الشخص المقدر لى الجزء 16 (القصة الاولى)

42 2 0
                                    

فى منزل جايكوب وماكس :
استيقظت ايفا مبكرا استحمت وارتدت ملابسها وجهزت نفسها للمدرسة وخرجت ذهبت للمطبخ عانقت جايكوب مثلما اعتادت ان تفعل منذ ان كانت طفله لاكن الفرق الان انها اصبحت فى طول جايكوب ..
ايفا : صباح الخير ابى
قبل جايكوب رأسها
جايكوب بأبتسامة : صباح الخير حبيبتى
اعطاها جايكوب حقيبة الطعام لانها لم تعد تتناول الفطور بالمنزل بل تتناوله مع ايزابيل بالطريق او بالمدرسة وبينما كانت ستخرج ايفا من المطبخ وجدت ماكس امامها ف عانقته ايضا
ماكس : ستذهبين مع ايزابيل؟
ايفا : اجل انها تنتظرنى بالاسفل
ماكس بأبتسامة : حسنا انتباها فى الطريق
ايفا : حسنا وداعا والداى
جايكوب : وداعا عزيزتى
بعد ان خرجت ايفا
جايكوب : متى كبرت هكذا!
تقرب منه ماكس وعانقه من الخلف وقبل رقبته
ماكس : اجل لقد كبرت كثيرا حتى انها تتركنا فى الصباح
جايكوب : يا اللهى
بينما ذهبا جايكوب وماكس ليمارسا الجنس بالطبع تقابلا ايفا وايزابيل ..
بمجرد ان رأت ايزابيل ايفا امسكت بيدها ومشى كلاهما بجانب بعضهم مع تشابك ايديهم
ايزابيل بحب : تبدين جميلة اليوم
ضحكت ايفا بخجل
ايفا : انتى تخبرينى هذا كل يوم!
ايزابيل : حسنا ليس ذنبى انك تكونين جميلة كل يوم
ابتسما كلاهما
بعد قليل فى المدرسة :
جلسا ايزابيل وايفا بجانب بعضهم كعادتهم وكانت لاتزال ايديهم متشابكة حتى ان دخل الصف فيليب مع اصدقائه حينها ابعدت ايفا يدها عن يد ايزابيل سريعا وبينما كانت تنظر لها ايزابيل بحزن كانت ايفا تنظر ل فيليب مع ابتسامة مشرقه على وجهها مما جعله يبتسم لها ايضا! ولم تبعد ايفا عينيها من عليه حتى جلس ..
بعد قليل دخلت المعلمه ف انتبه الجميع لها بينما كانت تنظر ايزابيل للارض وهى تتالم
ايزابيل بعقلها : لماذا انا لست كافية لكى ايفا؟
بعد قليل اثناء استراحة الغدا :
بينما كانا ايزابيل و ايفا يتحدثان ويتناولا الطعام اتجه ناحيتهم فيليب مع ثلاثة اخرين من اصدقائه ..
نظر فيليب ل ايفا مع ابتسامة كبيرة على وجهه
فيليب : هاى
ايفا وهى تتصنع الخجل : هاى
فيليب : هناك حفله فى منزلى نهاية الاسبوع لذا كنت افكر اذا كنتى تريدين المجىء
ايفا : بالطبع
نظر فيليب ل ايزابيل لثوانى ثم نظر ل ايفا مجددا
فيليب : ويمكنك احضار اصدقائك اذا اردتى!
وضعت ايفا يدها على ذراع ايزابيل
ايفا : اتعنى ايزابيل؟ لا انها مشغوله للاسف
فيليب : حسنا .. سوف نذهب نحن اراكى بنهاية الاسبوع
ابتسمت ايفا
ايفا : وداعا
لم تقل ايزابيل اى شىء حتى بعد عن غادر فيليب واصدقائه ..
ايزابيل بعقلها : الى متى سوف اسمح لها بالتلاعب بمشاعرى هكذا؟ الا تهتم بشأنى على الاطلاق؟
بعد ان عادت ايزابيل للمنزل كان لوكاس يحضر الغداء بالمطبخ فذهب وعانقته من الخلف وسندت رأسها على ظهره لانها كانت متعبه من التفكير فى ما حدث مع ايفا طوال اليوم ..
لوكاس : حبيبتى هل حدث شىء؟
لم تتحدث ايزابيل ف التف لها لوكاس ونظر لها
لوكاس : هل انه بشأن ايفا؟
حركت ايزابيل رأسها بنعم
ايزابيل : فقط انا لا اعلم ما هى طبيعة علاقتنا! اعنى بوقت ما تمسك بيدى وبوقت اخر تتركها .. احيانا تنظر لى واحيانا تنظر لاشخاص اخرون انا لا افهم
لوكاس : حبيبتى اعلم انك انتى وايفا قريبين منذ ان كنتما صغيرتين وانكما تحبان بعضكما منذ ذالك الحين لاكن احيانا هناك كلمات نحتاج لقولها مهما كان حبنا واضحا امام الجميع
ايزابيل : انت محقا ابى
ابتسم لها لوكاس
لوكاس : لاكن قبل ان تخبريها بهذا لماذا لا تساليها اولا ماذا تعنين لها
ايزابيل بأبتسامة : حسنا
عانقت ايزابيل والدها
ايزابيل : انت افضل ابا بالعالم
ضحك لوكاس بلطف وهو سعيدا للغاية ..
بعد قليل بينما كانت ايزابيل بغرفتها تدرس عاد ادوارد من العمل فذهب اولا وعانق لوكاس وقبله لاكنه لاحظ انه مشتتا بعض الشىء
ادوارد : ما الامر حبيبى؟
لوكاس : لا شىء انا فقط قلقا على ايزابيل قليلا
ادوارد بقلق : ايزابيل لماذا؟ ما الذى حدث؟
لوكاس بعقله : تبا لم يكن على قول هذا
نظر لوكاس ل ادوارد
لوكاس : لا شىء حبيبى فقط بشأن علاقتها مع ايفا
ادوارد : هل تشاجرا؟
لوكاس : لا ليس بعد لاكنى قلقا ان تجرحها
وضع ادوارد يده على كتف لوكاس فأبتسم لوكاس له
فى اليوم التالى بالمدرسة :
اثناء استراحة الغداء قررت ايزابيل اخيرا التحدث مع ايفا بشأن علاقتهم
ايزابيل : ايفا
نظرت له ايفا
ايفا : ماذا؟
ايزابيل : تعلمين اننا معا منذ ان كنا صغار .. كنا قريبتين للغاية لدرجة ان الجميع ظن اننا نحب بعضنا حقا
ايفا : اذا؟
ايزابيل : ماذا لو كانو محقين؟
ضحكت ايفا
ايفا : ايزابيل لقد كنا اطفال حينها
ايزابيل : اتعنين انكى لم تعودى تحبينى بعد الان؟
نظرت لها ايفا بوجها جديا لم تستطع ايزابيل قرأته ثم وضعت ايفا يدها على يد ايزابيل
ايفا : دعينا لا نفعل هذا الان وحسب
ايزابيل : لاكن....
ايفا : ارجوكى
صمتت ايزابيل لانها لم ترد الضغط عليها لاكنها لم تكن تعلم ايضا ان ايفا سوف تسبب جرحا كبيرا لها لاحقا ..
فى نهاية الاسبوع ..
ذهبت ايفا بالفعل للحفل الذى دعاها اليه فيليب وهناك تقربا من بعضهم وتعرفا على بعضهم اكثر وان انتهى بيهم الامر بتبادل القبل بعمق!!
فى اليوم التالي فى المدرسة ذهبت ايفا مع فيليب وبالطبع لم تخبر احد بذالك لذا وصلت ايزابيل للمدرسة و دخلت الصف وجدت ايفا تجلس على رجلى فيليب بينما يتداخل لسانها بفمه ويقبلان بعضهم بحميمية ..
لا يوجد كلمات توصف ما شعرت بيه ايزابيل فى تلك اللحظة فابينما هى كانت قلقة على راحه ايفا ولم ترد الضغط عليها ليتحدثا ايفا لم يكن لديها اى مانع بتقبيل شخص اخر امامها وهى تعلم جيدا كم هذا سيجرحها مما جعل ايزابيل غاضبة للغاية لذا ذهبت ل ايفا وامسكت بيدها بقوه وخارجا من الصف الى ان دفعت ايفا يدها بعيدا
ايفا : ماذا تفعلين هذا يؤلم!
كانت ايفا تنظر ليدها التى احمرت من قبضه ايزابيل الى ان رفعت راسها ونظرت ل ايزابيل لترى الدموع تتساقط من عينيها بصمت!
ايزابيل ببكاء : يؤلم؟ هذا ألمك ايفا؟ ماذا عنى؟
فاجاة انفعلت ايزابيل مجددا
ايزابيل بصراخ : كيف يمكنك تقبيل شخصا اخر غيرى؟!
ايفا بصوت عالى : هذا ليس من شأنك يمكننى تقبيل من اشاء لم يكن هناك اى شيئا بينما منذ البداية حسنا؟
عادت ايفا للصف وتركتها بينما لم تتحمل ايزابيل هذا وعادت لمنزلها
فى منزل لوكاس و ادوارد :
كان ادوارد لم يذهب للعمل بعد وكان يغازل لوكاس بالمطبخ الى ان اتت ايزابيل مبكرا للغاية عن معاد انتهاء المدرسة فذهبا فورا لغرفتها ليطمئنا عليها
فى غرفة ايزابيل :
عندما دخلت ايزابيل غرفتها القت بنفسها على سريرها وهى تبكى وتصرخ بصوت عالى الى ان اتى لوكاس وجلس بجانبها وضمها بينما كان يربت ادوارد على ظهرها وكلاهما لا يفهمان ماذا حدث
بعد قليل توقفت ايزابيل عن البكاء لاكنها ظلت بحضن لوكاس بينما ذهب ادوارد وحضر الطعام لها لاكنها لم توافق ان تاكل لذا قطع لها بعض الفاكهة وجلس بجانبهم ..
فى الجانب الاخرى ايفا بعد المدرسة ذهبت للمنزل وهى غاضبة وحزينة بعض الشىء لاكن بمجرد ان دخلت للمنزل رأت ماكس يعانق جايكوب ويتغزل بيه بينما يشاهدان التلفاز بغرفتهم وذالك جعل ايفا غاضبة اكثر لانهم لم ينتبهو لها لذا ذهبت ايفا لغرفتها وهى غاضبة
ايفا بعقلها : كل ما يهتم بيه (ماكس) هو زوجه انه حتى يحبه اكثر منى انا متاكدة
بكت ايفا قليلا ثم جلست تراسل فيليب ..
وفى اليوم التالى بالصباح خرجت ايفا من غرفتها على معاد مدرستها تماما حتى لا تتحدث مع والديها بينما
جايكوب : لقد حضرت لكى الفطور
ايفا : لا اريد
خرجت ايفا من المنزل هكذا بدون ان تقول اى شىء اخر او حتى تاخذ الذى اعده لها جايكوب
جايكوب بعقله : ماالذى حدث لها؟ لم تفعل هذا من قبل!
كان جايكوب قلقا عليها طوال اليوم لذا انتظرها حتى ان تعود من المدرسة وحسب
بعد ساعات عادت ايفا وهى تضحك وتنظر ل هاتفها تراسل فيليب مجددا
جايكوب بأبتسامة : تبدين سعيدة! من تراسلين؟
ايفا بجدية : ليس من شأنك
كانت ستدخل ايفا لغرفتها لاكن جايكوب امسك بذراعها بلطف
جايكوب : منذ متى وانتى تتحدثين معى بهذه الطريقة؟!
ايفا بصوت عالى : قولت انه ليس من شانك
جايكوب بصوت عالى : ايفا!
دفعت ايفا يد والدها بعيدا
ايفا : ماذا تريد ها؟ الا يكفى انك كنت السبب فى عدم حصولى على عائلة
جايكوب بدهشه : ماذا؟!
ايفا : ايزابيل تملك جدتين و جد وانا لا املك شىء حتى ابى لا يهتم ب اى شخصا غيرك
جايكوب بحزن : ايفا .. انا والدك ايضا!
كان سيضع يده على كتفها لاكنها ابتعدت وذهبت لغرفتها بينما جلس جايكوب على الطاولة والدموع تتساقط من عينيه ..
وبعد قليل اتصل جايكوب ب لوكاس وقرر فعل شىء لم يتوقعه انه سيفعله يوما ما!
ذهب لوكاس وجايكوب لمنزل والده جايكوب!!
فى وقت سابق عندما كانت بداية مواعده ماكس وجايكوب كان يعلم ماكس كم يريد جايكوب مقابله والديه بالاخص والدته ليسالها لماذا تخلت عنه ف امه تخلت عنه فى نفس اليوم الذى ولد بيه لذالك يكره عيد ميلاده وقررا هو وماكس اختراع تاريخ مختلف له ليحتفلا بعيد ميلاده كل عام فلقد علم جايكوب ذالك منذ ان كان صغيرا عندما تسلل لمكتب مديرة الملجا ليرى ملفه ويحاول معرفه اى شىء عن والدته .. لذا وجد ماكس عنوانها واعطاه له لاكنه لم يستخدمه قط
الان امام منزل والده جايكوب :
كان جايكوب ولوكاس فى السيارة وعندما كان سينزل كلاهما اوقف جايكوب لوكاس
لوكاس : هل ستكون بخير بمفردك؟
حرك جايكوب رأسه بنعم ونزل من السيارة ثم وقف امام باب المنزل بعضه دقائق حتى استجمع شجاعته ودق على الباب..
فتحت سيده كبيرة
جايكوب : هل انتى....
السيدة : جايكوب!
تفاجاه جايكوب بشده من تعرف والدته عليه وبدأت الدموع بالتساقط من عينيه
جايكوب : ام..
قبل ان يكمل جايكوب تلك الكلمة التى اراد قولها منذ سنوات طويلة
السيدة : ما الذى تفعله هنا!!
جايكوب : ماذا؟
السيدة : فقط لا تأتى لهنا مجددا
دخلت تلك المرأة واغلقت الباب خلفها بينما ظل جايكوب واقفا وهو يحاول استيعاب ما حدث للتو بينما شعر لوكاس بالقلق عليه لذالك خرج و وضع يده على كتف جايكوب ل يلتف له ويرى دموعه ..
وضع جايكوب يده على شفتيه
جايكوب ببكاء : امى!
نظر جايكوب لاعين لوكاس
جايكوب : انا لم اقل هذه الكلمة من قبل!
رمى جايكوب نفسه بحضن لوكاس فعانقه لوكاس بقوه والدموع تتساقط من اعين كليهما ثم دخلا للسيارة مجددا وبينما لوكاس يقود
لوكاس : اوصلك للمنزل؟
جايكوب بتعب : ايمكنك ايصالى لشركة ماكس؟ اريد رؤيته
ابتسم لوكاس له
لوكاس : بالطبع
كان لوكاس يعلم جيدا كم جايكوب يحتاج لماكس وانه الشخص الوحيد الذى يستطيع تهدئته والتخفيف عنه فى حزنه ..
فى شركة ماكس :
ذهب جايكوب لمكتب ماكس لاكن لم يجده هناك فذهب ل يسأل ليزا عنه
ليزا : انه ب اجتماع
جايكوب ب ارهاق : حسنا
ليزا : هل انت بخير؟
حرك جايكوب رأسه بنعم وذهب لغرفه الاجتماعات وبالعادة ينتظره جايكوب بالخارج لاكن لانه احتاجه حقا تلك اللحظة دخل فورا وقاطعهم بينما كان ماكس يتحدث مع الاخرون الى ان فاجاه فتح احدهم الباب وتفاجاه انه زوجه!
ماكس : جايكوب؟!
ذهب جايكوب مباشرا لماكس حيث وقف ماكس ليطمئن عليه لانه لم يفعل ذالك من قبل لاكن فورا ما رمى جايكوب نفسه بحضنه وسند رأسه على صدره و وضع ماكس يده على شعر جايكوب واخفض رأسه له قليلا
ماكس بصوت منخفض : أنت بخير حبيبى؟
حرك جايكوب رأسه ب لا
المدير التنفيذي لشركة اخرى : اتفهم انك شابا لاكن مازال عليك الفصل بين عملك وحياتك الخاصة
غضب ماكس كثيرا لاكنه حاول السيطرة على نفسه
ماكس : اذا كنت تطلب منى الاختيار بين عملى وعائلتى ف سأختار عائلتى بالطبع .. اما بالنسبة لهذا الاجتماع انه ملغى وسترتب لكم سكرتيرتى معادا اخر
نظر ماكس لجايكوب مجددا
ماكس بصوت منخفض : هل تستطيع المشى؟
جايكوب بتعب : لا
بدون تردد حمله ماكس على ذراعيه بينما احاط جايكوب بيديه حول رقبه ماكس من الخلف وهو يسند رأسه على كتفه حتى ذهبا لمكتب ماكس ..
فى مكتب ماكس :
جلس ماكس بينما ظل جايكوب متمسكا بيه حيث جلس ك طفلا صغيرا على رجل احدى والديه ..
ظل ماكس يربت على ظهر جايكوب بينما وضع جايكوب رأسه على صدر ماكس وهو يستمع لنبضات قلبه الذى كانت تريحه بعض الشىء
ماكس بحب : هل ستخبرنى ما الذى حدث؟
رفع جايكوب رأسه ونظر له
جايكوب : لقد رأيت والدتى
ماكس بدهشه شديدة : ماذا؟!!
جايكوب : كان لديها عائلة
بدا جايكوب بالبكاء مجددا
جايكوب : لماذا تخلت عنى ماكس؟ ماذا فعل طفل لم يكمل يوما واحد حتى تتخلى عنه؟
وضع ماكس يده على رأس جايكوب وقربه منه مجددا
ماكس : لماذا فعلت هذا؟ لماذا الان! لقد احضرت لك عنوانها منذ ان بدأنا مواعده لكنك رميته حينها
مسح جايكوب دموعه
جايكوب : لقد احتفظت بيه
ماكس : جايكوب لماذا ذهبت لهناك؟
جايكوب : ايفا انها...
صمت جايكوب للحظات لانه يعلم كم سيكون ماكس غاضبا منها
ماكس : جايكوب؟
جايكوب : ايفا كانت غاضبة منى لانها لا تملك عائلة بسببى
ماكس بدهشه وغضب : ماذا؟
جايكوب : وايضا يبدو انها ترى انك تحبنى وتهتم بى اكثر من اى شخصا اخر
صمت ماكس
جايكوب بحزن : انت لا تحبنى اكثر من ابنتنا صحيح؟
ماكس : حبيبى
جايكوب ببكاء : لا يمكنك ان تحبنى اكثر منها
ماكس : جايكوب توقف .. انا احب كلاكما
جايكوب : لا عليك ان تحب ابنتنا اكثر
ضم ماكس جايكوب لحضنه وظل يربت على ظهره حتى هدا ..
ولان جايكوب كان يريد ان ينسى ما حدث مع والدته قبل ماكس فاجاه بينما جاراه ماكس وحسب وبينما يتعمقان فى تقبيل ابتعد جايكوب فاجاه ونظر للارض
جايكوب : اسف لا استطيع
عانقه ماكس
ماكس : لا بأس لنفعل هذا بوقت لاحق لتبقى بحضنى وحسب الان
ابتسم جايكوب وظل بين ذراعى ماكس لساعات حتى ذهبا للمنزل لاحقا وحتى عندما عادا للمنزل ظل جايكوب بحضن ماكس وهما مستلقيان على سريرهم ثم لاحظ جايكوب انه مر ساعات طويلة على بقائهم متعانقين فأبتسم
ماكس : على ماذا تبتسم؟
جايكوب : لا اصدق انك قضيت كل تلك الساعات تعانقنى وحسب بدون ان تفعل اى شيئا اخر!
ضحكا كلاهما بلطف
ماكس بحب : انه ليس الوقت المناسب لفعل شيئا اخر
جايكوب : شكرا واسف اعلم ان تكبد نفسك لاجلى
ضحك جايكوب بينما نظر لعينى ماكس بحب ثم خلد للنوم بين ذراعيه وبعد ان اطمئن ماكس عليه انه تعمق بالنوم خلد للنوم هو ايضا ..

ويكتمل ....

Our Storiesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن