى لويس يخرج من مكتبه تفاجاه لاكنه ايضا توقع ان ماكس فصله لذا كان سعيدا ثم دخل للمكتب ..
عندما دخل جايكوب ماكس لم يشعر بيه لانه كان يسند رأسه على المكتب يحاول تهدئه نفسه الا ان شعر فاجاه ان احد قبله على خده فرفع رأسه ..
ماكس : جايكوب؟
كان جايكوب الشخص الوحيد الذى يستطيع تحمل تلك النظرة ف بالنهاية جايكوب زوجه وحب حياته وهما مقربان للغاية بالفعل لذا عندما رأى جايكوب عيناه وضح احدى يديه على خد ماكس فاغمض ماكس عيناه لانه لا يحب ان يراه حبيبه هكذا لاكن جايكوب يعرفه جيدا لذا لم يهتم وقبله بعمق ..
عندما ابعد جايكوب شفتيه فتح ماكس عيناه وكانت عادت لطبيعتها فابتسم جايكوب بحب
جايكوب : عيناك دائما تعود لطبيعتها عندما المسك او حتى اكون بقربك
ابتسم ماكس
ماكس : امم ربما لانى احبك كثيرا؟
ابتسم كلاهما ثم جلس جايكوب على رجلى ماكس بينما احاط برجليه حول خصر ماكس
جايكوب بحب وسعاده : وانا ايضا احبك كثيرا
ابتسما كلاهما ثم قبلا بعضهم بعمق وحب بينما فى وقت لاحق من نفس اليوم ذهب احدى الموظفات لمكتب ماكس ..
دقت الموظفة على الباب
ماكس : تفضل
دخلت الموظفة وهى متوترة نوعا ما ولاحظ ماكس ذالك لذا كان متفاجه ..
ماكس : اهناك شىء؟
ينظر لها بينما هى تنظر للارض
الموظفة ١ : لقد علمت انك فصلت لويس
ماكس بدهشه : اجل فعلت .. ما بذالك؟
استجمعت الموظفة شجعاتها واخذت نفسا عميقا ونظرت له بينما كان ماكس ينتظرها ان تتحدث ..
الموظفة ١ : هل كنت س تفصله ايضا لو ابلغ شخصا اخر عن تحرشه بيه ولم يكن زوجك؟
ماكس بلطف : كنت سأفعل ذالك اى ان كان الشخص الذى اخبرنى .. هذا شىء لن اقبل بيه فى شركتى
لم تثق الموظفة تماما بكلامه وكان واضحا هذا عليها لذا حاول ماكس ان يشرح لها حتى يستطيع اكتساب ثقتها فبالنهاية هو يعلم كم التحرش باحدهم شىء بشع وغير انسانى ..
ولحسن الحظ استطاع ماكس بالنهاية اقناعها وجعلها تثق به لذا خرجت من مكتبه وهى مرتاحة بينما كان ماكس ممتنا انه اتخذ هذا القرار وطرده من شركته لاكنه ايضا كان مازال لا يشعر بالراحه لذا قرر ابلاغ الشرطة عنه وبالفعل كان بسجله عده اتهامات لذا وثقو ب بلاغه بسهوله وسجن لويس لفترة جيده من الوقت ..
بينما استمر جايكوب بالذهاب الى الشركه لبضعه ايام الى ان قرر ايجاد وظيفة اخرى ..
بعد ايام
فى مكتب ماكس فى الشركه :
دخل جايكوب
جايكوب : حبيبى هل انت متفرغ ؟
اغلق ماكس حاسبه
ماكس بأبتسامه : انا كذالك الان
ابتسم له جايكوب ثم ذهب وجلس على مكتبه امامه بينما وضع ماكس احدى يديه على رجل جايكوب فامسك جايكوب بيده ..
جايكوب : كنت اريد التحدث معك بشىء ما
قبل ماكس يد جايكوب
ماكس بحب : حسنا
جايكوب : اريد ان اترك العمل
ترك ماكس يد جايكوب فاجاه وهو ينظر له بدهشه
ماكس : ماذا تعنى بهذا؟
جايكوب : حبيبى انا اسف .. لاكننا مازلنا سنرى بعضنا كثيرا ف انا افكر بالعمل فى المقهى القريب من شركتك
ماكس : مقهى؟ مثلما اعتد ان تعمل عندما كنا فى المدرسة؟
جايكوب : اجل لقد اشتقت لهذا نوعا ما
ماكس : اذا كان هذا ما تريده تعلم انى سأدعمك دائما
ابتسم له جايكوب ثم وضع كلتا يديه على وجه ماكس واعطاه قبله صغيرة على شفتيه فأبتسما كلاهما للغاية بعدها بيوم بدأ جايكوب بالفعل بالعمل فى المقهى القريب من شركه ماكس ف من البداية جايكوب كان متاكدا ان ماكس سيدعمه فى قراره لانه يعلم زوجه جيدا لذا ذهب وسألهم مسبقا اذا كان يحتاجون موظفا اضافيا ولحسن حظه هم احتاجوه بالفعل!
بدأ يوم جايكوب بالعمل عاديا للغاية الى ان اصبح وقت الغداء فى اتى الكثير من الزبائن فى ذالك الوقت ومن بينهم ...
الزبون : اريد واحد من جايكوب
نظر جايكوب للزبون متفاجاه فوجد ماكس فضحك بلطف
جايكوب : ماذا تفعل هنا؟
وضع ماكس اصبعه على يد جايكوب وبدا بتحركه ببطىء وبطريقة مثيرا مثلما فعل له من قبل بالثانوية ..
ماكس : هل نسيت ان كنت موجودا كل يوم ان عملت بيه بمقهى اثناء دراستنا؟
ابتسم جايكوب
جايكوب بحب ونظرة مثيرة : هل هذا يعنى انك ستأتى كل يوم؟
ماكس : صدقنى سأقضى وقتا هنا اكثر مما اقضى بمكتبى
اقترب من ماكس للغاية وكان سيقبله الى ان سعل زميل جايكوب بالعمل فأبتعد ماكس
ماكس : اذا هل سأراك اثناء استراحتك
جايكوب بأبتسامة : بالطبع
تأخرت استراحه جايكوب بعض الوقت بسبب كثرة الزبائن لاكن مع ذالك ماكس لم يرحل بل طلب من ليزا ان تحضر له حاسبه واكمل عمله فى المقهى وهو يشرب بعض القهوه منتظرا لجايكوب ..
بعد ان استطاع جايكوب اخذ استراحته اخيرا ذهب وجلس امام ماكس فااغلق ماكس حاسبه فورا ونظر له ..
ماكس : اذا هل هناك مكان ما هنا لنمارس بيه الجنس ام اننا سنفعلها فى الحمام وحسب؟
ضحك جايكوب
جايكوب : هل هذا كل ما اتيت لاجله؟
ماكس : ماذا هل ظننت انى اتيت لمغازلتك وحسب؟!
جايكوب بينما يضحك قليلا : حسنا نوعا ما
نظر ماكس بعيدا وكان سيكمل عمله
جايكوب : لاكنى لم اقل انها فكرة سيئه ايضا !
ابتسم له ماكس
جايكوب : وايضا هناك غرفة يمكننا فعل هذا بيها
اخذ جايكوب ماكس لغرفة بها معدات للتنظيف وبمجرد ان دخل ماكس اغلق الباب بينما وضع احدى يديه خلف عنق جايكوب وجذبه بقربه وقبله بعمق هو يضع يده الاخرى على ظهره دفعه للحائط بهدوء حتى لا يؤذى رأسه وبينما جايكوب متعمق فى هذا الشعور بدأ بفتح زراير قميص ماكس ولمس صدره بلطف ثم بدا ماكس بتقبيل رقبه زوجه ...
بعد دقائق رن هاتف جايكوب
ماكس : من الذى يتصل بك الان !
جايكوب بتنهد : انه المنبه لقد انتهت استرحتى
ماكس : تبا نسيت
ابتعد ماكس عن جايكوب
ماكس : لقد كنت تعلم من البداية اننا سنفعل هذا اليس كذالك؟!
جايكوب بأبتسامة : ماذا انسيت عدد السنوات الذى قضيتها معك؟ اعلم انك لا تستطيع السيطرة على شهوتك بالاخص ....
جايكوب بطريقة مثيرة : بالاخص عندما تكون حولى
ابتسم ماكس
ماكس : انت حقا تعرفنى جيدا
ابتسما كلاهما
جايكوب بثقة : اجل انا كذالك
خرج كلاهما من الغرفة فذهب ماكس وجلس بنفس المكان فذهب له جايكوب
وقف جايكوب بقربه بينما كان ماكس جالسا
جايكوب : هل ستبقى؟
ماكس : اجل حتى ان تنهى عملك
كان جايكوب سعيدا للغاية لذا لم يشعر بنفسه وجذب رقبه ماكس بالقرب منه وقبله بقوه امام الجميع للحظات ثم ابتعد
جايكوب : انا احبك
ابتسم ماكس بشده وقبل ان يقول اى شىء قبله جايكوب مجددا ثم ابتعد
جايكوب : اذا لنذهب للمنزل سويا عندما انتهى
ابتسم ماكس ونظر له بحب
ماكس : بالطبع
كان جايكوب سيرحل لاكن بمجرد ان لف ظهره امسك ماكس بيده فنظر له مجددا
ماكس : وانا ايضا احبك
ابتسم له جايكوب
ماكس : فقط انت لم تعطنى فرصة ل ارد عليك منذ قليل
ضحك كلاهما ثم قبل ماكس يده الذى كان يمسكها ثم تركه يعود لعمله ...
لاحقا بمنزلهما :
جايكوب : ماكس
نظر له ماكس
كان يبدو جايكوب متوترا لذا امسك ماكس بيده
ماكس : ما الامر عزيزي؟
جايكوب : لقد بقينا طوال اليوم سويا لاكن ايفا كانت بمفردها....
قاطعه ماكس
ماكس : لم تكن بمفردها كان لوكاس معها !
جايكوب : اعلم حبيبى فقط نحن والديها وعلينا قضاء وقتا اطول معها
ماكس : ماذا تقترح ان نفعل؟
جايكوب : كنت افكر بتغير اوقات عملى للصباح عندما تكون بالمدرسة
ماكس : ماذا؟ اذا فعلت هذا لن استطيع ان اكون معك!
جايكوب : اعلم لاكن....
ماكس : حسنا
جايكوب : ماذا؟
ماكس : انا المدير على اى حال يمكننى فعل ما اشاء لذا سأعمل فى المقهى وسوف اذهب للشركة فقط لو كان لدى اجتماع او حدث شىء مهم .. لا احتاج ان اكون متواجدا هناك طوال الوقت
جايكوب : حبيبى لا اريد ان اشعر انى اجبرتك على هذا
ماكس : ماذا لا!
وضع ماكس كلتا يديه على ذراعى جايكوب
ماكس : جايكوب .. لقد ضعيت وقتا بما فيه الكفاية فى عملى .. انا لا اريد قضاء حياتى باكملها بالعمل بدون عائلتى
نظر له جايكوب بحب
جايكوب : لم يكن عليك فعل ذالك من البداية ماكس
ماكس بحزن : لا .. كان على فعل هذا .. ان كون قادرا على تلبية كل احتياجاتكم .. لقد اردت ان اكون قادرا على شراء اى شىء تردونه فى العالم
قرب جايكوب رأس ماكس لصدره واحاطه بذراعيه
جايكوب : لقد قمت بعمل رائع حبيبى .. لقد كنت دائما الزوج والاب الذى احتجناه انا وايفا
ابعد ماكس رأسه ونظر لعينى جايكوب ثم قبله قبله قصيرة على شفتيه بحب
ماكس بأبتسامة : شكرا