البارت الرابع : اللقاء المنتظر بين{ ليو وكاميلا }

11.8K 245 26
                                    

ملاحظة📢📢 : دايف هو إختصار لإسم دايفد و بيلا إختصار لإسم إزابيلا و آنا إختصار لإسم آناليز و ليو إختصار لإسم ليوناردو
كانت كاميلا مصدومة من الإتصال الذي تلقته البارحة من السجن و غارقة في تفكيرها في المصيبة التي حلت عليها متساءلة في نفسها هل تذهب لزيارته ... لا مستحيل فهي ترتعد لمجرد التفكير فيه لن تستطيع الذهاب هذا سيكون بمثابة رمي نفسها في نار الجحيم لكن إذا لم تذهب سيؤذي والدها لقد كان جادا في تهديده و اخر ما تريده هو خسارة والدها .... لن تتحمل ذلك ولن تكون هي السبب في أذية والدها .... إنتشلها من ضياعها في أفكارها والدتها عندما قالت  لماذا لا تأكلين طعامك صغيرتي هل أنتي بخير لماذا أنتي شاردة ؟ حمحمت كاميلا و رسمت إبتسامة مزيفة على وجهها حتى لا تقلق أمها أكثر فيكفيها ما عانت بعد ما دخل والدها السجن زورا و أجابتها أنا بخير أمي أنا فقط لست جائعة أجابتها والدتها  أه صغيرتي أعلم أنكي تفكرين بوالدك لكن أنظري إلى الجانب الجيد أنتي أصبحتي راهبة و والدك سعيد بذلك كما أننا إقتربنا من إنهاء جمع مبلغ أتعاب المحامي و سيخرج والدك فهو بريء و أنظري لإخوتك يجب أن نبقى قويتان لأجلهما فكرت كاميلا في كلام والدتها برهة وقالت معك حق كل شيء سيكون بخير لكنها في داخلها عرفت أنه لا شيء سيكون بخير  عرفت أن حياتها أصبحت تحت رحمة مجرم حتى الشياطين تخافه و ما بيدها حيلة غير مسايرته حتى يخرج والدها من السجن وعندها ربما يمكنها ترك البلدة هي وعائلتها للعيش بسلام في مكان أخر بعيدا عنه نهضت من على الطاولة و إتجهت لإرتداء معطفها قائلة لأمها : سأتأخر اليوم في العمل لا تنتظريني أجابتها أمها حسنا فلتحميك الملائكة من كل شر صغيرتي خرجت كاميلا من المنزل و هي عازمة على أخذ إجازة من العمل و الذهاب لزيارة ذلك المجرم الذي إحتل كل ذرة من عقلها محاولة إقناع نفسها بأنها مجرد زيارة واحدة لعينة تقوم بها من أجل سلامة والدها لن تخاف ولن تتهرب منه هذا ما كانت تقنع نفسها به و هي متجهة لزيارته متمنية أن تكون هذه أول و آخر زيارة له دلفت لساحة السجن و مرت بنقطة التفتيش كانت تشعر بأقصى إحراج فهي راهبة تزور مجرما خطيرا ماذا سيظن من يعلم بزيارتها له من موظفي السجن هل سيظنون أنه سيطلب المغفرة والرحمة مثلا أو سيعترف بأعماله الإجرامية لها هذا مثير للسخرية حقا....... تقدم منها أحد حراس السجن و قال لها ستلتقين المتهم في مكتب المدير إتبعيني فسألته  هل..س...يكون هنا..ك حراسة ؟ نظر لها الحارس نظرة جانبية قائلا بالتأكيد سيكون هناك حراسة خارج باب المكتب لا نستطيع المخاطرة بتركه يهرب  فهو مجرم خطير مطلوب دوليا  قام بأعمال شنيعة لدرجة أن الجحيم ستتبرأ منه سرت قشعريرة في جسد كاميلا و شعرت بالرعب...... قلبها يكاد يخرج من مكانه الأن...... فقد عرفت خطورة ما فعلته بنفسها ما كان يجب ان تأتي هل فات الأوان على التراجع و الهرب؟ .... لكنها حدثت نفسها قائلة لا لا تهربي كاميلا انتي تفعلين هذا لأجل والدك تماسكي كوني قوية إنتبهت على صوت الحارس الذي قال  وصلنا يمكنك الدخول أنستي نظرت كاميلا حولها فرأت الكثير من الحراس المدججين بالسلاح منتشرين حول المكتب و كأن كل حراس السجن تجمعوا هنا  زاد خوفها أكثر ....في ماذا ورطت نفسها ؟ ... فتحت الباب و دلفت و كل إنش من جسدها يرتجف كل إنش يصرخ بها لتعود أدراجها لتهرب لكن لا لن تفعل لن تدع والدها يموت بين جدران السجن رفعت رأسها للأعلى لتراه جالسا على كرسي و كأنه هو مدير السجن يديه و رجليه مكبلاتان بسلاسل حديدية ..... للحظة نسيت كيف تتنفس تذكرت كل ما رأته في كوابيسها عنه .....أما هو فبقي يتأملها و كأنه فنان يتأمل أروع لوحة فنية ظلوا هكذا لدقائق عديدة و تقسم أنها مستعدة لدفع عمرها ليبقى هكذا صامتا لا يتحدث ولا يقترب منها حتى تنتهي الزيارة لكنه حطم كل آمالها عندما نهض مقتربا منها وهو يلعن نفسه تبا لي كم حلمت بهذه اللحظة أنتي أمامي الأن لقد إفتقدتك حد الجنون لماذا فعلتي بي هذا لما أحرقتني بنار الشوق هاا كان جسدها يرتعد كورقة شجر تذروها الرياح في فصل الخريف حاولت إخراج كلماتها بصعوبة أر...جوك ... فقط لا ... تؤذي والدي أنا .... أتوسل إل...يك نظر لها بعينان سوداواتان مليئة بالرغبة و قال بالتأكيد لن أؤذيه طالما تكونين صغيرتي المطيعة و تنفذين أوامري إرفعي رأسك أنظري إلي لقد كنت تسترقين النظر إلي كلما جئتي لزيارة والدك هيا لا تحريمني من عينيك  رفعت رأسها تطالعه بخوف وهي يكاد يغمى عليها من قربه من هالته المثيرة للحظة نسيت أنها راهبة نسيت خوفها و نظرت له كم هو جميل ومثير إنه ألهة في الجمال  لاحظ هو هيامها به و أعجبه ذلك فظهر شبح إبتسامة على وجهه لكنه أخفاها بسرعة و إقترب منها يحاول إنتهاك عذرية شفاهها لكنها إبتعدت بسرعة قائلة لا أرجوك .... لا يجوز ذلك أرجوك توقف انا راهبة توقف ... زأر بصوت جوهري مليء بالرغبة و هو يلعن قائلا اللعنة هل تظنني أهتم  ثم أمسك فكها بيده و رفع وجهها له و إقترب من أذنها هامسا لا أهتم واللعنة إن كنت راهبة أو حتى لو كنت ألهة الشرف و الأخلاق انا أريدك بجنون و لعق جانب عنقها بإثارة و هو يلعن نفسه تبا لي  لا تعرف ما الذي حدث لها لكن جسدها تخدر من همسه و صار جسدها يطالبها بأمور حتى هي نفسها لا تعرف ما هي لأول مرة تختبر هذا الشعور اللذيذ شعورا لا تريده أن يتوقف لكن عقلها نهرها معاتبا لها فتحدثت بأنفاس لاهثة توقف أرجوك توقف هذا خاطىء ... توقف و حدق بعيونها برهة ثم قال قبيليني هذه الكلمة جمدت الدم في عروقها و بدأت تهز رأسها رافضة للفكرة و هي تتوسله بنظراتها ان لا يفعل سألها بهدوء عكس ما داخله ألا تريدين ؟  أجابته بسرعة  بلا ظنا منها أنه سيبتعد و بالطبع قد إبتعد قليلا عنها و قال  حسنا إذهبي لكن قبل أن تخرجي أخبريني ما هي طريقة الموت التي تريدينها للقس العزيز .... هل تريدينه محروقا أم أدق عنقه فقط؟ أو أتعرفين سأقطع جثته و أرمي كل قطعة في مكان مختلف لن يكون لك حتى قبر تبكي عليه شخصت عيونها من حديثه و صارت دموعها كشلال تنزل من عيونها وسط شهاقتها ثم ركعت على أقدامها تتوسله أرجوك أتوسلك بكل ما تحبه لا تؤذي والدي أنا ارجوووك حتى إنه بريء لم يرتكب الجريمة التي أتهم بها ..... حدق بها و قال بحدة إنهضي لا تتوسلي. ... الوقت الوحيد الذي أريدك أن تتوسليني فيه هو عندما تريدنني أن أخذك أن أضاجعك و أعلمك فنون الحب على سريري ... ثم هل تريدين تخليص والدك من القتل خليصيني من عذابي إذا و ينجو والدك هيا قبليني يا......اوه نسيت لم أسألك ما إسمك أمسكها من ذراعها و رفعها يسألها عن إسمها فأجابته بأن إسمها كاميلا
كاميلا .... كاميلا ..... كاميلا كان يعيد إسمها مرارا و تكرارا و ينظر لها نظرات شعرت أنه يلتهمها بعينيه و تساءلت في داخلها هل هو مجنون ؟ هذا رائع مجرم ومجنون أيضا الأن يمكنها توديع حياتها الجميلة للأبد ... أعاد طلبه منها قبليني كاميلا هيا أو ودعي والدك قبل ذهابك صغيرتي .....  ماذا تفعل كيف تهرب ما هو الحل لا مهرب سوى تقبيله لكنها لا تجيد ذلك فهي لم تقبل رجلا بحياتها كلها وعند هذه الفكرة إحمرت وجنتاها خجلا لاحظ هو ذلك فقال هل تعلمين أن هذا يزيد من لعنتي يضاعف عذابي عندما تخجلين عندما ترتجفين خوفا مني أرغب بك بشدة اللعنة ستكونين هلاكي... أنتي لعنتي كاميلا ااااه هيا قبليني قال كلمته الأخيرة بصوت متهدج من الرغبه بها فقالت لا.... أع....رف كي...ف ضحك بصوت عال و قال هل هذا يعني أنك لم تكوني مع أحد من قبل ؟ هذا مثير جدا  ستكونين لي و فقط و لحسن حضك أنا أعرف كيف و إقترب منها أخذا شفاهها في قبلة مجنونة دون رحمة لم يدع لها الفرصة لتستوعب حتى بل هجم عليها و صار يقبلها و يهمهم بمتعة و يداه تجذبان جسمها له بقوة رغم أنه مقيد و كأنه يريد إدخالها بين أضلاعه كانت تشعر أنها تطير في السماء ولا تريد النزول أبدا لم يرحمها حتى بدأت في ضرب صدره لحاجتها للهواء فتركها نظر لها نظرة خبيثة و قال هل مازلتي تريدين أن تصبحي راهبة صغيرتي ها ؟ هل تريدين التخلي عن هذه المتعة و هوسي بك .... لا أظن ذلك  كرهت نفسها لما فعله بها الأن لقد إرتكبت معصية أصبحت مدنسة لا تليق بمهنة راهبة و كرهت ما شعرت به كانت ترتجف ليس من الخوف هذه المرة بل من متعة قبلته و صوته و نظراته أرادته أن يعذبها أن يستمر في تقبيلها حتى يأخذها بشدة وعند هذه الفكرة تحدثت بصوت مرتفع نسبيا لا
أنا سأبقى راهبة انت أجبرتني لا ذنب لي أنا إتفقنا على أن أزورك وبالمقابل لا تؤذي والدي الرب سيغفر لي ولن أتخلى عن حلمي سأبقى راهبة لاخر يوم بعمري ... نظر لها وكأنها برأسين و قال أجبرتك!!؟ لقد كنتي تذوبين منذ لحظة بين يدي لقد أحسست بذلك أعجبك الأمر لقد لاحظت ذلك في عينيك إعترفي ...ثم إننا لم نتفق على شيءأنا لم أعدك أنني سأعتق والدك العزيز من مجرد زيارةلا حبيبتي أنت مخطئةلكن إن أردتي إتفاقا فسأمنحك واحدا كوني لي كاميلا و سأرحم والدك حتى إنني سأخرجه من السجن لأجلك حالما أنهي أنا ما دخلت لأجله للسجن و أخرج ...فأخرج والدك أيضا فقط قوليها واللعنة قولي أنك ملكي كاميلا قولي أنك لي هيا ...للحظة أغرتها فكرة أن يخرج والدها من السجن لكن فكرت إذا خرج و وجدها قد تخلت عن حياتها كراهبة و أصبحت ملكا لمسخ سيتدمر سيموت بحسرته لهذا ردت عليه بجرأة لأول مرة لا تعرف من أين أتتها متناسية أنها أمام وحش لا يعرف معنى الرحمة : لا أبدا لن أكون لك و لا احتاج مساعدتك لإخراج والدي لأنه بريء و سيخرج قريبا ....صمتت فجأة عندما رأت تحول ملامح وجهه وكأنه الشيطان بذات نفسه ارتعدت خوفا و إبتلعت ريقها بصعوبة وهي ترى موتها بين عينيه إقترب منها فجأة أمسك كلتا يديها بيد واحدة وراء ظهرها دافعا إياها للحائط و بيده الاخرى بدأ في رفعي ثوبها صعقت من فعلته وحاولت التملص و الابتعاد لكن دون جدوى أمام جسده الضخم و عضلاته البارزة كان أقوى منها فقالت توقف ... إبتعد ماذا تريد أن تفعل ..... أجابها و هو مستمر في فعلته تريدين ان تعرفي ماذا أفعل ها انا سأريك لا بل سأذيقك اشياء لذيذة ستتخلين عنها إن أصبحتي راهبة شهقت عندما شعرت بأصبعه في أنوثتها يتحرك و هذا زاد جنونه و أفقده عقله وقال ااااه  تبا لي انوثتك ضيقة هذا ما أريده..... أه كاميلا  ارخى يده التي تمسك يداها و قال اذا تحركتي صدقيني سأقتلك و ركع بقدميه عند أنوثتها و صار يداعب أنوثتها بلسانه و أصبعه و هو يزأر كأسد يتضور جوعا كان يلعق أنوثتها و يحاول إدخال لسانه بين شفرات أنوثتها ولم يرحمها  فشعرت بجسدها ينتفض و صارت تتأوه و تأن بغنج جعله يفقد آخر ذرة من صوابه لاعنا نفسه تبا لي ااااه قولي إسمي بيبي قولي ليو كانت كاميلا مغيبة عن الوعي تقريبا وقالت بين تأوهاتها أرجوك ليو أرجوك ..... توقف عن تعذيبها لحظة وقال أرجوك ماذا قالت أرجوك أنا أتألم جسدي يحترق إفعل شيئا ليو توسلها له باسمه زاد إثارته حد اللعنة  فنهض و بدأ يحك رجولته المنتصبة دون نزع ثيابه على أنوثتها و هو يتأوه بلذة زاد من سرعته عندما بدأت تصرخ به أرجوك .... خلصني  لا تتوقف ليو زأر واجدا متعته معها في نفس الوقت التي وجدت فيه متعتها هي أيضا والتي شعرت بها لأول مرة في حياتها  لقد شعرت أنها في الجنة للحظات كانت تلهث دون أن تشعر أنها تعانقه متمسكة به و تضع رأسها على صدره همس لها وهما بنفس الوضعية تلك قولي أنك ستكونين لي .... فقط قوليها و أنهي عذابي اللعين كاميلا.... بقيت صامتة للحظات قبل أن تجيبه لا أستطيع أبي سيتدمر إن إبتعدت عن الكنيسة ستكون نهايته .....  شعرت بجسده ينكمش و رأت غضبه يزداد ثم قال ليس لديك خيار صغيرتي أنا فقط حاولت أن أكون طيبا معك ..... فأنت أصبحتي لي منذ أول مرة وقعت عيناي عليك .... أما أبوك العزيز أو بالأحرى كل عائلتك الجميلة فيجب أن تخافي عليهم إذا لم تنفذي أوامري و تطاوعيني لا العكس ...كوني فتاة جيدة كاميلا ولا تجعلي عائلتك تعاني الجحيم بسبب رفضك لي ....انا قدرك صغيرتي ... ظلت تحدق به مصدومة من تهديده الصريح غير قادرة على التنفس لقد وقعت في ورطة لا مخرج منها ....إنتهى أمرها  انا لك أنا ملكك حتى آخر نفس لي ....  قالت هذه الكلمات  قالتها فعلا والأرض و السماء  تعلمان أنها لم تعني كلمة منها بل كل ما أرادت آن تسايره أن تكتسب بعض الوقت ريثما تخرج والدها من هنا ثم تختفي مع عائلتها و تهرب منه .... إبتعد عنها مبتسما لها قبلها على خدها قبلة حنونة تختلف كليا عما كان يفعله بها الأن و هو مدرك تماما أنها كذبت وأنها لم تعني حرفا مما قالته فقال تذكري جيدا صغيرتي كاميلا أنا رجل يحصل على ما يريد وقتما يشاء لا تهمني الطريقة ولا الوسيلة التي أحصل بها على مبتغاي المهم أن أحصل على ما أريد ... وانتي لا أريدك فقط بل أموت لأكون معك سأدمر كل ما حولك كل ما تحبينه اذا فقط فكرتي مجرد تفكير في الابتعاد عني صغيرتي إذهبي الأن و إنتظري إتصالي بك  رتبت لباسها وخرجت
مبتعدة عنه وكأن حياتها تعتمد على ذلك و هي في قمة الاحراج من الحراس لم تجرأ على رفع رأسها و هي تتسأل داخلها هل سمعوا أهاتهم هل علموا ماذا كانا يفعلان هي و ذلك المسخ إنها راهبة بحق الجحيم كيف يفعل ذلك بها كل ما كانت تريده هو العودة للمنزل و النوم مباشرة دون التفكير في شيء على الاقل اليوم سترحم نفسها من التفكير لن تفكر في الخطيئة التي إرتكبتها و إذا كانت محظوظة ستموت في نومها ستغادر روحها جسدها و تنقذها من الشعور بالخزي و العار و التقزز من نفسها

guerrilla?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن