5

20 17 0
                                    

امسكت بالهاتف وابتسمت ونبضات قلبها تتسارع من التوتر لأول مرة ستحدثه كحبيب ليس كصديق كانت تنتظر ان يراسلها منذ ان اعترف ولكنه لم يفعل فقررت هى فعلها

" وحشتني "

نظر للرسالة بدون ان يفتحها وزفر وترك الهاتف
كانت تراه نشط على وسائل التواصل الاجتماعي
شعرت بغصة في قلبها وحرج وحدثت نفسها

" هو انا عملت حاجة غلط؟ " ثم اردفت " ممكن يكون نايم والبتاع بيخرف "

" زين انا محتاجة اقابلك " ارسلت له

" دلوقتي؟! " تحدث بتعجب

" ايوا لو سمحت "

" معلش يا سلمى انا تعبان شوية مش هقدر اجي "

" ارجوك يا زين انا محتاجاك اوي "

" طيب "

ارسلت له المكان المراد وذهب اليها

" زين انا كلمت بابا ومش موافق..بس انا مستحيل اسيبك!"

" انا مش هينفع اكمل معاكي " تحدث بحزن

" يعني ايه؟!..انت بتتخلى عني بالسهولة دي؟! "

" لا يا سلمى انا بحبك..بحبك اوي بس ده لمصلحتك..انا مقدر مشاعر عمو لأنه عنده حق انا هبقى مؤذي ليكوا "

" انا عرفت كل حاجة!..انت ملكش ذنب!..انت مش شبهم!"

" انا عارف اني مليش ذنب بس انا مش هقدر اكون معاكي بسببهم يا سلمى بباكي اتضر من ماما وبابا اوي وحقه يخاف عليكي "

" بابا طيب اوي يا زين حاول تتكلم معاه ارجوك وريله انك عايزني "

تنهد " انا حتى مش من مستواكي يا سلمى "

" زين انا مستعدة اعيش معاك في عشة!!..بقولك بحبك يا اخي افهمني!! "

ابتسم " وانا كمان بحبك يا سلمى عشان كدة عايز مصلحتك "

" مصلحتي معاك انت!!..انا مش عايزاهم انا عايزاك انت! "

" مش عايزاهم؟!..سلمى احمدي ربنا انك عندك العيلة دي "

حمحمت " انا مقصدش " ثم تابعت " تعالى نهرب مع بعض! "

" كدة غلط يا سلمى!..انتِ عايزاهم يكرهوني اكتر!..انا مش كدة..وانتِ مينفعش ترخصي نفسك كدة " تحدث بجدية

" عندك حق " تحدثت بحرج

"عموما حاضر انا هتكلم معاه واتمنى مياخدنيش على ذنب اهلي "

باليوم التالي نظرت اليه بابتسامة
" بابا ممكن اتكلم معاك شوية؟ "

" لو في موضوع الولد ده فا انا مش عايز اسمع حاجة"

" اسمعني بس يا بابا ارجوك "

تنهد " نعم؟ "

" ممكن تقابله وتتكلم معاه؟..اختبره بنفسك "

Bloodlineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن