نظر اليها نايل البالغ من العمرو الواحد والعشرون عاما بابستامة
" ايه القمر ده؟! "" قمر ايه يا ولد انت هتصاحبني ولا ايه" تحدثت سلمى بمزاح
" يلا عشان هنتأخر " تحدثت هى
" حاضر يا ستي اركبي "
صعدت بجانبه ونظرت اليه
" بحب زين اوي يا نايل " تحدثت بهيام
نظر امامه وهو يحاول كظم غيظه " نفسي اشوف زين الي مجننك ده عامل ازاي "
" شبهك اوي على فكرة ساعات بفتكره انت وبجد ساعات بفتكركوا توأم "
نظر اليها بغيظ واوقف السيارة " ولما هو شبهي كدة متحبينيش انا ليه؟..ما انا قدامك ليل ونهار؟ " تحدث بجدية وحدق بعيناها فنظرت اليه بتوتر وفمها مفتوح قليلا وقلبها كاد ان ينفجر
نظر لردة فعلها بيأس وضحك ولكن قلبه ينفطر من الداخل
" بهزر معاكي "
" بجد!..حرام عليك افتكرتك بتتكلم بجد..اصل يعني مش معقول ده احنا اخوات "
حدث نفسه " يا شيخة اخرصي بقى جتك القرف انا ابن عمتك مش اخوكي!! "
ذهبا معا للكلية وجلسا بجانب بعضهما كعادتهما ثم نظرت اليه
" هو انت مبتزهقش مني؟..معايا في البيت وبرة البيت وفي الكلية وقاعد جمبي كمان..انا حسة الولاد بتطفش مني بسببك والله اخويا مش حبيبي "
نظر اليها بغيظ وضيق شعرت هى بذلك وحمحمت
" انا بهزر معاك مالك؟ "حدث نفسه " ما انتِ لو تعرفي الي جوايا وبعمل ايه عشان اطفش الي جابوهم "
" انتِ الي دخلتي المدرسة بدري و والله او عايزاني ابعد تمام معنديش مشكلة! "
" لا طبعا الله..ده انتِ حبيب قلبي وصاحبي وكل حاجة " تحدثت بمزاح واستندت على كتفه برأسها
" طب اتعدلي كدة الدكتور جه "
وقف الأستاذ وامسك بمكبر الصوت
" صباح الخير النهاردة العملي بتاعكوا انا قررت انه هيتقسم على مجموعات كل تلاتة هيعملولي نموذج صغير لكومباوند في دماغهم واكتر فريق هيعجبني شغله ليه عندي هدية كبيرة هسيبكوا تعرفوها بعدين وهياخد اعمال السنة كاملة "
بدأ في تقسيمهم مجموعات حسب الاسماء ثم جاء الدور على مجموعة سلمى
" سلمى طارق درويش نايل قاسم الباهي زين قاسم الباهي"
جحظت عينا نايل وسلمى وبدأوا يبحثان عن صاحب الاسم بعيناهما وشهقت هى
" ده زين!!..زين حبيبي!! "
تسارعت نبضات قلبه بعنف " مستحيل ده اكيد تشابه اسماء بس مش اكتر "
"ده نسخة منك يا نايل ركز!! "