ماركيان هو طالب جامعى يعمل فى مكتبة الجامعة حيث انه بدأ بالعمل هناك حتى يتفادى معظم الطلاب لانه ذو شخصية انطوائية وبالرغم من ذالك كان ماركيان معجب ب فتى ما منذ الثانوية الا انه لم يخبره قط لانه كان من الواضح للغاية ان ذالك الفتى مستقيما ويحب الفتيات الا ان قصتهم لم تنتهى هنا ..
اندريا هو اسم الشخص الذى معجب بيه ماركيان واندريا كان يحب ممارسة الجنس مع الفتيات فى المكتبة!! حيث انه كان يعلم تماما اين يوجد كاميرات واين لا توجد وهناك كان يقبل كل الفتيات الذى يحضرهم الى المكتبة كل فترة ول سؤء حظ ماركيان عندما بدا بالعمل بالمكتبة اصبح يرى اندريا كل يوم وبالتالى وقع فى حبه اعمق بكثير ..
فى احدى الايام ذهب اندريا للمكتبة بعد انتهاء محاضراته وبينما هو يدخل المكتبة تقابلت عيناه مع عينى ماركيان الذى نبض قلبه بقوه عندما رأه وبينما لم يبدى اندريا اى اهتماما له ذهب وجلس بين احدى صفوف الكتب فى مكانه المعتاد وبعد قليل ذهبت فتاه ما له وبينما هما يمارسان الجنس ويقبل اندريا رقبتها ...
فى تلك الاثناء كان ماركيان يبحث عن كتاب ما فجلس بركبتيه على الارض وبينما هو يسحب احدى الكتب تقابلت عيناه مع عينى اندريا مجددا!
فى تلك اللحظة كانت نظرة اندريا حادة ومثيرة وبالرغم انه كان مع شخص اخر الا ان هذا لم يجرح ماركيان تماما فهو يعلم من البداية انه لا شىء بالنسبه له وبالرغم من هذا كان ماركيان فقط يفكر كم اندريا وسيم و رائع ..
لم ينظرا لاعين بعضهما طويلا حيث ان ماركيان خجل ورحل بينما ظل اندريا يفكر بوجه ماركيان و هو احمر اللون من الخجل..
بعد ان انتهى اندريا رحل مع الفتاه وكأن لا شىء حدث
فى نفس اليوم فى غرفة ماركيان : -
ماركيان بعقله : لقد كان وسيما جدا اليوم
ماركيان : يا اللهى لماذا هو رأئع هكذا؟
كان ماركيان معتادا ان يكتب ما يشعر بيه اتجاه اندريا ب جوابات لاكن ذالك اليوم قرر المخاطرة ..
بعد ان انهى ماركيان كتابه احدى الخطابات
ماركيان بعقله : لماذا لا اجرب حظى واعطيه له؟ لن اخسر شىء اذا لم ادعه يعرف هويتى صحيح؟
ماركيان : اجل لنفعل هذا
ابتسم ماركيان وهو سعيدا للغاية
فى اليوم التالى احضر ماركيان الخطاب معه الا ان اندريا لم يحضر لذا ظل يحضره معه كل يوم حتى ان يرى اندريا مجددا وان يعطيه له ..
بعد اسبوع
دخل اندريا للمكتبة وبمجرد ان لمحه ماركيان
ماركيان : اندريا
توقف اندريا ونظر له
اندريا : ماذا؟
اخرج ماركيان الخطاب واعطاه له
ماركيان بتوتر : هناك شخصا ما ترك هذا لك
اخذ اندريا الخطاب وفتحه
فى الرسالة :
لا اعرف لماذا اكتب هذا الخطاب .. لاكن قلبى كاد ان ينفجر من مشاعر حبى لك
ابتسم اندريا
ماركيان بدهشه : لحظة!! ماذا؟!! هل ابتسم للتو بسبب خطابى؟
تكمله الرسالة :
لقد كنت اراك كل يوم ..وكنت اغرق فى وسامتك ومثاليتك ... كنت استمر بالتحديق ب تفاصيلك لدرجة انى اعرف ان لديك شامه صغيرة بين اصابع يدك اليسرى .. كنت اراك تقبل الكثير من الفتيات بينما كل ما كنت افكر بيه هو ما مذاق شفيتك ! .. هل ابدو ك مجنونا بالنسبة لك الان؟ لا اعلم .. لاكنى اعلم جيدا كم احبك .. حتى لو لم يكن لدى اى فرصه حقيقة معك .. اريد فقط اخبارك بهذا ان هناك شخصا يحبك كثيرا ويبكي من شده حبه لك كل ليلة ..
انتهت الرسالة هكذا بدون اى توقيع
اندريا بلهفه : هل تعلم من كتب هذه الرسالة؟
ماركيان بدهشه : لا
اندريا : هل معك ورقة؟
تفاجاه ماركيان ثم اعطاه ورقه
اخذ اندريا الورقة وذهب وجلس واخرج قلمه وبدا بالكتابه..
بعد نصف ساعة
عاد اندريا واعطاه الورقة
اندريا : عندما يعود ذالك الشخص مجددا اعطيه هذا حسنا؟
ماركيان بدهشه : حسنا
بمجرد ان ذهب اندريا جلس ماركيان وفتح الورقة
فى الورقة :
لم يسبق لى وان تأثرت بكلمات احدهم هكذا من قبل! لاكنك محق انه شعورا جيد ان تعلم ان هناك شخصا يحبك لهذه الدرجة ولهذا السبب اريد رؤيتك او على الاقل ان اتعرف عليك اكثر
توقيع اندريا
بعد ان قراء ماركيان هذا الكلام خجل للغاية ونبض قلبه بقوه فوضع يده على قلبه
ماركيان بداخله : ما هذا؟ هل لدى فرصة حقا معه؟
ماركيان بحزن : هل هناك امل لنا؟!
بالرغم ان ماركيان شعر ان باللحظة الذى سيعرف بها اندريا ان من كتب ذالك الخطاب كان فتى سينتهى الامر ولن يتقبله قط الان ان تلك السعادة التى شعر بها ذالك اليوم لا تقدر بثمن و اراد فقط ان يستمر هذا الشعور لوقتا اطول بقليل..
استمرا كلاهما بكتابة خطابات لبعضهما البعض وبينما كان اندريا يقع بحب الشخص الذى كان يكتب له كان ماركيان خائف بشدة ويريد التخلى عن الامر ..
فى احدى الايام
بعد ان اخذ ماركيان الخطاب من اندريا وعاد للمنزل وضعه بصندوق ملىء برسائل اندريا ..
وضع ماركيان كل تلك الخطابات حوله وهو يشعر بالحب يملى غرفته فاجاه بدا عقل ماركيان بالتفكير بطريقة سلبية
ماركيان فى عقله : سينتهى الامر فورا لو علم انه انا ! هو يحب من يكتب تلك الرسائل ليس انا
بدأت الدموع تتساقط بكثرة من عينى ماركيان
ماركيان ببكاء : اتمنى لو تحب الحقيقى منى وحسب
انهار ماركيان حوله وهو ينظر لكل تلك الرسائل المليئة بالمشاعر التى يشعر انها ليست له .. كل ذالك الحب ليس لاجله!
باليوم التالى فى المكتبة ذهب اندريا بلهفة ل ماركيان
اندريا : هل لديك رسالة لى اليوم؟
ماركيان : لا لم يأتى شىء اليوم
اندريا بدهشه : هذا غريب فى العادة كان يأتى الرد بسرعة
فلقد كان اعتاد اندريا ان يحصل على رد على رسالته باليوم التالى مباشرا لانهما كان يتبادلا الخطابات منذ اكثر من شهر حتى الان..
رحل اندريا وعاد باليوم التالى يسال ماركيان على ردا لخطابة ايضا لاكن ماركيان اخبره انه مازال لا يوجد ردا على اخر رسالة كتبها! واستمر اندريا يسائله لاسبوع كامل كل يوم الى ان فقد الامل وعاد فقط لحياته الطبيعة حيث ان اندريا توقف عن احضار اى فتيات للمكتبة او حتى لمنزله فلقد توقف عن ممارسة الجنس مع اى شخصا اخر وكان معجبا بالشخص الذى كتب تلك الرسائل حقا..
فى ذالك اليوم دخل اندريا المكتبة ومعه احدى الفتيات وبينما كان سيذهبا لمكان اندريا المفضل بالمكتبة رأهما ماركيان ولقد تالم بشده هذه المرة..
ماركيان بداخله : ما هذا؟ هل سيعود للنوم مع اى فتاه وحسب وان ينسى امرى؟ لاكنى كنت خائف بشده ان اخسره لو علم الحقيقة
اغلق ماركيان قبضه يده بقوه وهو يحاول تحمل رؤيته مع شخصا اخر الا انه لم يستطع بعد الان..
ماركيان بعقله : احتاج للمخاطرة هذه المرة ايضا.. لا اريد ان افقده!
ماركيان : اندريا
نظر له اندريا
اندريا : ماذا؟
ماركيان : احتاج للتحدث معك بشىء
اندريا : انا مشغول نوعا ما الان
نظر لفتاته مجددا
ماركيان : انه امر مهم
غضب اندريا قليلا
اندريا : اسف عزيزتي لاكن يبدو ان علينا فعل هذا بوقت لاحق
رحلت تلك الفتاه بينما عاد اندريا لمكتب ماركيان ونظر له
اندريا : ما الامر؟
ماركيان بتوتر : لنجلس اولا
خرج ماركيان من خلف مكتبه وذهبا جلسا بجانب بعضهما وبينما كان اندريا يستمر بالنظر له كان ماركيان ينظر امامه وتحديدا ليديه بسبب شده توتره وخوفه على رده فعل اندريا عندما يعرف الحقيقة
ماركيان : تلك الخطابات
صمت ماركيان لبضعه لحظات
ماركيان وهو يحاول استجماع شجعاته : انا من كتبتها
نظر ماركيان ل اندريا فى تلك اللحظة ليرى اندريا وهو فى حاله تفاجاه ودهشه شديدة وبعد ان نظرا لاعين بعضهما لعدده ثوانى
اندريا : انا اسف
رحل اندريا هكذا بدون ان يقل شىء اخر بينما ظل ماركيان هناك مكسورا وهو يشعر انه اضاع حبه للابد..
ماركيان بداخله : انا اسف اندريا! انا اسف لانى لست الشخص الذى تريده! اسف لان ولدت فتى .. لاكنى حقا احببتك من قلبى .. كنت سأفعل اى شىء لاكون قريبا منك اندريا .. انا احبك
جلس ماركيان لبضعه دقائق حتى استطاع العوده لعمله مجددا..
باليوم التالى عندما ذهب ماركيان لعمله كان يستمر بالتفكير ب اندريا وبما حدث بينهما ..
نظر ماركيان لباب المكتبة الذى كان يدخل منه الكثير من الطلاب فى تلك اللحظة
ماركيان : بالتاكيد لن يأتى لهنا مجددا
وفى نفس الثانية الذى فكر بها ماركيان بهذا فاجاه ظهر صوت مالؤفا عليه للغاية
اندريا بأبتسامة : هاى
رفع ماركيان رأسه ونظر له
ماركيان : هاى!
كان بحاول ماركيان بشده السيطرة على دموعه فى تلك اللحظة لذا نظر للارض
ماركيان : لم اتوقع رؤيتك هنا مجددا
اندريا : اسف لقد احتجت بعض الوقت بمفردى
نظر له ماركيان مجددا وبينما تتقابل عيناهما
ماركيان : أهذا يعنى انك تقبلتنى؟
اندريا : اجل
ماركيان : اذا ما نحن الان؟
اندريا بأبتسامة : نتواعد على ما اظن!
ضحكا كلاهما بلطف
ماركيان : ايمكننى تقبيلك؟
اندريا بحب : بالطبع
خرج ماركيان من خلف مكتبه و وقف امام اندريا وبينما يتقرب منه ليقبله شعر ان اندريا لا يريد هذا وانه فقط يقف هناك ينظر له لذا ابتعد وبينما هو يبتعد وضع اندريا يده خلف رأسه سريعا وقربه منه وقبله بعمق وبينما هما يتبادلان القبل ..
ماركيان بعقله : مذاق شفتيه اجمل مما ظننت
اندريا بعقله : ما هذا الشعور الغريب؟ انا لا اريد تقبيله .. اريد الابتعاد!
ابتعد بالفعل اندريا لاكن هذا لم يدايق ماركيان بل انه حتى لم يلاحظ كيف انهم قبلا بعضهم لفترة قصيرة للغاية..
اندريا : متى تنهى عملك؟
ماركيان : بعد ساعتين
اندريا : حسنا بعد ان تنهى من عملك ما رأيك ان نخرج بموعد؟
ابتسم ماركيان كثيرا
ماركيان : بالطبع
ربت اندريا على شعر ماركيان وهما يبتسمان ثم ذهب وجلس على احدى الطاولات بالقرب منه..
اندريا بعقله : انا متاكد انى احبه لاكن لماذا لم احب تقبيله؟ ربما لانى كنت افكر كثيرا ومتوتر
بينما كان ماركيان يجلس هناك نظر ل اندريا الذى كان ينظر له بالفعل مسبقا لذا تقابلت اعينهم ..
اندريا بداخله : انه جميل للغاية لا اريد جرحه .. هو لا يستحق هذا
بعد ساعتين انهى ماركيان بالفعل عمله وخرج مع اندريا ب موعد وكان بالفعل اندريا حجز لهم فى مطعم فاخر ..
فى المطعم : -
بينما كانا يتناولا الطعام قاما احدى الثنائيات و رقصا على الاغنية الهادئة التى كانت تعمل حينها وبينما كان ماركيان ينظر لهم شعر بالقليل من الغيرة لانه ايضا اراد الرقص مع اندريا
ماركيان : اندريا
نظر له اندريا
ماركيان : اتود الرقص؟
نظر اندريا لذالك الثنائى الذى كانا يرقصان و راى انهم كانا رجل و امرأة !
اندريا : ماركيان .. كل هذا جديد على حسنا؟ احتاج بعض الوقت
تفهم ماركيان هذا وصمت وحسب الا انه صمت لفترة طويلة وهو يتحمل اذى اندريا لمشاعره ..
مر شهرين على مواعدتهم وبذالك الشهرين لم يلمس اندريا بها ماركيان مطلقا!! لم يقبله لم يعانقه لم يلمس كتفيه حتى او اى شىء من جسده بالرغم ان ماركيان لاحظ عدده مرات انه يعانق كل اصدقائه الفتيات و الاولاد ..
كان الامر يدايق ماركيان بشده بالاخص انه يعلم كم اندريا يحب الجنس وبالرغم من ذالك لم يحاول النوم مع مطلقا لذا قرر ماركيان فتح هذا الموضوع معه
ليكتمل ....
أنت تقرأ
Our Stories
Romanceنعيش جميعا قصص مختلفة بالرغم من ذالك احيانا نتشارك المشاعر من حيث الوحده والالم والحب والكثير من المشاعر الاخرى .. لذا روايتنا اليوم ستكون عن ست قصص مثلية مختلفة جميعهم يتشاركون فى شىء واضح وهو رحله البحث عن شريك حياتهم ❤🏳🌈 تحذير ⚠️ يوجد بالقصة ا...