7

20 17 0
                                    

بعد مرور فترة ذهبت سلمى لذات الحديقة الذي اعتاد هو ان يجلس بها وكانت تتحدث مع صديقتها ثم ضحكت

" انا سلمى طارق درويش يا حبيبتي عارفة يعني ايه " ثم ضحكت مجددا

عندما تجهم وجهه ونظر خلفه ليجدها ذات الفتاة التي صدمها بسيارته

نظر اليها وحدث نفسه " يعني زينة لما كانت حامل مكنش ابني؟!..بس ازاي ده مبيخلفش "

اقترب منها وابتسم " ازيك يا سلمى "

" مين حضرتك؟ "

" انا صديق لبابا " تفحصها جيدا وحدث نفسه
" دي نسخة منه نسخة بمعنى الكلمة مستحيل يكون اتبناها " ثم تابع " ما شاء الله نسخة من بابا "

ابتسمت " بجد؟!..كله بيقولي كدة..ماما قالتلي ان انا من يوم ما اتولدت وانا شبهو "

ابتسم " مامتك اسمها ايه؟ "

" لينا هو حضرتك متعرفش ازاي مش انت صاحب بابا؟ "

" ايوا بس كنت مسافر في اوروبا ولسة راجع "

ابتسمت " اتشرفت بحضرتك "

" سلمى " تحدث نايل بابتسامة وجلس بجانبها وحدق بوالده " مين ده؟ "

" ده عمو صاحب بابا..هو حضرتك اسمك ايه؟ "

ابتسم " اسمي وائل "

" بس انا عمري ما شوفتك قبل كدة اظن اني اعرف صحاب خالو كلهم اصلي بشتغل معاه " تحدث نايل
نظر اليه بتفحص " خالو؟!..انت ابن وعد؟..هى وعد اتجوزت؟ "

تسارعت دقات قلبها وهرولت ناحيتهما وامسكت بكتف نايل " اه اتجوزت..اتجوزت "

" ماما ايه الي جابك؟! " ونظر اليها بذهول عندما اخبرته انها متزوجة

ابتسم ونظر اليها بخبث " بس فين الخاتم؟ "

" واسع شوية فا قلعته عادي مش لازم انزل بيه على طول" ولازالت متشبثة بأبنها

همس " ماما مالك يا حبيبتي "

ابتسم " حاسس اني شوفتك قبل كدة..اسمك ايه؟ "

" اسمه نايل " تحدثت بتوتر

" جميل نايل..مش هتوريني جوزك يا وعد؟..ده احنا حتى كنا حبايب زمان "

نظرت اليه بترجي ليصمت

" ان شاء الله هجيبه معايا في مرة "

" هو انت مين؟..مش باين عليك ابدا انك صاحبهم " تحدث نايل بحدة

ابتسم قاسم ونظر اليها " ما تقوليله يا وعد انا مين "

" يا حبيبي ده صاحبي من ايام المدرسة بس مشوفتوش من زمان "

ابتسم " عن اذنكوا..مع السلامة يا سلمى " ورمقها بنظرة خبيثة

كانت انفاسها متسارعة لم تستطع التحكم بها كانت تريد معانقة نايل ولكنها خافت من ان يشعر بوجود شئ خاطئ فابتسمت " انا لازم امشي " وذهبت من امامهما حينما وجدت من يمسك بيدها ويسحبها بعيدا

Bloodlineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن