كانت تجلس فوق مقعدها وممسكة بهاتفها تشاهد أحد فيديوهات برامج الأخبار التي ظهرت لها على تطبيق اليوتيوب.. لم ترفع نظرها له حتى حين دخل وكأنها لا تراه ولا تكترث بما حدث منذ قليل بالخارج، بينما هو فوقف ينظر لها بترقب في انتظار أن ترفع نظرها لكنها لم تفعل.. فضيق عيناه وزفر بخنق ثم اقترب من خزانته وأخرج ملابسه وبدأ في تبديل الملابس أمامها..
هو يعلم أنها تنزعج من ذلك التصرف وتطلب منه تبديل ملابسه في الحمام بسبب خجلها والآن يفعلها عمدًا حتى يثير غضبها ويجعلها تتحدث لكنها خيبت ظنه ولم تتفوه بحرف واحد وبقت كما هي على وضعها تدفن نظرها في الهاتف ولا تهتم لأمره كأنه نكرة.
كانت غايته أن يثير جنونها ولكن الحقيقة أن هي من فعلت بتجاهلها المستمر له.. اسرع في ارتداء ملابسه ثم اندفع نحوها وجذب الهاتف من يدها بعنف فرفعت هي نظرها له أخيرًا وهزت رأسها باستغراب تسأله:
_في إيه؟!........................
اقتباس تصبيرة كدا لغاية ما ينزل البارت 🤫❤️😂
أنا شغالة فيه حاليًا وفاضل فيه جزء صغير الحمدلله يعني قبل الساعة 12 بكتير كمان هيكون جاهز وهينزل فورًا 😉🔥
طبعا الاقتباس لعمران وآسيا 😂❤️#ميثاق_الحرب_والغفران
#ندى_محمود_توفيق
أنت تقرأ
رواية ميثاق الحرب والغفران
Romanceالرواية رومانسية واجتماعية ❤️ المواعيد : الأحد والثلاثاء والجمعة اسم البيدچ الخاصة بيا علي الفيس بوك قصص وروايات بقلمي ندى محمود