آسيا بين اقتباس الأمس والليلة 🔥🔥🤭
اسرع وأقوى move on 😂😍😍
اعتبروا الاقتباس الثالث ده رشوة عن التأخير وده أول مرة ينزل ثلاث اقتباسات من اول الرواية😉😂 بس حقيقي الفصل في أحداث كتير غير الاقتباسات دي🔥🔥 والفصل حاليًا شغال فيه يعني ممكن على الساعة 9 أو 10 أكون انتهيت منه وممكن قبل كدا كمان ❤️❤️
............................ودون إهدار أي لحظة راحت تقبض على ذراع منى بأظرافها حتى كادت تقطع لحمها بين يدها والأخرى راحت تصرخ بألم بينما آسيا فثبتت نظرها في عيناها وهي تحدقها بجبروتها المعتاد ونظراتها القاتلة:
_أنا صُح دلوك مش هقدر اتحرك ولا أعملك حاچة بس قريب قوي راچعة كيف ما كنت وأقوى والمرة دي مش هرحم حد وأولهم أنتي.. اوعاكي تفتكري إني نسيت اللي قولتيه ليا في التلفون كله مضاف لحسابك وأنتي دفترك تقل أوي يا****.. هخليكي تحلمي بالساحرة الشريرة كل ليلة وتنامي وتصحي وأنتي بتفكري ياترى آسيا لما ترچع هتعمل فيا إيه ومهما تتوقعي مش هتتخيلي اللي هعمله، في قبلك كتير وقف قصادي وفضوله خلاه يلعب بالنار وهو بيخاف منها فحرقته وأكبر مثال عندك خلود شوفي حالها كيف دلوك وأنتي تخافي على روحك صُح مني
رغم الرعب الذي استحوذ على معالم منى بالفعل من مجرد كلمات تحمل الإنذار والذي فشلت في إخفائه لكنها أيضًا أبت الخضوع أمام تلك الساحرة ودفعت قبضتها عن ذراعها وانتصرت واقفة تقول لها بحقد شديد:
_يمكن أخاف صُح لو كنتي راچعة من تاني لكن بعد اللي قولته لناسك انسي إنك تفضلي في بيت ابراهيم الصاوي تاني ولا تفضلي على ذمة عمران
التهبت نظرات آسيا واحتقن وجهها بالغضب وكانت على وشك الانفجار بها مجددًا لكن سكنت تمامًا عندما سمعت صوت خطوات تقترب من غرفتها وميزتها جيدًا أنها لزوجها، فنظرت لمنى بشيطانية وابتسمت داخلها في خبث ثم راحت تسألها بغضب متصنع تجرها للاعتراف بكل شيء:
_قولتيلهم إيه؟!
ابتسمت منى بنصر وتشفي ثم هتفت لها تتعمد إثارة جنونها أكثر وبشجاعة ربما ستفقدها بعد قليل:
_قولت لأمك أن جوزك رماكي طعم بداله ومقدرش حتى يحميكي وسابك تاخدي أنتي الطلقة وأن أنا لو مكانهم آخد بتي واطلقها ومسبهاش على ذمته للحظة واحدة.. معلوم جايز ياخدوكي منهم واصل ونرتاح منك كيف ماخدوا أبوكي منهم، وزمانهم دلوك جايين والحرب هتقوم ومش هيمشوا غير وأنتي في يدهمرغم نيران صدرها وغيظها من اعترافها وأنها تمنت لو تستطيع أن تنهض وتقبض على رقبتها وتخنقها لكن معرفتها بأن عمران سمع كل شيء جعلها تبتسم تلقائيًا في نصر ومكر وتصرفت بكل برود على عكس ثورانها لتقول لمنى وهي تضحك وتشير نحو الباب بعين تتحدث عن بداية انتقامها:
_كل مرة بتثبتيلي مدى غبائك أنا لو مكانك مكنتش اتكلمت واصل وفضحت روحي، بس يفيد بإيه الندم بعد فوات الآوان
ثم ألقت عيناها على الباب الذي بدأ ينفتح وقالت لها مبتسمة:
_بصي إكده على الباب واعتبري ده بس بداية اللي كنت بحكيله عنك من شوية#ميثاق_الحرب_والغفران
#ندى_محمود_توفيق
أنت تقرأ
رواية ميثاق الحرب والغفران
Romanceالرواية رومانسية واجتماعية ❤️ المواعيد : الأحد والثلاثاء والجمعة اسم البيدچ الخاصة بيا علي الفيس بوك قصص وروايات بقلمي ندى محمود