10

17 17 0
                                    

جلس قاسم يفكر بصوت عالي وحدث نفسه وهو ينظر لصورة زين وسلمى

" ولادك دول انا هقهرك عليهم هخليك انت وزينة تلفوا حوالين نفسيكوا..اما ابني فده هيبقى خليفتي في الدنيا من بعدي "

امسك بهاتف وارسل لطارق رسالة

" المرادي كانت قرصة ودن بسيطة مرضتش أأذي بنتك وأذيت بنت ملهاش اي لازمة بالنسبالي كنت بوريك فيها جزء بسيط من الي هيحصل في بنتك قريب اوي "

ابتسم وحدث نفسه " وهيحصل فيك "

تفقد طارق هاتفه ونظر لسلمى " مفيش خروج من البيت مهما حصل!! "

" حاضر يا بابا " تحدثت بقلق

اما نايل فلم يعود لمنزله في محاولة منه لمصالحتها ولكنها لا تأبه فقط تعانق الوسادة وتعطيه ظهرها وتبكي من الحزن لا من الألم

هاتفته سلمى فأجاب
" ايوا يا سلمى "

بمجرد ان اسمتعت لاسمها دفنت رأسها في الوسادة اكثر ولازالت تذرف الدموع

" نايل عايزاك ضروري "

حدث نفسه " عايز اشوفك بس مينفعش "

" معلش يا سلمى انا مع سما دلوقتي مش هينفع..حبيبتي تعبانة اوي بس مش هسيبها وهتطمن عليها وهجيبها عندنا مش هخليها اوحدها تاني "

" خلاص ماشي..هى كويسة؟..كانت بتنزف جامد اوي"

" الحمدلله بقت كويسة "

" طيب يا نايل مع السلامة "

اغلقت الهاتف واقترب هو من سما وبدأ في التمليس على شعرها

" يلا عشان نروح مع بعض..مش هسيبك تاني " ثم نظر للوسادة المليئة بالدموع شعر انه لو قام بعصرها ستخرج مياه

" كل ده عياط؟!..بسببي!..انا اسف يا سما..مش عارف اقولك ايه عشان تسامحيني حقك "

" كان نفسي اشوف اللهفة في عينيك ليا مش ليها..انا عمري ما هنسالك الموقف ده وهروح لوحدي والخاتم بتاعك اهو "

" سلمى ارجوكي! "

" سلمى؟!..انا بكرهك..بكرهك من قلبي "

" سما..والله العظيم ما كنت اقصد..سما انا مش هسيبك لو عملتي ايه!..مش مستعد يحصلك حاجة بسببي! "

لم تأبه له ونهضت لترحل ولكنه امسك بها وطبع قبلة على فمها " انا بحبك "

جحظت عيناها ونظرت اليه بصدمة
اما هو فغلغل أصابعه في شعره " متنحيش كدة..كدة كدة هنتجوز " تحدث بحرج

اما هى فامتلأت عيناها بالدموع ونظرت اليه ولم تتحدث كانت تريد اخباره بنظراتها انها تحبه وتريده ولكنها لن تسامحه ابدا ما دامت حية فذلك الموقف لن تنساه ابدا

" انا مش هتجوزك "

" طب بصي خليكي عايشة معانا دلوقتي وهنشوف الحوار ده بعدين..حقك عليا كفاية دموع بسببي..خلينا نروح "

Bloodlineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن