كان يجلس معها ويتحدثان عن امور الزواج في حديقتهما المعتادة عندما رأتهما سلمى ونظرت اليها بغيظ وحدقت نفسها " بقى دي تاخد مني الاهتمام" عادت للمنزل وهاتفته " يا نايل انا عندي مشكلة كبيرة تعالى بليز"
" حاضر مع السلامة "
كانت تحدثه سما باهتمام ونظرت اليه
" هنروح نتعشا امتى؟ "" انا اسف يا سما روحي انتِ عشان سلمى عندها مشكلة وعايزاني "
عضت شفتاها بحرج ثم ابتسمت " تمام..مفيش مشكلة"
وبدأت في المشي
بايوم التالي " هو حقيقي انكوا هتتفقوا على معاد الفرح النهاردة؟! " تحدثت سلمى
حدث نفسه " كان نفسي يكون فرحي انا وانتِ "
" اه "
" وهتعيشوا فين بقى؟ "
" الفيلا الي جمبيكوا "
" هاتها بقى المرادي..خليها تشوف العز الي هتعيش فيه " تحدثت بغرور
" سلمى!!..حسك عينك تتكلمي عنها كدة..مالها يعني ان شاء الله؟!..ما زين فقير! "
" شوفت اتحمقتلها ازاي!!..حس بيا بقى..وبعدين بصراحة انا مش حباها خالص وحساها مش شبهنا مش عسولة زي ما كلكوا بتقولوا "
" انتِ بس الي مناخيرك في السما! " تحدث بغيظ وتركها وذهب
بمجرد ان ذهب خارج المنزل تفقده قاسم كان يراقبه ويريد تفحصه كان يريد رؤية ذلك الشاب الذي اخفته وعد عنه لسنوات وبدأ في مراقبته حتى وصل لمنزل سما
هرولت ناحيته وعانقته " حبيبي وحشتني " تحدثت وهى تبتسم ومغمضة عيناها اما هو فابتسم
" دي بقى خطيبتك "
" يلا؟ " تحدث نايل
امسكت بيده " يلا "
" لا بس ايه العسل ده كله؟..عايزة تتاكلي "
ضحكت " يوه متكسفنيش بقى "
ضحك وصعدا للسيارة وصولا لمنزله
دلفوا للداخل فاستقبلتها وعد ولينا بزغروطة وضحكت هى" مبروك يا عروسة " تحدثت لينا وعانقتها
" الله يبارك في حضرتك "
" حبيبة قلب ماميي " تحدثت وعد وعانقتها بقوة بينما ابتسم نايل فهو كان دائما ما يتمنى رؤيتها في عائلة دافئة وسعيدة كان يشفق عليها ويتمنى لها السعادة ولكنه فقط يراها مجرد صديقة لا يستطيع رؤيتها كحبيبة بعد
نظرت لنايل وابتسمت ثم جاءت سلمى وهى ترتدي افخم رداء في خزانتها ونظرت اليها من فوقها لأخمص قدميها
" مبروك يا عروسة "
ظنت انها ستتفحص ملابسها وتشعر بفرق الطبقات ولكنها لم تفعل فهى تفخر بكفاحها وتحب حياتها الهادئة اللطيفة ابتسمت