البارت الثامن عشرزواج بالإجبار

5.4K 122 36
                                    

دلف جايمس لقصره و هو ينادي على ليزا بأعلى صوته في كل أرجاء القصر .....حتى خرجت من غرفتها بثياب نوم مثيرة و شعر مفرود و الكثير الكثير جدا من المكياج .... اللعنة تظن نفسها تستطيع إثارته بتصرفها هذا .....لكن هيهات ....فهناك واحدة فقط تثيره و تسلب عقله وهي آناليز ..... قالت ليزا لما تصرخ .... أنا لست صماء ..... حدق بها جايمس بغضب و قال لا ....أنت بالتأكيد لست صماء ..... لكنك غبية....لأنك مازلتي هنا ..... ثم تقدم منها أكثر و قال وهو يجز على أسنانه سأصعد لأتحدث مع إبنتي و عندما أنزل أريد أن أجدك قد جمعتي أغراضك ..... و إختاري أي بيت لعين تريدين و سأدفع ثمنه ..... ثم إتجه لغرفة إبنته دون أن يسمع ردها ...... لكن إذا كان هو رجل عصابة يرعب الجميع فهي داهية لها مكر ثعلب .... دلفت للغرفة و حملت هاتفها وكتبت رسالة لإبنتها آيلا مضمونها وداعا طفلتي.... سأرحل من هنا للأبد والدك طردني ..... و إبتسمت بخبث ..... حالما قرأت آيلا الرسالة نهضت مسرعة و عندما فتحت الباب وجدت والدها أمامها.... كان متوترا ولا يعلم كيف يحادثها بالموضوع حمحم قائلا آيلا صغيرتي .... يجب علينا التحدث .... نظرت له بإزدراء و قالت ماذا ؟ هل ستطردني أنا أيضا .....لست مضطرا لذلك فأنا أصلا لن أبقى معك ....سأرحل مع أمي .... ثم دلفت لغرفتها .... فتحت خزانتها ....جلبت حقيبة و بدأت ترمي فيها ثيابها و أغراضها بغضب ..... قال لها جايمس ماذا تفعلين واللعنة .... ومن الذي قال سأطردك..... أنت إبنتي ....كفي عن التصرف بحماقة ..... أنا أريد فقط التحدث عن إنفصالنا أنا و والدتك..... لم يعد يمكننا البقاء معا .....لكننا سنظل نحبك....ولست مضطرة للإختيار بيننا .....قاطعته آيلا و هي تضحك بتهكم و غضب وقالت بالتأكيد لم تعد تستطيع العيش مع أمي .....فأنت صرت مهووسا بتلك الطفلة .....تلك العاهرة عرفت كيف تستغل الفرصة جيدا ..... لم تشعر إلا بوالدها يصفعها بقوة حتى سقطت على السرير ...... هذه أول مرة يضربها فيها .....لقد كان دائما يعاقبها و يعاتبها على تصرفات مراهقتها الطائشة لكنه لم يضربها ولا مرة ....و الآن فعلها بسبب تلك الحقيرة التي كانت تظنها صديقتها و بمثابة أخت لها ..... قال لها جايمس أنا أسف..... لم أقصد ضربك ....لكنك نسيتي أنني والدك ....لا يحق لك التحدث معي بهذه النبرة ..... و جذبها يحاول ضمها لكنها صارت تصرخ و هي تضع يديها على أذنيها .... إبتعد عني ..... لا أريد رؤيتك ..... لا أريد سماعك ......أخرج من غرفتي ..... و هنا دخلت ليزا مسرعة و هي تصرخ به ماذا فعلت بإبنتي و اللعنة .... و إقتربت منها تضمها ....... كان جايمس حرفياً يعاني .....ثم تابعت ليزا قائلة دعنا و شأننا ..... سأوقع أوراق الطلاق اللعينة ....لكنني سأظل انا و إبنتي بالقصر و أنت إذهب إلى عاهرتك ..... أه و بالمناسبة أريد حصتي من الشركة أيضا ...... خلل جايمس شعره بيديه غاضبا و قال ظهرتي على معدنك الحقيقي ليزا .....هذا كل ما تريدين ...المكانة الإجتماعية.... و الثروة ...... حسنا يمكنك الحصول على كل هذا .....لكنك ستظلين مجرد حقيرة لعينة .... لن تتغيري .... إنسحبت آيلا من أحضان والدتها و نهضت .....قامت بدفع والدها بغضب و هي تقول ..... أتركنا ..... بحق خالق الجحيم إرحل ..... لا تؤذي أمي أكثر ..... أنت حتى لم تفكر بي ..... حاول جايمس لمس خدها بلطف لكنها إبتعدت عنه فقال صغيرتي ....ليس لديك أدنى فكرة كم عانيت ..... أنت أهم شخص بحياتي .....أنت قطعة من روحي ....لم أرغب يوما في إيذائك....... ضحكت ليزا بطريقة إستفزازية و قالت لم تشأ أن تؤذيها ؟ ....ماذا تسمي ما تفعله الآن..... فقط إرحل ..... إذهب و أحصل على مرادك ....و أتركني أنا و إبنتي نعيش بسلام ..... نظر جايمس لإبنته برجاء .....لكنها إتجهت و فتحت الباب له ليخرج ...... تنهد بحزن و إتجه خارجا ..... ثم توقف و نظر لإبنته و قال ستفهمنني يوما ما ..... وأتمنى أن لا تتأخري في ذلك .... ثم غادر .... كانت ليزا تطير فرحا لقد حصلت على القصر ....و ستأخذ حصتها من الشركة ..... لم تأبه بإبنتها المحطمة...... ظنت أنها ستتخطى الأمر بعد أيام وتكون بخير ...... دخل جايمس مكتبه و إتصل بالمحامي قائلا أريدك في الشركة في الصباح الباكر..... أحضر أوراق الطلاق معك .... وجهز عقدا لتسجيل القصر و أسهم فرع لوس أنجلس بإسم آيلا ..... كان مصرا على عدم إعطاء شيء إلى ليزا ..... إذا كان سيمنح شيئا فسيكون لإبنته.....لكنه سيخدع ليزا لتوقيع أوراق الطلاق اللعينة......سيوهمها بأنه سجل القصر و الأسهم بإسمها حتى توقع ....ثم يمنحهم لآيلا........ طرقت الخادمة الباب و أخبرته بأن والد آناليز يطلب رؤيته ..... فسمح له بالدخول ..... سأل والد آنا عنها قائلا أين أخذت إبنتي ..... أين هي .... لما تفعل هذا بنا ..... جلس جايمس على كرسيه و طلب من والد آنا الجلوس ثم أخرج مبلغا كبيرا من المال و رماه على طاولة المكتب .....نظر والد آنا لكومة المال و قال هل تريدني أن أبيع إبنتي واللعنة ..... تبا لك أنا لن أفعل ذلك .... ونهض يريد الخروج ....لكن جايمس ضرب طاولة المكتب بيديه و قال عد لمكانك واللعنة ...... كيف تظن أنني سأشتري آنا ...... فهي لا تقدر بثمن ...... ثروات العالم كلها لا تكفي لذلك ...... هذا مهرها..... أنا سأتزوجها...... و أنت بالتأكيد ستكون سعيدا فلن تجد أبدا صهرا أحسن مني ..... كان والد آنا مرعوبا من نبرة صوت جايمس ..... و تلعثم قائلا .... هل ...ستواف....ق ..... آنا..... إبتسم جايمس إبتسامة شيطانية و قال دع هذا الأمر لي ..... ثم تابع قائلا لن تفعلوا شيئا ..... أنا سأجهز لكل شيء الخطوبة والزفاف و كل شيء .....أنتم عليكم فقط الحضور للمباركة لنا و الابتسام بسعادة .... أومىء والدها بالموافقة و هو يتظاهر بالحزن على إبنته ......لكنه في الواقع كان يكاد يطير من السعادة...... فإبنته ستصبح زوجة رجل فاحش الثراء و تعيش عيشة الملوك .....ولن يضطر للعمل مجددا هو و زوجته ......

دلفت كاميلا للغرفة القابعة بها والدتها و إخوتها....ومن حسن حظها كانت والدتها ما تزال مستيقظة ..... فهي لم تستطع النوم بسبب خوفها .....كما أنها كانت تفكر في الهرب بعد أن تعود لمنزلها ..... حالما رأت كاميلا نهضت و عانقتها .....و قالت أه يا صغيرتي ....ما الذي عانيته مع هذا الوحش ..... أسفة لأنني لم أسمعك ....لم أعطيك فرصة للشرح .... لكن الأن أنا جاهزة لسماعك ...... أخبريني كل شيء .... كانت كاميلا تشعر بالراحة فعلى الأقل والدتها سامحتها و ليست غاضبة منها ..... و بدأت تحكي لوالدتها كل ما حصل لها منذ رأها ليو بالسجن و هددها بقتل والدها..... و كيف إختطفها و أخذها لجزيرة.....إلى يوم إنتحارها ..... كانت تارة تبكي و تارة أخرى تشرد ..... و والدتها مصدومة و غاضبة من ذلك الوحش الذي دمر حياة إبنتها و من نفسها أيضا لأنها حكمت على إبنتها قبل أن تعرف الحقيقة ..... ثم أمسكت بيد إبنتها و قالت سنهرب صغيرتي ..... سنبتعد عن هنا حالما تسنح لنا الفرصة ....و نتخلص من هذا الوحش السادي..... توقفت كاميلا عن البكاء و حدقت بوالدتها و هي تفكر ...... كانت تبدو فكرة الهروب جيدة ....لكن لما قلبها لم تعجبه هذه الفكرة و اللعنة ..... لما تشعر برغبة في البقاء ..... مجرد تخيلها أنها ستكون بعيدة عنه جعلها تشعر بتعاسة ..... كان جلادها ....معذبها ......لكنها أحبته ....أحبت معذبها ....رغم أنها مزالت تنكر ذلك ....إلا أنها في أعماقها تعلم أنها الحقيقة ..... لقد حاربت حتى لا تقع في عشقه ..... السماء و الأرض تعلمان كم حاربت ..... و مزالت تحارب ..... لكن يبدو أن قلبها رفع الراية البيضاء منذ زمن ..... غير آبه بالعواقب ...... ثم قالت لوالدتها لقد قال أنه سيخرج والدي من السجن .... و تحدث عن إتفاق ما ....لم أعرف ما هو ..... مسحت والدتها دموعها و قالت .... حسنا هذا جيد ...... سنهرب كلنا معا .....مع والدك ..... سنبدأ حياة جديدة في مكان بعيد جدا عن هنا ...... لكن كاميلا إنهارت تبكي بشدة و إرتمت بأحضان والدتها مجددا و قالت بين شهاقتها أبي لن يسامحني أبدا ...... سيتحطم عندما يعلم ماذا حدث ...... مسحت والدتها على شعرها بحنان و قلبها يتمزق ألما على إبنتها و قالت .... سيسامحك بعد أن يعرف ما عانيته سأحرص على أن يسامحك .....أنت لست المذنبة ..... لطالما كنت مؤمنة صغيرتي .....عليك أن تؤمني الأن...بأن كل ما حدث هو سحابة سوداء و ستمر ....سنكون بخير صدقيني ..... و ذلك الشيطان سيحترق في الجحيم على ما فعله بك ....فلا رحمة للمجرمين.... إنزعجت كاميلا من كلام والدتها ضد ليو ..... فهي أخبرت والدتها كل شيء لكنها لم تقل لها عن مشاعرها إتجاهه ....فهي بالكاد سامحتها و إن علمت أنها تحبه فستلعنها للأبد ...... فكرت أنها ستهرب مع عائلتها..... و بمرور الأيام بعيدا عنه ستنساه ... وتتخلص من مشاعرها إتجاهه ..... صحيح لن تعود تلك الفتاة المثالية .....لكنها ستحاول جهدها لتعيش حياة طبيعية مع عائلتها بعيدا عنه ..... ظلت بحضن والدتها حتى نامت ..... أما ليو فلم يستطع النوم كان يتقلب في فراشه بإنزعاج ....لما تركها تذهب..... ضم وسادتها يشتم رائحة عطرها ..... لكن لا جدوى ..... بقي على هذه الحال حتى الرابعة صباحا ....فحسم أمره ...و نهض متجها لغرفة والدتها .....دخل بهدوء ....كانوا كلهم يغطون في نوم عميق.... و كاميلا بين أحضان والدتها ......كم شعر بالغيرة ..... لكنه سيطر على نفسه.... و حمل كاميلا و خرج عائدا لغرفته ..... وضعها على السرير و نام بجانبها ..... كان يشكر الرب على نومها الثقيل .... فليس لديه القدرة على تحمل مزاجها العكر الأن ..... أخذها بين ذراعيه يضمها لصدره بقوة و هو يخبىء وجهه في عنقها بإستمتاع ..... وقال اللعنة ما الذي يحدث لي ..... تبا لي كم أريدك..... فقط أيام صغيرتي .....أيام و تصبحين زوجتي ......ثم نام بسعادة لأنها بجانبه .....كم يريد رؤية ملامح والدتها عندما تستيقظ و لا تجدها بجانبها .....
كانت آناليز جالسة بالغرفة و شاردة في الفراغ ......حتى سمعت ضجيجا خارج الغرفة ...فخرجت لتعرف ماذا يحصل ..... وجدت الكثير من الخدم يدخلون علب كثيرة و أغراض من الخارج ..... من بينهم مصممة ديكور و متعهد طعام .....كانا يتحدثان مع جايمس لكنها لم تسمع حديثهما ....... ثم تقدمت منها إمرأة ما و قالت لابد أنك العروس ..... أنا كاترينا ....سيكون عملي الإهتمام بماذا ستلبسين ....و تسريحة الشعر التي تريدين ..... لم تستوعب آنا شيئا مما قالته هذه المرأة ..... ثم قالت آنا .... عروس ؟!!! ... من سيتزوج ؟ ....لم أفهم .... إنحرجت كاترينا لأنها ظنت أنها أخطئت و آنا ليست العروس فقالت العفو منك .... ظننتك عروس السيد جايمس ..... إنه يجهز لحفل خطوبة بعد يومين ثم .... الزفاف الأسبوع القادم ..... إندهشت آنا من الخبر .....و شهقت وهي تفتح عيونها على مصراعيهما من الدهشة .... ثم دلفت للغرفة تختبىء و أغلقت الباب على نفسها تحت أنظار الخدم المستغربين ..... بعدما جلب الخدم كل الأغراض اللازمة.... غادر الكل ولم يبقى سوى جايمس و آنا المختبئة بالغرفة ...... ذهب ليتحدث إليها .... لكنه وجد الباب مغلقا فطرقه بعنف و هو يقول إفتحي الباب اللعين آنا .... لا تجعليني أغضب.... لكنها كانت متكورة على نفسها في السرير ....كانت مزالت تحت الصدمة و لم تكن تسمع صوته الحاد في الخارج ..... و كأنها كانت في عالم أخر.... فقال جايمس حسنا ....لا تفتحي ... و في رمشة عين ضرب الباب بكتفه و فتحه .....ففزعت آنا و قفزت مستقيمة من السرير ....كان جايمس ينظر لها بسوداوية و قال لها سنتزوج بعد أسبوع ..... لا أريد دلالك الأن..... سيأتي موظفون ليساعدوك في إختيار كل ما تريدين للحفل ...كوني جاهزة نظرت له آنا ببلاهة و قالت أنت حتى .. لم تسألني ..... كان جايمس في غرفة الملابس لتغيير ملابسه و رد عليها قائلا أنا لا أسألك..... أنا أخبرك أننا سنتزوج ....و أنت ستكونين فتاة عاقلة و لن تغضبيني ..... بدأت آنا تبكي بخفوت و هي تخبىء وجهها بيديها .... و سمعها جايمس ليقول وهو يزفر بغضب ما بها الأن بحق الجحيم.... ثم إتجه نحوها و جلس مقابلا لها على السرير و قال ما بك ؟ ..... كانت مزالت تشهق و قالت .... أنت لا تحبني ..... خلل جايمس شعره بيديه و إقترب منها أكثر حتى صارت شفتيه امام شفتيها و قال و كيف إكتشف عقلك الصغير ذلك ..... نظرت له آنا بعيون مبللة بالدموع .و نظرات مثل نظرات جرو صغير ...و رفعت يدها تمسح دموعها المنسابة على خديها ..... وقالت الأمر واضح وضوح الشمس .... فأنت حتى لم تتقدم لطلبي..... لم تقم بعرض زواج رومنسي من أجلي. ..... بل تتزوجني بالإجبار ...... أنا لا أريد ....لن أتزوجك أبدا ..... ضحك جايمس على برائة صغيرته و بلاهتها و قال إذا أنت تريدين عرض زواج رومنسي ؟..... زمت شفتيها بغضب كطفل صغير و هذا أثاره بشدة ..ثم قالت أجل أريد عرض زواج رومنسي..... لكن إذا لم يعجبني العرض لن أقبل ..... نظر لها جايمس بهيام ولهفة فهي لا ترفضه ..... بل كل ما تريده أن يظهر مدى حبه لها...... حاول أن يتظاهر برفض طلبها لكي يفاجئها فيما بعد بعرض رائع فقال لها إنسي أمر عرض الزواج هذا .... لا تتصرفي كالأطفال.....هذه مجرد سخافات ....نحن سنتزوج و كفى ..... فقالت بغضب و هي تكاد تبكي مجددا لن أتزوجك .... حتى في أحلامك لن أفعل.... نهض جايمس متجها خارجا و توقف عند الباب قائلا ستتزوجنني ..... لأنني سأجرك من شعرك و أخذك لنتزوج....ليس لديك خيار أخر صغيرتي.... ثم إبتسم إبتسامة شيطانية و خرج ..... ظلت آنا تبكي طوال اليوم مقهورة .... إنها سعيدة لأنها ستصبح زوجة الرجل الذي سكن قلبها و صار سلطانا على جسدها..... لكنها حزينة لأنه لم يتقدم لها مثلما يحدث في الأفلام و القصص الرومنسية ..... بكت حتى شعرت بالتعب و نامت...... ثم أتت الخادمة لإيقاضها كان الوقت متأخرا جدا و الظلام قد حل لا تصدق أنها نامت كل هذا الوقت و وضعت الخادمة أمامها علب و قالت لها أنهم من جايمس .....فتحتهم آنا فوجدت فستانا أسود لامع بلون عيونها .....جميل جدا ....معه حذاء فضي يلائمه و إكسسوارات تخطف الأنفاس من جمالها ...و وجدت ورقة كتب عليها صغيرتي الجميلة .... إرتدي هذا الفستان .... و أنظري من النافذة ...... ثم تعالي للأسفل أنا أنتظرك بالحديقة .... نهضت آنا مسرعة و تطلعت من النافذة ....و شعرت. بالسعادة مما رأته ....كان هناك بالونات على شكل قلوب مثبتة على كل الأشجار الشامخة في الحديقة ..و كأنها أشجار بالونات .... و الأضواء الساطعة تملىء الحديقة ..... و كتب على عشب الحديقة بالورود الجميلة عبارة حبيبتي...هل تقبلين الزواج بي كانت مكتوبة ببتلات الورود .... وسط قلب صنع من الشموع.... ركضت آنا لتغيير ملابسها وإرتدت الفستان الذي أحضره جايمس و وضعت بعض المكياج فبدت ساحرة جدا ....و نزلت تجري .... وحالما خرجت للحديقة ركضت لجايمس و عانقته بقوة فبادلها العناق و رفعها و صار يدور بها ..... ثم وضعها على الارض بلطف و ركع على ركبة واحدة و أخرج علبة موجوهرات بها خاتم رائع من الماس و قال حبيبتي..هل.... فردت آنا بسرعة قائلة .... نعم ....نعم أنا....موافقة .... حتى آخر يوم في عمري ..... ضحك جايمس بإستمتاع و قال لها حبيبتي أنا لم أنهي جملتي بعد .... فقالت أوه أسفة ...أنا فقط متحمسة جدا .... ثم عاد ليقول حبيبتي هل تقبلين الزواج بي؟ ....و تكوني ملكة قلبي و حياتي .....يا وردتي الجميلة .... أرادت آنا أن تمازحه قليلا فقالت أممم سأفكر بالأمر.....إمنحني بعض الوقت ..... فنهض جايمس و صار يجري وراءها و هو يقول تعالي هنا سألتهمك...... وهي هاربة منه و تضحك ....حتى أمسكها و قربها منه يضمها بقوة و قال ..... ربما عليك فعلا التفكير ....فبالنهاية ....هل ستتحملين غضبي ..... كما أن فارق السن بيننا كبير ...و لكن آنا قاطعته بقبلة مليئة بالشغف على شفاهه ثم قطعت القبلة و قالت لا شيء أفكر به .... أنا موافقة ...... ثم إنك تبدو مثيرا جدا عندما .... تغضب .... مخيف لكن مثير حد اللعنة.... و هذا جعل جايمس يبتسم بخبث و قال أوه....حقا ... وضع الخاتم في إصبعها و حملها و هو يقول حسنا إذا....أنا غاضب جدا الأن..... و سأريك ماذا سأفعل بك .....لا يحق لك التذمر ..أو الرفض ....كل ما يمكنك فعله هو الصراخ بإسمي ثم أخذها متجها إلى الغرفة ....و قد كان قلبهما يدقان بجنون فهذه ليليتهما الأولى معا ..... كانت آنا متوترة و سعيدة بنفس الوقت .....أما جايمس فقد كان مستاثرا بشدة ... و خائفا..... خائف لأن آنا لازالت صغيرة و ربما لن تتحمل......

فستان آناليز 👆👆

حذاءها 👆👆👆

مجوهراتها 👆👆👆

✨✨✨إنتهى الفصل ✨✨✨

أرائكم بالفصل أعزائي القراء ؟

توقعاتكم للفصول القادمة ؟

هناك مفاجئة ستقلب الأحداث في الفصول القادمة لنرى مٓن مِن قرائي سيحزرها ؟.

هناك متابعة طلبت فصلين يوميا سأحاول ذلك لكن لا أعدكم بشي فوقتي لا يسمح وانا انشر يوميا حتى لا يصاب قرائي بالملل و ينسون أحداث الفصل الماضي لهذا اتمنى أن تعذرني المتابعة إذا لم أستطع تحقيق طلبها بفصلين يوميا

✨✨✨تفاعلوااااااااا ✨✨✨

✨✨✨دمتم سالمين ✨✨✨

guerrilla?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن