الشخص المقدر لى الجزء 4 (القصة الاولى)

66 3 0
                                    

بعد ثلاثة اسابيع ..
فى الحمام بينما كان لوكاس يستحم :
بدا لوكاس بتمرير يده على ذراعه وهو يفكر بالامر
لوكاس بداخله : اريد بشده تسليم نفسى لك لاكنى خائف
انهار لوكاس على ركبتيه وهو يبكى الى ان اتت له فكرة! خرج لوكاس من الحمام برداء الحمام واخذ الورد الى كان بجانب سريرهم و وضعه على السرير ثم اشعل بعض الشموع  فى الغرفة!
فى تلك الاثناء كان ادوارد فى العمل وقد تاخر قليلا فى ذالك اليوم ..
بعد ان عاد ادوارد الى المنزل ..
ادوارد : لوكاس؟
كان لوكاس يجلس فى غرفتهم والباب مغلق قليلا لذا بدا ادوارد بفتح الباب ببطى وتوتر لان لوكاس ليس من نوع الاشخاص الذى سيغلق باب غرفتهم لاى سبب كان!!
عندما دخل ادوارد وجد لوكاس جالسا على السرير برداء الحمام ومظهرا قليلا من رجله وكل تلك الزينه فى غرفتهم فاجاته ..
وبالطبع كل ذالك كان مثيرا جدا بالنسبة ل ادوارد ..
جلس ادوارد على الارض بركبتيه امام لوكاس و وضع يده على رجلى لوكاس بينما بدا لوكاس متوترا وخائف جدا ..
ادوارد : ليس عليك فعل ذالك
وضع لوكاس يده على وجه ادوارد فقبلها ادوارد و وضع يده على يد لوكاس ايضا ..
لوكاس : اريد فعل ذالك .. لاجل كلينا
ادوارد : حسنا لا يمكننى النوم معك وانت لست فى المزاج
دفع ادوارد لوكاس على السرير وصعد فوقه وبينما ينظرا كلاهما لاعين بعض للحظات اقترب ادوارد من اعين لوكاس وقبلها وكانه يمسحه له دموعه بشفتيه ثم بدا فاجاه ب زغزغته فضحك كلاهما بشده لفترة من الوقت الى ان دفع لوكاس ادوارد بجانبه وكلاهما مازالا يضحكان وفاجاه بدا ادوارد بلمس جسم لوكاس فتوقف لوكاس عن الضحك وظل صامت بينما ادوارد يتحسس جسده ويبعد الرداء عنه وفى تلك اللحظة الذى تعرى بها لوكاس بدا جسده بالارتعاش والخوف مجددا فصعد ادوارد فوقه ونظر لعينه مباشرا ..
ادوارد : حبيبى .. هذا انا حسنا؟ الشخص الذى تحبه كثيرا هو الذى يلمسك ليس اى شخص .. الشخص الذى تريده ويريدك
ابتسم كلاهما ثم فتح لوكاس ذراعيه فضمه ادوارد واكملا ليليتهم وظل ادوارد يعتنى به طوال الوقت وينظر لعينه وهو يأمل ان يركز فقط عليه ولا يتذكر اى شىء يجعله يشعر بعدم الراحة ..
فى صباح اليوم التالى ..
فتح لوكاس عينيه ليجد نفسه بحضن ادوارد كالعادة لكن هذه المرة كلاهما عرى لذا ابتسم وتقرب اكثر من ادوارد وهو سعيدا .. لقد كان سعيدا انه حصل على خيار هذه المرة وفعل هذا بأرادته ولم يجبره احدا ..
وبينما استيقظ لوكاس سعيدا وهو يشعر انه تخطى الامر وسيعيش حياته كما تمنى دائما استيقظ ادوارد وهو يشعر بالذنب! فلقد استمتع بالجنس كثيرا .. اكثر من الازم ..
ذهب ادوارد ليستحم وهو يشعر بالذنب حتى ان نظر للمراة
ادوارد بداخله : لقد كرهت هذا بشده حينها لم ارد فعل هذا ابدا مجددا! لاكن لماذا اريده؟ لماذا اريد لوكاس بشده تبا
وبدون ان يدرك بدا ادوارد بكره ذاته بسبب رغبته فى النوم مع لوكاس ..
بعد ان خرج ادوارد وارتدى ملابسه ذهب للمطبخ ليعد لنفسه شيئا لياكل ليتفاجاه ب لوكاس يضع ذراعيه حوله ويريد تقبيله لاكن ابتعد!
لوكاس بدهشه : ما الامر؟
ادوارد : لا شىء انا اسف
ابعد ادوارد ذراعى لوكاس عنه واعد لنفسه بعض الطعام وقبل ان يجلس على الطاولة وقف لوكاس امامه والدموع تتساقط من عينيه
ادوارد بقلق : لوكاس!!
لوكاس : هل تشمئز منى ادوارد؟
ادوارد بدهشه : لا بالطبع لا! حبيبى كلانا....
صمت ادوارد قليلا بينما ادرك لوكاس كيف كان ادوارد فبالرغم انه اخبره اول مرة تقابلا بها ان ما حدث اثر بيه بشده الا ان كان يبدو بخير طوال الوقت! هل كان يزيف هذا؟ هل كان يحاول تجنب هذا الحديث؟ ما الخطب؟ ظل لوكاس يسال نفسه حتى اكمل ادوارد حديثه ليقطع افكاره ..
ادوارد : كلانا مر بتلك التجربة
تقرب لوكاس وامسك بيد ادوارد
لوكاس : انا اسف
اندهش ادوارد من رده فعله
لوكاس : انت محق لقد مر كلانا بهذا لذا سناخذ الامر ببطىء .. انا وانت سويا
ابتسم ادوارد قبل ان يضم لوكاس سريعا وهو يبكى يخرج ما اغلق عليه بقلبه لاعوام ...
بعد ذالك اليوم اصبح الثنائى متفهم وداعم للاخر وكانت حياتهم سعيدة مليئة بالحب والتفاهم .. ومثلما اعتاد ادوارد ان يذهب وياخذ لوكاس من الجامعة ظل يفعل هذا كل يوم حتى يوما ما تاخر ادوارد عليه فخرج لوكاس من الكلية وجلس ب منتزه كان قريب من كليته ..
فى المنتزة :
كان هناك طفلة صغيرة سقطت وجرحت قدمها لذا ذهب لها لوكاس بسرعه وحملها وظل يربت على ظهرها ليهدئها بينما سمع والدى الطفلة صوتها لذا ظل يبحثو عنها لبضعه ثوانى فقط حتى وجدوها تجلس مع رجلا غريب فذهب احدى الولدين جرى لها!
والمفاجاه انه كان والدى الطفلة ثنائيا مثلى متزوجين احدهم يدعى ماكس والاخر جايكوب ..
جلس جايكوب على ركبتيه فى مستوى طول ابنته الصغيرة
جايكوب : ايفا عزيزتى انتى بخير حبيبتى؟!
ضمت ايفا والدها وتوقفت عن البكا فورا
جايكوب : ما الذى حدث؟!
لوكاس : لقد رأيتها تبكى لذا حاولت تهدأتها .. كنت سأخذها للمستشفى لاكنى لم ارد اخافه والديها عليها
ماكس : شكرا لك
جلس ماكس على الارض بجانب عائلته وضم كلاهما وفى تلك اللحظة اتى ادوارد ..
وكعاده لوكاس جرى لحضن ادوارد وقبله
لوكاس : اشتقت لك
ابتسم ادوارد
ادوارد : وانا ايضا حبيبى .. بالمناسبة من هؤلاء؟
لوكاس : اوه لقد ساعدت ابنتهم قليلا
اقترب ماكس منهم ش
ماكس : اردت ان اشكرك مجددا
ابتسم لوكاس : لا باس لم افعل شىء
كان ماكس سيرحل ..
لوكاس : ايمكننى ان اسائلك سؤال؟
ماكس : بالطبع
لوكاس : هل انتما متزوجين؟!
ادوارد بدهشه : لوكاس!
لوكاس : ماذا كنت فقط اسائل
ضحك ماكس
ماكس : اجل نحن متزوجين
لوكاس : اذا الطفلة؟!
ماكس : انها تدعى ايفا واجل انها ابنتنا .. كان لديها اما بديلة ليست متبناه اذا كنت تبحث عن اقتراحات
ابتسم لوكاس واحمر وجه وهو يظر للارض وبينما كان هو شاردا بأفكاره صدم ماكس كتفه فى كتف ادوارد!
ماكس مع ابتسامه : انه يريد ان يتزوجك
ادوارد بدهشه وخجل : ماذا؟!
ماكس بأبتسامة : انظر له كيف شارد! انا متاكد انه يفكر فى اسم طفلكما الان .. انه شخص جيد نصيحه منى تزوجه
ذهب ماكس مع عائلته بينما ظل ادوارد يحدق ب لوكاس الذى كان شارد بشده فقترب من اذنه ..
ادوارد بهمس : حبيبى
انتفض جسد لوكاس من الرعب
لوكاس : ماذا !
ضحك ادوارد
وبنفس ذالك اليوم بعد ان نام لوكاس ظل ادوارد يفكر فيما قاله ماكس
ادوارد بداخله : انا احبه وكثيرا لاكنى خائف ماذا لو انفصلنا لاحقا ! او حدثت مشكله كبيرة بيننا .. لاكن انا اريد تمضية بقيه حياتى معه !! لحظة هو مازال يدرس لن نستطيع الزواج الان وايضا عائلته.. عائلته مازالت لم تتقبله بعد .. لن يكون سعيدا اذا تزوج بدونهم
غضب ادوارد بلطف
ادوارد بداخله : تبا
فى تلك اللحظة وضع لوكاس راسه على صدر ادوارد بينما كان نائما .. فاابتسم ادوارد
ادوارد بداخله : سانتظر .. سانتظرك للابد حبيبى
بعد اربع ايام ..
كان لوكاس يتمشى وهو ينتظر من ادوارد ان ينهى عمله لانهم اتفقو ان يتناولو الغدا فى الخارج بينما كان يتمشى على الرصيف المجاور لصيدليه ما ، كان بها ماكس و جايكوب وابنتهم ايفا لذا عندما خرجا منها وكان سيكملان طريقهم للمنزل لاكن ايفا رأت لوكاس وحينها
ايفا بصوت عالى : عمي
نظر لوكاس حوله فوجد تلك الفتاه الصغيرة تلوح له فلوح لها ايضا مع ابتسامه ..
بعد لحظات جرت ايفا ل لوكاس بينما كان يحاول والديه ايقافها لانها صغيرة جدا لا تستطيع مرور طريق ملىء بالسيارات بمفردها ! لكن لوكاس استطاع جعلها تمرر بسلام بدون ان تصاب بخدش حيث كان يخبرها ان تتوقف او تتراجع للخلف حتى ان وصلت اليه فحملها وضمها ثم بعدها بثوانى مر كل من ماكس وجايكوب الطريق ..
جايكوب بقلق : كم مرة اخبرتك ان لا تمرى الطريق بدون احدى والديكى
وضع ماكس يده على كتف جايكوب وقبل رأسه ليهدا
ماكس : اهدا لم يحدث شىء
جايكوب : لاكن ...
قبل ان يكمل جايكوب كلامه قبله ماكس على شفتيه فابتسم كلاهما
لوكاس : كنت سأذهب انا وحبيبى لتناول الطعام اتودان المجىء؟
ايفا : ابى ارجوك
امسكت ايفا بقميص جايكوب
جايكوب : حسنا حبيبتى
ذهب اربعتهم الى مطعم وارسل لوكاس رساله ل ادوارد ليخبره بمكانهم وان معه اصدقاء ..
فى تلك الاثناء تعرفا ثلاثتهم على بعض اكثر بينما كانت تلعب ايفا فى قسم الاطفال الى ان اتى ادوارد ..
عندما وصل ادوارد للمطعم قبل لوكاس على خده ثم جلس بجانبه وبدا يتعرف على جايكوب و ماكس ..
ادوارد : اذا كيف التقيتم؟!
جايكوب : لقد كنا معا فى الثانوية
وضع جايكوب يده على يد ماكس فاامسك ماكس بيده وابتسما
لوكاس : هذا لطيف .. متاكد انه كان مثل الافلام الرومانسية اليس كذالك؟ التقيتم واحببتو بعض وهذه الاشياء
ضحك ماكس
ماكس : فى الحقيقة لا ليس ذالك ماحدث
جايكوب : على الاطلاق
ضحك كلاهما
لوكاس ب ابتسامة : اذا كيف كان الامر؟
ماكس : اعتادت ان اضايقه كثيرا
لوكاس بدهشه : ماذا!
ادوارد بتعجب : كيف انتهى بكم الامر متزوجين!
جايكوب : حسنا لقد كان يحب مدايقتى واغاظتى لاكن ..
نظر جايكوب لاعين ماكس مباشرا وكلاهما كانا ينظران لبعض بحب ثم اعاد نظر ل لوكاس وادوارد وهو يبتسم بسبب ذكرياته وقلبه الذى كان ينبض حبا لماكس
جايكوب : لاكن عندما يفعل شخص اخر ذالك كان دائما اول من يدافع عنى
ماكس بأبتسامة : حتى ان اكتشفت بيوم ما انى معجب به
جايكوب بخجل : حسنا لقد اعجبت بيه قليلا ايضا لذالك تواعدنا
لوكاس : فى الواقع انا و ادوارد ايضا توعدنا عندما كنت فى الثانوية
جايكوب : حقا ! كيف اليس ادوارد اكبر منك؟
ادوارد : اجل انا اكبر منه ب اربع سنوات
ماكس : واو
ضحك ادوارد
لوكاس : اشعر انى اصغر شخص هنا
ماكس : انت كذالك فى الواقع
غضب لوكاس بلطف بينما ضحك ادوارد و ماكس
جايكوب : لا باس انا لن اعاملك كانك اصغر منى .. نحن اصدقاء
ابتسم لوكاس وبينما كان ماكس يمسك كوب ماء وسيشرب ..
ماكس : دائما الذين فى الاسفل يساندون بعضهم البعض
اكمل ماكس شرب الماء بينما نظر ادوارد بعيدا وضحك لذا ضرب جايكوب ماكس بذراعه
جايكوب : ماكس!!
ماكس بضحك : اسف حبيبى لم استطع ان لا اقولها
ظل لوكاس ينظر ل ادوارد منتظرا منه ان يدافع عنه بينما شعر ادوارد ان لوكاس هادىء للغاية فنظر له وهو يضحك وكان لوكاس غاضبا قليلا
ادوارد بضحك : ماذا!
لوكاس : حقا!؟
قبله ادوارد على خده
ادوارد : اسف لكن هذا كان مضحك للغاية
ثم استمرا ادوارد و ماكس بالضحك بينما ينظر جايكوب و لوكاس لبعضهم وكانهما يقولنا لبعضهم انهم يحبهان احمقان ويبتسما
بعد قليل طلبو طعام واحضر جايكوب ايفا ..
ايفا : ابى اتعلم من رأيت هناك؟
ماكس : من حبيبتى؟!
ايفا : ايزابيلا الفتاه المعجبه بها
جايكوب : ماذا؟
ادوارد : واو انا لم اتوقع هذا
ابتسم لوكاس
لوكاس بداخله : كم انتى محظوظة لانك ستحصلين على الوالدين يدعموكى ويحبوكى مهما حدث
ايفا : هل يزعجكم كونى معجبه بفتاه؟! انا ايضا معجبة ب ولد
نظر الجميع ل ايفا بتفاجاه ثم حملها ماكس وجعلها تجلس على رجليه ثم قبل رأسها
ماكس : نحن لن ننزعج منك ابدا حبيبتى الصغيرة يمكنك ان تحبى من تريدين لن يتدخل احد بهذا
ضمت ايفا ماكس ومسكت بيد والدها الاخر جايكوب بينما وضع ادوارد يده على يد لوكاس لانه شعر ان لوكاس سيكون حزينا لان عائلته لم تدعمه ..
فنظر له لوكاس وابتسم
لوكاس فى عقله : انا سعيد انى اخترت شابا يمكنه ان يفهمنى بدون حتى ان اقول شيئا
قبله لوكاس على خده وابتسما كلاهما
بعد ان خرجا جميعهم من المطعم تبادلا اربعتهم ارقام هواتفهم ليبقو على اتصال ببعضهم ثم ذهب كل ثنائي الى منزله ..
فى شقة ماكس و جايكوب : -
جايكوب : حبيبى
نظر له ماكس
جايكوب : هل انت معجب ب لوكاس؟
ماكس : حسنا انه وسيم جدا لاكن...
كان واضحا على وجه جايكوب الحزن فقترب منه ماكس
ماكس : لا احد يضاهي جمالك فى عينى انا احبك انت فقط روحى
ابتسم جايكوب بخجل و وضع رأسه على صدر حبيبه ف عانقه ماكس
جايكوب بعقله : هل على ان اغريه الان؟ كل مرة كان ينظر بها لشخص اخر كان ينتهى بى الامر بخلع ملابسى له حتى ينساه .. هذا يولم .. هذا يؤلمنى .. اتمنى لو يحبنى انا فقط لو اكون فقط كافيا له لاكنى دائما اشعر انى لست كافيا وانه دائما يحتاج المزيد لاكنى حقا افعل ما بوسعى
ابعد جايكوب رأسه وبدا ب اغراء ماكس حتى ان ذهبا لغرفتهم ..

ليكتمل .....

Our Storiesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن