بعد 7 اشهر
فى شقة ماكس و جايكوب :
بينما كان كلاهما يتناولان الطعام سويا
جايكوب : حبيبى .. هل تتذكر عندما طلبت منى مواعدتك؟
ماكس : بالطبع
جايكوب : فى ذالك الوقت قلت انك تريد ان نتزوج وان يكون لدينا طفله
تفاجاه ماكس قليلا ونظر له بسعادة
ماكس : اتذكر حبيبى ومازلت اتمنى هذا
جايكوب : اذا؟
ماكس : يمكننا الذهاب بأى وقت تشاء لتبنى طفله
جايكوب : فى الواقع لقد بحثت فى الامر و يمكن ان تكون الطفلة ابنتنا حقا
ماكس : كيف؟
جايكوب : تأجير رحم هناك الكثير من الازواج المثليون يفعلون هذا الان لكن
صمت جايكوب للحظات
جايكوب : ستكون ابنه احدنا فقط
وضع ماكس يده على يد زوجه
ماكس : يمكنك اخذ هذا القرار .. انا بخير مع اى شىء تريده
جايكوب : لقد اخترتك انت
ابتسم ماكس وبعد 9 اشهر اتت ايفا .. فى اليوم الذى خرجت بيه ايفا للعالم وحملها جايكوب لاول مرة بكى كثيرا بينما تقرب ماكس منه و ربت على ظهره وهو ينظر لطفلته الجميلة بكى ايضا ..
فى احدى الايام عندما كانت ايفا نائمة بفراشها الصغير ذهب جايكوب بالليل ينظر لها وظلت دموع السعادة تتساقط من عينيه حتى اتى ماكس و وضع يده على كتفه
ماكس بصوت منخفض : ماذا تفعل؟
نظر له جايكوب وعينيه ملئية بالدموع
جايكوب بصوت منخفض : انا سعيدا جدا
ابتسم ماكس وضمه وقبل رأسه
ماكس بداخله : انتما اجمل شىء حدث لى بحياتى
الحاضر ..
استمر ادوارد سنوات يحاول مع عائله لوكاس بينما كان اربعتهم يتقابلا كثيرا واصبح جميعهم مقربيين للغاية ويعرفان قصص الاخر بكل تفاصيلها بينما كانت ايفا تنجذب اكثر واكثر ل ايزابيلا الى ان توقفت عن كونها معجبه بالفتى الذى فى صفها وحدث مرة انها كانت فى نزهة مع ماكس وجايكوب وايزابيلا وبينما كان يلعبان بعيدا عن والديها قبلا بعضهم البعض على شفتيهم بمشاعرهم الصغيرة البريئة وهما يمسكا ب ايدى بعضهم ومنذ حينها بدأت عاده تقبيلهم لبعض ..
قبل تخرج لوكاس من الجامعة ب بضعه اشهر ..
دق باب شقه لوكاس و ادوارد
فتح لوكاس الباب وجد اخاه!! تفاجاه لوكاس بشده بينما سمح له بالدخول وجلسا يتحدثا وكان ذالك فى وقت ظهيرة لذا كان ادوارد بعمله ولم يعلم بشان هذه الزيارة مسبقا ..
فى منزل لوكاس :
ماركوس : كيف حالك؟
نظر لوكاس للارض لانه كان خائفا مما قد يقوله اخاه عن ميوله مجددا ..
ابتسم ماركوس و وضع يده على ذراع لوكاس
ماركوس : لا تقلق لم اتى لانتقادك
نظر له لوكاس بدهشه
لوكاس : هل تقبلتنى اذا؟
ماركوس : اجل وكل الفضل لحبيبك
لوكاس : ماذا؟
ماركوس : ادوارد لم يتوقف لثلاث سنوات كامله عن المحاوله ب اقناعى واقناع والدينا بميولك
تفاجاه لوكاس بشده وكان على وشك البكاء
ماركوس : فى الواقع هما لم يقتنعا تماما الى ان جعل والدته تتقرب من والدتنا واصبحو اصدقاء
لوكاس بدهشه : فعل ماذا؟!
استمر لوكاس بسماع كلام ماركوس وهو لا يصدق كيف فعل ادوارد كل هذا لاجله!
ماركوس : انه شخص جيدا
بدات الدموع تتساقط من عينى لوكاس فلقد كان سعيدا للغاية من كل شىء سمعه
لوكاس : هل يمكننى معانقتك؟!
ماركوس : بالطبع لم اعانقك منذ ان كنت صغيرا
وقف ماركوس وفتح ذراعيه فعانقه لوكاس بقوه وهو يبكى
ماركوس : انا اسف اخى الصغير .. كان على تفهم ذالك
ابتعد لوكاس قليلا ..
ماركو : لقد اكتشفت ان كونك مثليا كل ما يفرق هو انك سيصبح لديك حبيب بدلا عن حبيبة وهذا فرق تافهه لنكرهك لاجله
لوكاس ببكاء : لماذا لم تفعل شىء عندما تم اغتصابى؟
ماركوس : لم افهم حيناها .. انت تحب الرجال لذالك ظننت انه كان ب ارادتك لكنه لم يعجبك!
لوكاس وصوته يرتجف من البكاء : لقد المى ذالك حينها .. انتم والذى فعلوه بى ... كنت بمفردى تماما الى ان ظهر ادوارد
وضع ماركوس يده على وجه لوكاس
ماركوس : اعلم لهذا انا ممتن لانه معك .. انه افضل شخص يستطيع الاعتناء بك
نظر ماركوس للارض
ماركوس بحزن : افضل من عائلتك الخاصة حتى
ابتسم لوكاس
ماركوس : ايضا هناك شىء اخر كان يحاول اقنعاننا بيه
لوكاس : ما هو؟!!
ماركوس : حسنا انها مفاجاه لاكنك ستعلم فى حفل تخرجك
تغيرت تعابير وجه لوكاس بسرعه من الحزن الى الفرح
لوكاس بسعاده وتحمس : هل ستأتو لحفل تخرجى؟!
ابتسم ماركوس لرؤية اخاه سعيدا
ماركوس : سنفعل جميعا
عانق لوكاس اخاه مجددا لاكن هذه المرة وهو سعيدا للغاية ويضحك
بعد قليل ..
ماركوس : اسف لاكن على الذهاب لعملى
لوكاس بأبتسامة : حسنا
بعد ان رحل ماركوس بحوالى ربع ساعة قرر لوكاس الذهاب ل ادوارد كما انه اقترب موعد انتهاء عمله ولان لوكاس كان سعيدا للغاية قرر ان يتمشى حتى المدرسة وليكون ادوارد انتهى من عمله وايضا لم يخبر ادوارد انه قادم ..
فى المدرسة التى يعمل ادوارد :
عندما وصل لوكاس كان ادوارد بالفعل خارج مكتبه ويخرج من المدرسة لذا جرى عليه لوكاس بسرعه وقفز عليه وعانقه بقوه بينما امسك بيه ادوارد جيدا حتى لا يسقط
لوكاس : احبك احبك احبك .. احبك للغاية
ضحك ادوارد وهو سعيد
ادوارد بأبتسامة : ما الذى حدث لك اليوم؟
نظر له لوكاس
لوكاس : ماذا ! لقد اشتقت لك
قبل لوكاس ادوارد قبله صغيرة على شفتيه وهو ينظر له بلطف فابتسم ادوارد اكثر
ادوارد : وانا ايضا احبك حبيبى
لوكاس : انا احبك كثيرا
ابتسم ادوارد بحب
ادوارد : ايمكننا الذهاب للمنزل الان؟
لوكاس : لا اريد
نظر له ادوارد بتعجب
لوكاس ب ابتسامه : لنتناول الطعام بالخارج .. مارايك؟
ادوارد : اى شىء تطلبه سيدى
ضحك كلاهما وبدا ادوارد بالمشى بينما كان يحمل لوكاس ويعانقه الى ان وصلا لمطعم ما ..
فى المطعم :
ادوارد : الن تخبرنى ما الذى حدث حتى يجعلك سعيدا لهذه الدرجة حتى تأتى لى بالمدرسة ؟!
لوكاس : اخى اخبرنى عما فعلته
تفاجاه ادوارد بينما فهم لوكاس من طريقته انه ظن ان اخاه اخبره عن المفاجاه فقرر ان يغيظه قليلا ..
ابتسم لوكاس
ادوارد بتوتر : ماذا اخبرك بالتحديد؟
لوكاس : اممم .. لقد اخبرنى انك طوال السنوات الماضية كنت تحاول جعل عائلتى يتقبلونى وايضا ....
ادوارد : وايضا؟؟
صمت لوكاس
ادوارد : وايضا ماذا؟ ماذا اخبرك؟؟
ضحك لوكاس
لوكاس : لا تقلق لم يخبرنى بشىء هو فقط قال انك حضرت مفاجاه لى وسأعرفها يوم تخرجى
ادوارد : لم يكن عليه ذكر هذا الجزء ايضا
ضحك لوكاس
لوكاس : اذا انت لن تخبرنى ماذا اعددت لاجلى؟!
ابتسم ادوارد
ادوارد : انها مفاجاه
لوكاس بحب : حسنا
امسك ادوارد بيد لوكاس وقبلها بينما ينظران كلاهما لاعين بعض بحب ..
فى يوم تخرج لوكاس :
بعد ان استلم لوكاس شهادته صعد ادوارد على المنصة وامسك بيد لوكاس ويده الاخرى بالمايكروفون ..
لوكاس بصوت منخفض : ماذا تفعل؟
كان ادوارد متوترا بسبب وجود كل هؤلاء الاشخاص وبينما ينظر للجميع لاحظ ان ماكس ينظر له بالقليل من الغضب ويشير له ان يتحدث فأخذ ادوارد نفسا عميقا ثم جلس على احدى ركبتيه ..
اصبح لوكاس سعيدا للغاية حتى قبل ان يقضول اى شىء
ادوارد : لوكاس ثيو باترك هل تقبل الزواج بى؟
بدأت الدموع بالتساقط من اعين لوكاس
لوكاس بسعاده بسعادة كبيرة : اجل اجل اجل
وضع ادوارد الخاتم بيد لوكاس ثم وقف فعانقه لوكاس بقوه وكلاهما تغمرهما السعادة والجميع يسقف لهم ..
لوكاس بهمس فى اذن ادوارد : احبك
عض ادوارد اذن لوكاس وهمس له
ادوارد : احبك ايضا
نظرا كلاهما لبعضهم وهما يبتسمان بينما فاجاه وضع لوكاس كلتا يديه على وجه ادوارد وقبله بقوه وهو يضحك
ادوارد : انت مجنون
ضحك لوكاس ثم حرك رأسه ب لا
لوكاس بهمس : انا مجنونك المفضل
ابتسما كلاهما ثم اقترب لوكاس من وجه ادوارد وداعب انفه بانف ادوارد بلطف وهما يضحكان ثم سند جبينه على جبين ادوارد وكانت اكثر لحظة سعيده ودافئة شعرا بها فى حياتهم ..
بعد ان نزلا كلهما من على المنصه رأى لوكاس عائلته لذا جرى بسرعه لهم وعانقهم ..
ظلت عائلة لوكاس بالاعتذار عن كل شىء حدث سابقا وبينما هو يبكى عانقته عائلته بينما كان ادوارد يقف بعيدا مع جايكوب وماكس
فاجاه ربت ماكس على كتف ادوارد
ماكس : لقد قمت بعمل جيد
ابتسم ادوارد
ادوارد : شكرا
ماكس : اسف لاكنى كنت حقا سأصفعك لو لم تتقدم له وظللت متوترا هناك
جايكوب : ماكس !!
ماكس : ماذا ؟! لقد اغضبنى حقا لم اكن هكذا عندما اعترفت بمشاعرى لك امام المدرسة باكملها
جايكوب : متاكد ان طلاب الثانوية اقل من عدد الاشخاص هنا
ماكس بصوت عالى قليلا : انت !! لماذا تدافع عنه ؟
بينما ادوارد يضحك اتى لوكاس فاجاه
لوكاس بضحك : ماذا هل تتشاجران بدونى؟
نظر له ادوارد بحب
ادوارد : هل انت سعيد حبيبى؟
لوكاس : انت هنا .. اذا انا سعيد
قرب لوكاس من وجه ادوارد وابتسم ابتسامه كبيرة
ماكس : هذا مبالغ بيه قليلا
ضرب لوكاس ماكس على ذراعه
ماكس : ماذا؟
لوكاس بصوت عالى : انا لا اضايقك عندما تستمر بالتغزل بجايكوب امامى اذا لماذا تدخل؟؟
ضربه مجددا بينما يقف جايكوب وادوارد وينظران لهما ويضحكان عليهما
بعد ان هدأ لوكاس قليل ..
لوكاس : حسنا لنكن جادين قليلا
جايكوب : ما الامر؟
لوكاس : انا لا اريد دعوتكم على زفافى
صدم الجميع
لوكاس بحب : انتما من العائلة والعائله لا تحتاج دعوه .. اليس كذالك ؟؟
نظر جايكوب وماكس لبعضهم للحظة وابتسما ثم نظرا ل لوكاس
ماكس : بالطبع
امسك لوكاس بيد جايكوب
لوكاس : وايضا جايكوب .. بما انك صديقى المفضل اريد ان تساعدنى فى تجهيزات زفافى وايضا عليك ان تأتى معى وانا اشترى فستانى
ماكس : لا اعلم لماذا لست متفاجاه انك سترتدى فستان
ضحك ادوارد وماكس مما جعل لوكاس يلتفت وينظر لادوارد
لوكاس بغضب لطيف : ماذا هل بدأت تسأم من ذوقى فى الملابس؟
شده ادوارد من خصره
ادوارد : ابدا حبيبى .. متاكد انك ستبدو مثل سيندريلا فى زفافنا
لوكاس : يعجبنى هذا .. سيندريلا النسخة المثلية
ضحك جميعهم بشده
بعد بضعه ايام ذهب لوكاس وجايكوب معا ليشتريا فستان لوكاس بينما بالقرب منهم كان ماكس مع ادوارد وهما يختارا بذلهم ..
فى محل اثواب الزفاف :
جرب لوكاس فستان ابيض بسيط والذى بدا جميلا جدا عليه واراه لجايكوب ..
لوكاس : ما رأيك؟
جايكوب : يبدو رائعا عليك!
لوكاس : امم .. انه رأئع لاكن ليس مبهر
جايكوب : ماذا تقصد؟
لوكاس : اريد ل ادوارد ان يكون مبهورا للغاية ولا يستطيع ابعاد نظره عنى طوال الحفل
جايكوب : لقد قلت انك تحب اللون السماوى اليس كذالك؟
لوكاس : اجل لماذا؟
جايكوب : اظن انى رأيت واحد سوف يعجبك
ذهب جايكوب واحضر له فستان كبيرا للغاية مناسبا ليكون ثوب زفاف لونه سماوى ومع اكتاف مكشوفه وبدون اذرع قريبا للغاية لثوب سيندريلا! وكان تقريبا ذوق لوكاس تماما
بعد ان جربه لوكاس وخرج لجايكوب مع ابتسامه ..
بمجرد ان رأى جايكوب كيف يبدو الفستان عليه انبهر للغاية و وقف وهو يحدق ب لوكاس
جايكوب : واو انه ....
لوكاس : مذهل؟
جايكوب بأبتسامة : اظن انه ليس الفستان فقط .. انت جميلا للغاية
ابتسم لوكاس ثم اقترب منه وامسك بيده
لوكاس : اذا حان الوقت ان تجرب واحد
جايكوب بدهشه : ماذا انا؟؟ لا
شده لوكاس من يده وامسك بثوب ما كان بالفعل اختاره لجايكوب منذ قليل وجعله يجربه ..
ارتدى جايكوب فستانا بسيطا طويلا ضيقا عليه قليلا ليظهر قوامه ولقد اعجب جايكوب بمظره بيه وبينما كلاهما ينظرا للمراه وضع لوكاس رأسه على كتف جايكوب وهو يبتسم ..
لوكاس : تبدو جميلا
جايكوب : اجل
استطاع لوكاس رؤية نظره السعاده التى كانت على وجه جايكوب
لوكاس : هل سوف تشتريه اذا ؟
جايكوب : لا اعلم
لوكاس : اذا لماذا لا نجعل ماكس يقرر
جايكوب : لا تفعل هذا
ضحك لوكاس ثم احضر هاتفه والتقطا الكثير من الصور وبعد ان غيرا ملابسهما و فى اثناء شراء ل لوكاس ثوبه ارسل جايكوب لماكس بعض الصور الذى التقاطوها وكان منهم واحده فقط بها لوكاس ..
فى محل البذل :
عندما رأى ماكس صور جايكوب كان متفاجاه للغاية لانه كثيرا ما حاول جعل جايكوب يرتدى فستان ما لاجله لاكنه كان دائما يرفض
ادوارد : لماذا تنظر لهاتفك هكذا؟
ماكس : جا...جايكوب ... لقد
تفاجاه ادوارد منه لذا سحب منه هاتفه بينما ظل ماكس واقفا وهو لا يستطيع اخراج مظهر جايكوب من عقله ..
ادوارد : هل جميعها صورا لجايكوب فقط؟ الم يلتقطو صورة سويا مطلقا؟
ماكس بضحك : فى الواقع كان هناك واحده لكلاهما لكنى حذفتها قبل ان تاخذ هاتفى
نظر له ادوارد بقليل من الغضب بينما ضحك ماكس بشده ..
بعد دقائق ذهب لهما لوكاس وجايكوب وبينما تقرب ادوارد من لوكاس وهو يحاول اقناعه ان يريه الفستان ويغازله ليشتت انتباه ويراه كان ماكس يتقرب من جايكوب وهو مبتسما وسعيدا للغاية
ماكس : انت لم توافق قط على تجربه اى ثوب حتى لاجلى .. لماذا فعلت هذا اليوم؟
جايكوب : لقد جربته لاجل لوكاس .. لاكن بالنهاية اتضح انه يبدو جميلا على
وضع ماكس احدى يديه على رقبه جايكوب وبينما يحركها بلطف
ماكس بأبتسامه : اذا انا ممتن ل لوكاس
ابتسم جايكوب له بحب
ماكس : اذا هل اشتريته ؟
جايكوب بتوتر : فى الواقع ... لا
ماكس بصوت عالى : ماذا ؟ لماذا ؟ اردت ان اخلعه عنك بنفسى
احرج جايكوب بشده فنظر بعيدا وهو يضع يده على وجهه
جايكوب بداخله : يا اللهى هذا محرج للغاية
ضحك ادوارد و لوكاس لاكن ايضا لوكاس تفهم جايكوب وشعر ب بعض الاحراج لاجله ..
ماكس : حسنا اسف لقد كنت غاضبا قليلا
نظر له جايكوب وابتسم ثم رفع نفسه قليلا له وضع احدى يديه على وجهه وقبله ..
ادوارد : عصافير الحب لقد انتهينا .. لنذهب
ضحك ماكس بينما ابتسم جايكوب بخجل وسند رأسه على صدر زوجه بينما مشى كل شخص منهم بسعادة بجانب حب حياته ..
بعد بضعه ايام ..
ذهب اربعتهم لاختيار دعوات الزفاف ..
كان جايكوب ولوكاس مندمجين للغاية فى اختيار التصميم المناسب للزفاف لاكن بعد القليل من الوقت بدا جايكوب حزينا بعض الشىء فذهب للحمام بينما لاحظ الجميع ذالك ..
ماكس : سوف اذهب واتفقده
لوكاس : لا انا سأذهب ... اريد للتحدث معه
كان ماكس مصرا على الذهاب معه لاكن عندما وضع ادوارد يده على كتف ماكس ونظر له كأنه يخبره ان يدعه يذهب بمفرده وافق ماكس وجلس بجانب ادوارد منتظرين عودتهم ..
فى الحمام :
قرع لوكاس باب الحمام
لوكاس : جايكوب على انت بخير؟
مسح جايكوب دموعه وخرج
لوكاس بدهشه : جايكوب !ليكتمل .....
أنت تقرأ
Our Stories
Lãng mạnنعيش جميعا قصص مختلفة بالرغم من ذالك احيانا نتشارك المشاعر من حيث الوحده والالم والحب والكثير من المشاعر الاخرى .. لذا روايتنا اليوم ستكون عن ست قصص مثلية مختلفة جميعهم يتشاركون فى شىء واضح وهو رحله البحث عن شريك حياتهم ❤🏳🌈 تحذير ⚠️ يوجد بالقصة ا...