البارت الأخير : نهايتي السعيدة

5.6K 48 9
                                    

    عملت إعادة نشر له لأنه لا يظهر عند إحدى المتابعات

  كان الثلاثة خارج نطاق أعصابه.....ليو ....جايمس ....و دايف ..... بعد البحث وجدوا  أن مجموعة من حرسهم أخذوا الفتايات يبدوا أنهم مخادعين و خططوا لذلك منذ زمن بعيد ......لكن لسوء حظ ليو و جايمس و دايف فقد إختفى أولائك الحراس مع السيارة التي أخذوا فيها الفتايات .....اللعنة و كأن الأرض إنشقت و إبتلعتهم ...... لا وجود لأثر لهم .......فكيف سيجدونهم ؟
 
أما البنات فقد وجدن أنفسهن في قبو كبير مظلم مغلق بباب من قضبان حديدية يقف أمامه حارسان يبدوان كوحوش ضخمة اكثر منهما كبشر .....فقالت بيلا بسخرية ألم يقل أن ليو إستدعانا؟ ما هذا بحق السماء؟ هل هي إحدى حيل ليو ليخيفنا أم ماذا ؟...... لكن آنا بقيت تنظر للمكان بتوجس و خوف و قالت لا أظن ذلك صديقتي ......لما لم يتصل بنا احدهم لا ليو ولا جايمس ولا دايف لما بعثوا حارسا لعينا ليعلمنا ان ليو جهز مفاجئة ؟  لا تفسير أخر سوى أنه قد تم إختطافنا ....شهقت آيلا و بدأت بالبكاء و حاولت كاميلا تهدئتها ثم قالت بيلا اذا فعلينا الخروج من هنا حالا فقالت كاميلا بإستهزاء و كيف نخرج هل نقول لهم ببساطة إفتحوا لنا الباب و سيفعلون ؟..... فقالت بيلا بالتأكيد لا .....أعني أنظري لنا نحن زوجات و حبيبة و ابنة أفراد اكبر  عصابة مافيا في البلد .....انا تعودت ان اغوي الرجال واسلب اموالهم .....انت هربتي و إختفيتي لمدة عامين و عدت ليدربك ليو على إستخدام الأسلحة و آنا تجرأت على تهديد جايمس دون خوف و جعلته يتخلى عن سلطته و عصبيته ..... يمكننا أن .....ما كادت تنهي كلامها حتى سمعت صوت الباب يفتح فصمتت و إتجهت أنظارهن لذلك الرجل الذي يبدو من ملامحه أنه ليس شخصا جيدا ....اللعنة كم كان وجهه مليئا بعلامات جراح  مر عليهم الزمن و كأنه إعتاد المشاركة في قتالات الموت ......كان صوت حذاءه و هو يتقدم نحوهن كل ما يسمع في المكان ..... وقف أمامهن بكل طاغية و قال من هي كاميلا هيوستن من بينكن ؟  بدأ قلب كميلا يخفق بجنون ....لقد كانت كوابيسها التي رأتها منذ أيام تتحقق أمامها الأن ......إزدادت وتيرة تنفسها و كادت تتحدث حتى سمعت بيلا تقول للرجل وهي تقف أمامه بكل تحدي أنا كاميلا .... فوقفت آنا أيضا بجانب بيلا و قالت لا ....أنا كاميلا جزت بيلا على أسنانها وقالت بهمس لآناليز يا فتاة أنت حامل لا داعي لبطولاتك الأن....  رق قلب كاميلا و تأثرت بالموقف .....هي خسرت عائلتها لكنها إكتسبت أروع صديقات .....لكنها لن تسمح في أن تتأذى إحداهن فقالت لا أنا هي كاميلا .... فوقفت آيلا أخيرا بعدما كانت تموت رعبا في الزاوية و قالت لا تستمع لهن أنا هي كاميلا ضحك الرجل ضحكته المقززة التي أشعرتهم بالخوف و قال بصوت كفحيح الأفاعي لا تستهزءن بي يا فتايات أستطيع معرفة من كاميلا الحقيقية بينكن بمجرد نطقي لكلمتين ......هل تردن المراهنة ؟ ثم تقدم منهن خطوات فإبتعدن هن للوراء بتوجس و قال سامويل أرتينيز  ظهر شبح إبتسامة على وجه الرجل بعدما لاحظ إرتجاف جسد كاميلا و صدمتها البادية على ملامحها .......رفع يده و أشار لها بإصبعه قائلا هذه هي كاميلا الحقيقة ...... لا تسئن فهمي كلكن ستصبحن جثث هامدة لكن صديقتكن العزيزة ستحصل على اكبر كمية من التعذيب .... نظرت له بيلا بسخط و قالت فقط جرب الاقتراب منها و سأسلخ جلدك عن عظمك ..... ضحك الرجل بصخب و قال بسخرية او أخفتني ..... لكن للأسف قتلكن ليس عملي ....انا مجرد شخص اقوم بمهمة و أستلم نقودي ....مهمتي كانت جلبكن أما من سيقتلكن فهو عم سام الذي قتل بسبب صديقتكن .....أتمنى لكن آخر ساعات سعيدة من حياتكن.....ودعوا بعضكن ..... و غادر مبتعدا عنهن.....كن كل البنات تحت الصدمة و قالت آيلا بنبرة باكية سنموت لا محالة  و أردفت آنا قائلة إبني لن يرى النور أبدا ....لن يولد  أخرجتهن بيلا من صدمتهن عندما قالت هاي ماهذا التشاؤم ؟ يكفي دراما نحن سنخرج منها فقالت كاميلا أسفة لأنكن تورطتن بسببي .....ليتني أستطيع رؤية ليو لأخر مرة ..... فقالت بيلا إسمعنني جيدا أنا سأحاول إغواء ذلك الحارس هناك و أجعله يقترب من القضبان و انت كاميلا إسحبي سلاحه و صوبي حول الحارس الاخر أولا ثم هو ......لا تقولي لي أنك لم تتعلمي دروس ليو  ....بنفس الوقت آيلا تسحب المفاتيح منه ....و قالت آيلا بفزع لماذا انا ؟ لا أستطيع .... فقالت بيلا لأن آنا حامل لا اريدها أن تتعرض لأي أذى فردت آنا قائلة لا تقلقي يمكنني سحب المفاتيح ...ابني بأمان فجايمس والده وانا أمه بالتأكيد هو قوي وسيتمسك بالحياة ....  رفعت بيلا كفها تضربها بكف آنا و قالت هذه هي صديقتي .... و بدأن في تنفيذ الخطة ......

guerrilla?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن