الشخص المقدر لى الجزء 2 (القصة الاولى)

140 4 0
                                    

فى الصباح :
دخل ادوارد المطبخ وقبل خد والدته مثلما اعتاد ان يفعل ..
سيلينا : اذا ما علاقتكم؟
ادوارد : ماذا تعنين؟
سيلينا : فقط انه ولد لطيف وجميل
ضحك ادوارد
ادوارد : امى انه طالب لدى وحسب
سيلينا : هل كل الطلاب ينامون بحضنك؟
ادوارد بأحراج : امى!
ضحكت سيلينا
سيلينا : فقط اقول ..
ابتسم ادوارد بينما اقتربت سيلينا من اذن ابنها
سيلينا بصوت منخفض : انتما تناسبان بعضكما على اى حال
ابتسم ادوارد وكان سعيدا للغاية
بعد ان تناول الجميع الفطور عاد لوكاس لمنزله مرتدى ملابس ادوارد حتى لا يضايقه احد 
بعد ذالك غير ملابسه وذهب للمدرسة ..
فى مكتب ادوارد :
ادوارد : كيف حالك؟
لوكاس : بخير على ما اظن
وقف ادوارد امام لوكاس وفتح ذراعيه ..
ادوارد : تعال الى هنا
جرى لوكاس لحضنه وضمه بقوه ..
لوكاس : اتمنى لو كنت موجودا بحياتى من البداية قبل ان يحدث اى شىء
ابتسم ادوارد
ادوارد : وانا ايضا
ابتعد لوكاس قليلا لاكن مازال ذراعيه حول ادوارد ..
لوكاس : لقد قلت بالامس انى حبيبك
ادوارد بدهشه : ماذا؟ انا؟!!
ابعد لوكاس ذراعيه وبدأت دموعه بالسقوط ..
لوكاس بحزن : الا تريد ذالك؟
امسك ادوارد بذراع لوكاس
ادوارد بقلق : اريد .. اريد ذالك بشده لاكن ...
نظر لوكاس لاعين ادوارد بينما كان ادوارد ينظر للارض ..
لوكاس : فقد قولها ادوارد .. لماذا لا تستطيع مواعدتى؟!
ادوارد : انت طالب لوكاس .. طالب لدى و شيئا كهذا ليس مسموحا
دفع لوكاس يد ادوارد بعيدا عنه
لوكاس بغضب : حقا؟ اهذا ما يهمك لان؟
ادوارد : ان ...
لوكاس : لا تقل شيئا لقد سمعت ما يكفى
خرج لوكاس من مكتب ادوارد للحظات ثم عاد ثانيا
لوكاس : لقد احتاجتك ادوارد لقد حقا اح....
بدا لوكاس يهدى من نفسه
لوكاس ببكاء : انا احبك
نظر له ادوارد وعيونه تلمعان ولاكنه لم يستطع قول اى شىء
ذهب لوكاس لصفه واكمل ادوارد عمله الى ان طلبه المدير ..
فى مكتب مدير المدرسة :
المدير : لقد سمعت انك ذهبت مع طالب للحفل؟
ادوارد : انه جزء من عملى
وقف المدير بجانب ادوارد
المدير : جزء من عملك؟ حقا! ظننت ان عملك هو ان تتحدث مع الطلاب وان.....
ادوارد : انا احبه
المدير : حسنا الان نحن نتحدث
جلس المدير مجددا..
ادوارد : اعلم ان هذا ليس لائق وانى اكبر منه بكثير لاكن .. لاكن انا احتاجه
المدير : لقد اخبرنى المعلمون ان درجات الطلاب اصبحت افضل منذ ان انضممت لمدرستنا لذا لا استطيع ان اتخلى عنك بسهوله
ادوارد : اذا؟!
المدير : ساعطيك فرصة لتقرر عملك ام هذا الفتى
ادوارد : لا
المدير : لا؟ ماذا تعنى ب لا؟
وقف ادوارد غاضبا
ادوارد : انا لن افقده او اخسر عملى .. لوكاس عانى كثيرا بسبب هذه المدرسة وهو خائف بها طوال الوقت انا لا يمكننى اخبارك ما حدث تماما لانه جزء من عملى الحفاظ على اسرار طلابى لاكن عدم وجودى هنا سيدمر ذالك الفتى لقد وعدته ان احميه
المدير : ادوارد...
ادوارد : لحظة اعطى لحظة فقط لانهى كلامى .. انه بعامه الاخير بعد اقل من ثلاثة اشهر سيتخرج و......
المدير : وكيف اتاكد من ذالك؟
ادوارد : ماذا؟
المدير : كيف اثق انك لن تحب طالب اخر؟!!
ادوارد : هذا لن يحدث ساظل معه لاخر يوما بحياتى انا لا اريد غيره
بدا ادوارد بالبكاء
المدير : لو رسب ذالك الفتى لن يتخرج وحينها ستنفصلان اهذا مفهوم؟
ادوارد : اجل شكرا لك
خرج ادوارد مسرعا لانه كان انتهى اليوم الدراسى على اى حال  وظل يبحث ان لوكاس ليحل مشكلتهما لاكنه لم يجده لذا ذهب لمنزله ..
فى منزل لوكاس :
لم يكن هناك احد بالمنزل غير لوكاس كالعاده لذا كان هو من فتح الباب ..
لوكاس : ادوارد؟!!
دخل ادوارد واغلق الباب ..
ادوارد : انا احبك
كان لوكاس متفاجا بشده وسعيدا ايضا وقبل ان يقول اى شىء..
وضع ادوارد يده على شعر لوكاس وجذبه بقربه ليقبله بعمق بينما رفع لوكاس على الطاوله حيث كان يدى لوكاس حول ظهر دوارد ورجليه حول خصره وهو يتمسك به بشده وكلاهما يتنهدان والحرارة تملئهما ..
بعد لحظات رفع ادوارد لوكاس من على الطاوله ليغلق لوكاس رجلى على خصر ادوارد يتمسك بيه حتى لا يسقط بينما يقبلان بعضهم ثم ذهبا الى غرفه لوكاس ..
فى غرفة لوكاس :
رمى ادوارد لوكاس على سريره وخلع جاكته ثم استمر فى تقبيله بينما كان لوكاس يتعمق اكثر واكثر فى فم ادوارد من كثر حماسته بدا لوكاس بشد شعر ادوارد والتنهد بصوت عالى ..
ثم ابتعد ادوارد وفتح ازرار قميصه فجلس لوكاس معتدلا وبدا بتقبيل صدر ادوارد ولعقه ثم رمى نفسه على سريره مجددا يبعد نفسه عن ادوارد حتى يستعيد صوابه ولا يتمادى فكلاهما يعلم ان لوكاس ليس جاهزا بعد ، ابتعد ادوارد من فوقه وتسطح بجانبه ..
ادوارد : لقد تحمست قليلا اسف
لوكاس : لقد لاحظت ذالك
ضحك كلاهما
التف لوكاس وامسك بيد ادوارد ..
لوكاس هو ينظر ليدهما المتشابكة : اذا ما نحن الان؟
التف ادوارد ونظر له
ادوارد : هل تقبل مواعدتى؟
ابتسم لوكاس وكان فى منتهى السعادة
لوكاس : اجل
رمى لوكاس نفسه بقوه فى حضن ادوارد ..
بعد ذالك خرج كلاهما فى الكثير من المواعيد سويا وكان يتقابلان فى المدرسة دائما اثناء الغداء وايضا كان مازال على لوكاس الذهاب لمكتبه كل يوم حتى التخرج وكان كلاهما سعيدان كثيرا..
فى حفلة التخرج :
لم يذهب اى من والدى لوكاس الى حفلة تخرجه .. حتى ادوارد تاخر كثيرا عليه ..
ظل لوكاس معظم الوقت حزينا ومتالم فلم يكن هناك شخص واحد ليهنئه ..
بعد ان اخذ لوكاس شهادته كان من المفترض ان يذهب كل الطلاب الخريجين لحفله وبينما كان سيخرج للذهاب للحفله اتى ادوارد جريا وهو ممسكا ب ورد ..
ادوارد : حبيبى انا اسف حقا على تأخرى
ابتسم لوكاس
لوكاس : هل هذا الورد لى؟!
ضحك ادوارد لانه نسى ب امره
ادوراد بضحك : اجل بالطبع
امسك لوكاس بالورد وهو سعيد ومبتسم وظل يستنشق رائحه الورد قليلا بينمل نظر ادوارد حوله ولاحظ ان معظم الطلاب يرحلون ..
ادوارد : هل ستذهب للحفل؟
اقترب لوكاس منه و وضع يدعه حول رقبه ادوارد
لوكاس : لماذا؟ هل ستاخذنى لمكان ما؟
غمز لوكاس له مع ابتسامه
ابتسم ادوارد بحب ثم اقترب من اذنه وهمس له
ادوارد بهمس : فى الواقع اجل .. لقد حضرت لك مفاجاه
ثم عض ادوارد اذن لوكاس بلطف وقبلها وذالك جعل لوكاس يبتسم بشده
لوكاس بوجه عابس : اذا لا
ادوارد بدهشه : لا؟!!
لوكاس بضحك : لا اريد الذهاب للحفل
غضب ادوارد بلطف فضحك لوكاس اكثر لانه خدعه ..
لاحقا امسك ادوارد بيد لوكاس وجرى كليهما كثيرا الى ان وصلا لحديقة كانت مليئة بالازهار ومزينة بالاضواء ..
نظر لوكاس حوله بتعجب بينما عيونه تلمعان ويتنهد بسبب كثرة من الجرى ..
لوكاس : هل فعلت كل هذا لاجلى؟
ضحك ادوارد
ادوارد : هل ترى شخص اخر هنا؟!
ضحك لوكاس وفاجاه وضع يديه حول رقبه ادوارد وقبله بقوه ثم ابعد رأسه قليلا ..
لوكاس : احبك
ابتسم كلاهما بخجل
ادوارد : وانا ايضا
ثم داعب ادوارد انفه ب انف لوكاس ثم وضع كلاهما جبينهم على جبين الاخر وهم مبتسمين ..
ادوارد بتوتر : بمناسبة تخرجك
ابتعد لوكاس قليلا
لوكاس : ما الامر؟
ادوارد : كنت افكر ان نشترى منزلا ونعيش بيه سويا
امسك لوكاس بربطه عنق ادوارد ونظر له ب اغراء
لوكاس : هل تطلب منى العيش معك؟
توتر ادوارد اكثر وبدا بالتعرق لان لوكاس كان مثيرا جدا ولا يستطيع ادوارد السيطرة على نفسه اكثر من ذالك ..
ضحك لوكاس وابتعد عنه
لوكاس : انا موافق
ثم قفز لوكاس على ادوارد وعانقه
بعد دقائق ..
لوكاس : ظننت انه لديك منزل؟
ادوارد : اوه ذالك لقد بعته فى الواقع
لوكاس بدهشه : بعته لماذا؟
ادوارد : لقد مللت من كونى اعيش مع كل شخص ارتبط بيه فى ذالك المكان لذالك قررت بيعه وان اعيش مع شخص احبه حقا فى المرة القادمة ليس فقد شخص انا معجب بيه كما انى متاكد انك لا تريد العيش معى فى منزل لدى بيه الكثير من الذكريات مع اشخاص غيرك ها؟!!
ضحك لوكاس
لوكاس : اوافقك الرأي
ادوارد : ايضا علينا اختيار مكان يناسب كلينا لاننا سنعيش بيه لوقت طويل جدا سويا
ابتسم كلاهما وكان لوكاس سيقبل ادوارد ثم ..
ادوارد : لنلتقط بعض الصور
ذهب ادوارد لالتقاط شىء من على الكرسى الذى كان موجودا هناك ..
لوكاس بدهشه : واو لقد احضرت كاميرا ايضا!
ادوارد : انه تخرجك علينا جعله مميز
وفى تلك اللحظات كان لوكاس يصبح سعيدا اكثر واكثر مع كل شىء يقوله ادوارد ..
التقاطا الكثير من صور منهم واحده لوكاس يقبل خد ادوارد و الاخرى يقبلان شفتى بعضهما واخرى وهما يبتسمان وينظرا للكاميرا..
قضى لوكاس و ادوارد اجازة لطيفة جدا وانتقلا للعيش معا فى منزل اختراه سويا ..
فى اول يوم ل لوكاس فى الكلية ظل يفكر فى ادوارد طوال الوقت والشىء الوحيد الى شعر بيه هو كم هو يفتقده .. كم اشتاق لرؤية وجهه وسماع صوته ..
بعد انتهاء جميع محاضرات لوكاس اتى ادوارد بسيارته لتوصيله للمنزل وبمجرد ان رأى لوكاس ادوارد جرى وقفز عليه ليحيط خصره برجليه متمسكا بيه ويضمه..
ادوارد : ماذا هل اشتاقت لى؟
لوكاس : كثيرا كثيرا كثيرا
بدأ لوكاس بتقبل رقبه و وجه ادوارد مرارا وتكرارا بلطافة وحب الى ان توقف بعد لحظات ونظر لشفتى ادوارد وابتسم فا ابتسم له ادوارد كذالك ليتبادلا القبل للحظات قبل ان يدخلا السيارة ويذهبان للمنزل يتعانقان ويتبادلا القبل كثيرا ..
فى اليوم التالي ..
بعد انتهاء محاضرات لوكاس ..
كيفن : لوكاس .. مرحبا
تفاجاه لوكاس من رؤية كيفن مجددا وبدون ان يشعر بدا بالتراجع للخلف حتى اصطدم ظهره بحائط بينما بدأ جسمه بالارتعاش وكان ملىء بالخوف ..
اقترب منه كيفن ولمس معدته لانه كالعادة كان يرتدى ملابس قصيرة كاشفه للمعده ..
كيفن : مازلت مثلما اتذكرك .. ناعما وجميل
اقترب كيفن من رقبه لوكاس وقبلها..
فى تلك اللحظات كان لوكاس واقف مجمدا تمام من خوفه الشديد لدرجة انه استسلم بسهوله على عكس عادته .. فقط اغمض عينه وكان يأمل ان ينتهى بسرعة ..

ويكتمل ....

Our Storiesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن