الشخص المقدر لى الجزء 17 (القصة الاولى)

63 3 0
                                    

فى اليوم التالى استيقظت ايفا وتجهزت لمدرستها ثم خرجت مباشرا بدون ان تقول اى شىء لوالديها الذى كانا بالمطبخ كعادتهم حيث كان ماكس يحاول التخفيف عن جايكوب حتى شعر جايكوب ب باب شقتهم الذى فتح واغلق مجددا فهم ان ايفا غادرت لذا بدا على وجهه الحزن مجددا
ماكس بحب : أتريد معانقتى لوقت طويل مثل الامس؟
ضحك جايكوب بينما تساقطت بعض الدموع من عينيه والتفت لماكس وسند رأسه على صدره ليتعانقا وماكس يربت على ظهره بحب ..
ماكس : كل شىء سيكون بخير
جايكوب بحزن : اعلم
ظلت ايفا هكذا لا تتحدث مع احد غير فيليب بينما كانت ايزابيل تعود من مدرستها تنهار بكاء كل يوما وهى تفكر لماذا لم تريدها ايفا مما جعل لوكاس غاضبا للغاية من ايفا و لو رأها امامه كان سيوبخها بشده لذا تجنب الذهاب لمنزل جايكوب وماكس تماما ..
بعد عدده اسابيع
ايزابيل لم تتحمل رؤية ايفا تقبل قيليب كل يوم بالمدرسة او تلامستهم الحميمة لذا قررت فعل شىء حيال الامر..
فى المدرسة :
اثناء استراحة الغذاء كانت تجلس ايفا مع فيليب كالعادة لاكن هذه المرة ذهبت ايزابيل لها وشدتها من يدها بقوه
ايفا : ماذا تفعلين؟!
لم ترد عليها ايزابيل وظلت تجذبها من يدها حتى وصلا لمكان بعيدا عن باقى الطلاب..
بعد ان توقفا دفعت ايزابيل ايفا للحائط و وقفت امامها تحاصرها
ايفا : ما الذى حدث لكى اليوم!
فاجاه قبلت ايزابيل ايفا على شفتيها وبينما هى تحاول اجبار ايفا على تقبيلها كانت ايفا تحاول دفعها بعيدا لاكن ايزابيل وضعت كلتا يديها على وجه ايفا بينما تتساقط الدموع بكثره من عينيها..
ايزابيل بداخلها : ارجوكي ايفا.. اتركينى اقبلك هذه المرة وحسب.. انا احتاج هذا
بسبب تفكير ايزابيل فى تلك اللحظة ضعفت فا استطاعت ايفا دفعها بعيدا و اصطدمت ايزابيل بقوه فى الحائط الذى خلفها
ايفا : هل جننتى؟
ايزابيل بضحك بينما تتساقط الدموع من عيناها : جننت؟
تقربت ايزابيل من ايفا
ايزابيل بصراخ وبكاء : انا من يفترض ان يقبلك ويمسك بيدك ايفا وليس هو
ايفا بصوت عالى : هذا ليس من شأنك
فى تلك اللحظة كانت ايفا تحاول السيطرة على تعبيرات وجهها حتى لا تبكى لاكن رؤية ايزابيل منهارة امامها بتلك الطريقة جرحتها بشده
ايزابيل ببكاء : لقد كنا نحب بعضنا ايفا!
ايفا بصراخ : لهذا السبب
ايزابيل : ماذا؟
ايفا : انا لا اريد ان اكون هكذا.. لا اريد ان احب الفتيات ايزابيل
تقربت منها ايزابيل و وضعت كلتا يدها على ذراعيها
ايزابيل : ايفا .. والدى مثليين و والديك ايضا لا باس
ايفا بصوت عالى : انتى لن تفهمى
رحلت ايفا وتركتها بينما كانت تتساقط الدموع بكثره من عينى ايزابيل وذهبت لمنزلها تبكى لساعات طويلة مثل كل يوم ..
ظل لوكاس بجانبها يحاول تهدئتها بينما كان ادوارد يعتنى بكليهما وعلى الجانب الاخر ايفا التى كانت لا تتحدث مع كلا والديها حتى ان قرر ماكس فعل شىء حيال الامر ..
ذهب ماكس لغرفه ابنته ايفا ودق على الباب الذى كان مفتوحا بالفعل
ماكس : ايفا
ايفا : ماذا تريد؟
قبل ان يقول ماكس اى شىء
ايفا بغضب : لو كنت ستحدثنى بشأن زوجك فلا يوجد ما نتحدث بيه حقا
ابتسم ماكس لها
ماكس : لا لم اكن اريد التحدث بشأن زوجى الذى هو والدك
نظرت ايفا بعيدا بسخرية
ماكس بحب : لاكن كنت اريد ان نخرج سويا
ايفا بسعاده : حقا!
ماكس بأبتسامة : اجل
جرت عليه ايفا وعانقته بقوه
ايفا : سوف اذهب واغير ملابسى سريعا
دخلت ايفا غرفتها واغلقت الباب بينما ذهب ماكس لغرفته بجانب غرفه ايفا وكان جايكوب يقف امامه الباب يستمع لحديثهم
ماكس : اذا الخطة نجحت
جايكوب : أنت متاكد مما تفعله؟ يمكن ان يغضبها اكتر هذا
عانقه ماكس بحب وربت على ظهره
ماكس : لا تقلق
ابتسم جايكوب بينما بادله العناق و وضع كلتا يديه على ظهر ماكس ايضا..
لاحقا خرجا كلاهما سويا ماكس وايفا ذهبا للملاهى وتناولا ايس كريم ثم ذهبا لمطعم ما ..
فى المطعم :
بعد ان جلسا ايفا وماكس فاجاه اتى جايكوب وذهب يجلس معهم
نظرت ايفا لماكس
ايفا بدهشه : ما الذى يفعله هنا؟
ماكس : نحن عائله وسنتاول الطعام معا
ايفا : ظننت انه يوما لنا فقط؟
وضع ماكس يده على يدها
ماكس : انه كذالك حبيبتى
غضبت ايفا للغاية من طريقة والديها لذا وقفت وكانت سترحل للتفاجاه ب لوكاس الذى كان واقفا امامها
لوكاس بأبتسامة مزيفة : ايفا! سعيد انى رأيتك هنا
ايفا بعقلها : اهو مجنون؟ ظننت انه سيقتلنى او شىء كهذا لاجل ايزابيل!!
ايفا : ماذا؟!
فاجاه رفع لوكاس يده وضربها بقوه على خدها..
وقف ماكس من دهشته وقلقه على ايفا
ماكس بصوت عالى : لوكاس هل جننت!
حرك لوكاس وجه ايفا وجعلها تنظر له ثم تقرب منها
لوكاس بتهديد : ابقى بعيدة عن ابنتى
خرج لوكاس ثم خرجت خلفه ايفا بينما تتساقط الدموع من عيناها وذهبت لمنزلها..
وقف لوكاس خارج المطعم للحظات واخرج هاتفه راسل جايكوب الذى كان هادئا تماما اثناء كل هذا وكانه علم انه نوعا ما ابنته استحقت هذا !!
فى المحادثة :
لوكاس : اسف جايكوب
جايكوب : اتفهم
نظر جايكوب ل لوكاس عبر زجاج المطعم وابتسما لبعضهما ثم رحل للوكاس..
بمنزل جايكوب وماكس :
جايكوب : ايفا
ايفا : ماذا تريد إلا يكفى ما حدث بالفعل؟
ماكس : لا تحدثى والدك بهذه الطريقة
ايفا بسخرية : والدى؟ اتظن انى لن اعلم طوال حياتى؟
جايكوب بينما تتساقط الدموع من عينيه : عن ماذا تتحدثين؟
نظرت له ايفا
ايفا : انت لست والدى
اشارت ايفا على ماكس
ايفا : هو فقط الذى يكون والدى .. اما انت ف انت فقط زوجه
غضب ماكس بشده بينما كان جايكوب ينهار فضرب ماكس ابنته على خدها
ماكس : لقد تخطيتى حدودك
ايفا بضحك : بالطبع ستدافع عنه انه كل ما تهتم بشأنه
تفاجاه ماكس بشده من كلامها
ايفا بصراخ : ربما لو كنت اهتممت بشخص اخر غيره لم لأكن هكذا
دخلت ايفا غرفتها فورا واغلقت الباب بقوه
لاحقا ذالك اليوم عندما تسطح جايكوب على السرير تسطح بجانبه ماكس وكان سيعانقه من الخلف
جايكوب : ليس اليوم
ابتعد ماكس
ماكس بصوت مشوش : لقد عانقتك عندما احتجتنى
فهم جايكوب من صوته انه يبكى لذا التف فورا وضع رأسه على صدره ف احاطه ماكس بكلتا ذراعيه ثم ناما كلاهما..
فى اليوم التالى ذهب ماكس لشركته وفى وقت لاحقا اثناء الغداء حضر له جايكوب الطعام وذهب ليطمئن عليه لاكن عندما ذهب لمكتبه لم يكن موجودا فذهب ليسال ليزا عليه
جايكوب : اين ماكس؟
ليزا : انه ب اجتماع
جايكوب بعقله : لم يخبرنى انه لديه شيئا اليوم
نظر جايكوب ل ليزا
جايكوب : ليزا
نظرت له
ليزا : نعم؟
جايكوب : بما انك فتاه ف هل يمكننى سؤالك شيئا؟
ليزا بأبتسامة : اهذا يتعلق ب ايفا؟
جايكوب بدهشه : كيف علمتى!
ليزا : ماكس اخبرنى
جايكوب : انتما مقربين! اعلى القلق بشأن هذا؟
ليزا بتوتر : ماذا ؟ لا .. اطلاقا انا مثلية
جايكوب : حقا! لم اعلم هذا!
ليزا : لا يعلم الكثيرون
ابتسم لها جايكوب
جايكوب : اذا كيف كانت مراهقتك؟
ليزا : حسنا كانت معقده بعض الشىء
جايكوب : كيف؟
ليزا : لقد هربت من المنزل من قبل وكنت اتشاجر كثيرا مع والدى
جايكوب : ألم تكن علاقتك جيدة بوالديكى؟
ليزا : فى مراهقتى؟ لا مطلقا .. تلك الفتره تكون صعبه لجميعنا اعتقد
جايكوب : هل تظنين ان مشاكل ايفا ستحل فقط اذا كبرت؟
ليزا : هذا يعتمد على طريقة تفكيرها بالامور
جايكوب بأبتسامة : حسنا .. شكرا لكى
فاجاه اتى ماكس وقبل جايكوب على خده
ماكس : بماذا كنتما تتحدثان
ليزا بأبتسامة : لا شىء مهم
ماكس : لا اثق بكما لاكن حسنا
ضحكا كلاهما ثم اخذ ماكس جايكوب لمكتبه تبادلا القبل قليلا وهما يحاولان تخطى كل ما حدث مع ايفا اليوم السابق..
لاحقا بعد عدده ايام كانت ايفا بمنزل فيليب وبينما كانا يتبادلان القبل بدا فيليب بلمس جسدها وهذا دايق ايفا لاكنها حاولت ان لا تصدر اى رده فعل لهذا وتتركه يلمسها لاكن فاجاه تخيلت ايفا ان ايزابيل هى من تلمسها لذا وقفت فجاه
فيليب : ما الامر؟
ايفا : اسفة لا استطيع فعل هذا
فيليب : معذرة؟
وقف فيليب ايضا
فيليب : ايفا نحن نتواعد منذ شهرين
ايفا : اذا؟
فيليب : لماذا تواعدينى اذا كنتى لن تنامى معى؟
ايفا : ماذا؟ اهذا كل ما تريده منى ايها الوغد؟
رمت ايفا عليه وسادة وخرجت
بينما كانت ايفا تتمشى فى الشارع فى وقت متاخر اتصلت ب ايزابيل التى كانت مستيقظة تتالم على حب حياتها..
فى المكالمة :
ايفا ببكاء : هل انتى مستيقظة؟
ايزابيل بقلق : اجل ما الامر؟
ايفا : أيمكنى القدوم لمنزلك؟
ايزابيل : بالطبع
ايفا : حسنا
اغلقا الخط ..
ذهبت ايفا لمنزل ايزابيل بينما فتحت ايزابيل الباب بهدوء حتى لا يشعرا والديها وادخلتها لغرفتها واغلقا الباب
فى غرفة ايزابيل :
جلسا كلاهما على السرير بجانب بعضهما بينما تنظر لها ايزابيل بقلق شديد
ايزابيل : ايفا ما الذى حدث؟
تساقطت بعض الدموع من عينى ايفا
ايفا : انا اسفة
ايزابيل : ماذا؟
ايفا ببكاء : انتى محقة انا احبك ومهما حاولت لا يمكننى ان احب شخصا غيرك .. انا حتى لا يمكننى السماح لشخص اخر ان يلمسنى وكأن قلبى وجسدى لا يستجبان الا لكى!
ابتسمت ايزابيل بينما تساقطت الدموع من عينيها
ايزابيل : وانا ايضا احبك ايفا .. احبك كثيرا
ضحكا كلاهما بلطف وهما يبكيان بينما فاجاه تقربا بعضهما من بعضهما بشده وتبادلا القبل ..
بينما يتتداخل لسانهما فى فم الاخرى صعدت ايزابيل فوق ايفا بينما كانت ايفا تضع يديها على رقبه ايزابيل اسفل شعرها الطويل وهما يتعمقان فى هذا فاجاه ابتعدت ايزابيل وقبلت رقبه ايفا وهو تنزل بشفتيها اسفل فى اسفل بينما ايفا تصدر تلك الاصوات المثيرة التى اعجبت ايزابيل بشده ....
بعد قليل استيقظ لوكاس وذهب للمطبخ ليشرب وبينما كان يشرب لوكاس سمع بعض الاصوات من غرفه ايزابيل الذى من الواضح جدا انها اصوات شخصان يمارسان الجنس..
لوكاس بعقله : هل تصالحا بالفعل؟!
كان لوكاس متاكد ان ايزابيل لن تنام مع احد غير ايفا لذا فقط عاد لغرفته ..
بالعوده لغرفة ايزابيل ..
ايفا بتنهد : ايزابيل
نظرت لها ايزابيل وبينما ينظران لاعين بعضهم
ايفا : اصبعان لا يكفى
ادخلت ايزابيل اصبع اخر بداخلها لاكن ايفا ارادت المزيد.. فاجاه امسكت ايفا بيد ايزابيل التى كان منها عدده اصابع بداخلها ودفعت يد ايزابيل باكملها بداخلها وصرخت من النشوه بينما ايزابيل قلقت وتفاجات بشده
ايزابيل بقلق : ايفا انتى بخير؟
اعتدلت ايفا قليلا وسندت رأسها على كتف ايزابيل
ايفا بصوت منخفض : ايزابيل .. هذا شعورا جيد
نظرت ايفا ل ايزابيل ثم جذبتها من شعرها بلطف وقبلت شفتيها بعمق وتسطحت مجددا وفوقها ايزابيل ليمارسا الجنس لساعات طويلة حتى الصباح ..

ويكتمل .....

Our Storiesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن