امسكت بالهاتف وابتسمت ونبضات قلبها تتسارع من التوتر لأول مرة ستحدثه كحبيب ليس كصديق كانت تنتظر ان يراسلها منذ ان اعترف ولكنه لم يفعل فقررت هى فعلها
" وحشتني "
نظر للرسالة بدون ان يفتحها وزفر وترك الهاتف
كانت تراه نشط على وسائل التواصل الاجتماعي
شعرت بغصة في قلبها وحرج وحدثت نفسها" هو انا عملت حاجة غلط؟ " ثم اردفت " ممكن يكون نايم والبتاع بيخرف "
" زين انا محتاجة اقابلك " ارسلت له
" دلوقتي؟! " تحدث بتعجب
" ايوا لو سمحت "
" معلش يا سلمى انا تعبان شوية مش هقدر اجي "
" ارجوك يا زين انا محتاجاك اوي "
" طيب "
ارسلت له المكان المراد وذهب اليها
" زين انا كلمت بابا ومش موافق..بس انا مستحيل اسيبك!"
" انا مش هينفع اكمل معاكي " تحدث بحزن
" يعني ايه؟!..انت بتتخلى عني بالسهولة دي؟! "
" لا يا سلمى انا بحبك..بحبك اوي بس ده لمصلحتك..انا مقدر مشاعر عمو لأنه عنده حق انا هبقى مؤذي ليكوا "
" انا عرفت كل حاجة!..انت ملكش ذنب!..انت مش شبهم!"
" انا عارف اني مليش ذنب بس انا مش هقدر اكون معاكي بسببهم يا سلمى بباكي اتضر من ماما وبابا اوي وحقه يخاف عليكي "
" بابا طيب اوي يا زين حاول تتكلم معاه ارجوك وريله انك عايزني "
تنهد " انا حتى مش من مستواكي يا سلمى "
" زين انا مستعدة اعيش معاك في عشة!!..بقولك بحبك يا اخي افهمني!! "
ابتسم " وانا كمان بحبك يا سلمى عشان كدة عايز مصلحتك "
" مصلحتي معاك انت!!..انا مش عايزاهم انا عايزاك انت! "
" مش عايزاهم؟!..سلمى احمدي ربنا انك عندك العيلة دي "
حمحمت " انا مقصدش " ثم تابعت " تعالى نهرب مع بعض! "
" كدة غلط يا سلمى!..انتِ عايزاهم يكرهوني اكتر!..انا مش كدة..وانتِ مينفعش ترخصي نفسك كدة " تحدث بجدية
" عندك حق " تحدثت بحرج
"عموما حاضر انا هتكلم معاه واتمنى مياخدنيش على ذنب اهلي "
باليوم التالي نظرت اليه بابتسامة
" بابا ممكن اتكلم معاك شوية؟ "" لو في موضوع الولد ده فا انا مش عايز اسمع حاجة"
" اسمعني بس يا بابا ارجوك "
تنهد " نعم؟ "
" ممكن تقابله وتتكلم معاه؟..اختبره بنفسك "