✨✨مرحبا قرائي الأعزاء ✨✨
رغم أنني أصبت بخيبة أمل لأنني لم أجد التفاعل الذي كنت أرجوه إلا أنني قررت نشر هذا البارت خصيصا من أجل الأقلية الذين تفاعلوا
ARthr138💞
Malak Rahmane💞
KamilyaKamilya8 💞
Sabah Reslen💞
HamaRa7
Fclbi_💞
AsmaaGalal561💞شكرا لكم هذا البارت خصيصا لكم
مرت أيام على كاميلا و هي لا تفعل شيئا سوى الذهاب للكنيسة لطلب المغفرة مما فعلته كانت تحاول إقناع نفسها بأنها ليست مذنبة بل هو من أجبرها و هددها لم يكن لديها خيار أخر فيتدخل قلبها ليذكرها بما شعرت وهي بين يديه لتعلم و تتأكد بأنها مذنبة هي أيضا ..... رأت حياتها المثالية تتدمر أمامها و بعدما كانت كل ما تشعر به هو الثقة والاعتزاز بنفسها أصبحت تشعر بالتقزز و الإشمئزاز من نفسها لأنها آثمة إرتكبت معصية حاول والدها جاهدا إبعادها عن إرتكابها ..... كانت غارقة في تفكيرها حتى شعرت بيد تربت على كتفها عندما إستدارت لتعرف من يربت على كتفها وجدت القس خوليو فسألها ما بك يا ابنتي؟ انا أراقبك منذ أيام و أراك تأتين هنا كل يوم تبكين و تدعين .... هل هناك خطب ما ... تحدثي لكي ترتاحي ترددت كاميلا كثيرا في إجابته فماذا تخبره ؟ كيف تشرح له ما حدث اذا كانت هي نفسها ضائعة و لا تعرف ما حل بها ثم تحدثت إرتكبت خطأ يا أبتي لكنني أقسم أنه كان غصبا عني ..... انا..... شعر القس خوليو بالشفقة عليها فهو يعرف والدها و يعرفها منذ كانت صغيرة و يعلم كم كانت مثالية في أخلاقها و دراستها فقال لها لا تقلقي صغيرتي نحن لسنا معصومين عن الأخطاء.... و إرتكابها لا يعني أننا سيئين بل السيء أن يستمر المرء في الخطأ..... تضرعي للرب سيسامحك ... إبتسمت كاميلا رغم الدموع التي كانت تبلل خديها لقد أراحها كلامه كثيرا و قررت أن تعمل بنصيحته ... لن تستمر في الخطأ لن تتواصل مع ليو أو تزوره ثانية و ستعمل على إخراج والدها من السجن مهما كلف الأمر حتى لا يؤذيه و بعد خروج والدها من السجن ستعود حياتها لطبيعتها ...... وهنا تدخل قلبها اللعين قلبها الذي لا يرحمها معلنا عن تمرده كانت تشعر بالخوف الشديد من ليوناردو و في نفس الوقت منجذبة له بجنون و متأثرة به ... أمر غريب أليس كذلك .... ثم نهضت شاكرة القس على مساعدته لها والتخفيف عنها فقال لها أنا أثق بك و أعرف أنك ستجدين الطريق الصحيح لأنكي كنتي هكذا دائما .... خلوقة رزينة تعلمين ما عليك فعله دائما ....
في السجن ..... كان السجناء يتناولون طعام الغذاء كالعادة ..... منظرهم مرعب بأجسادهم الضخمة و وشومهم و ملامح البعض التي تحمل ضربات أسلحة حادة لم تشفى بعد لكن بالتأكيد لا أحد منهم يضاهي ضخامة ليوناردو و هيبته الطاغية ...... وبما أنه معروف لدى الكل و ما هو قادر على فعله فقد كان الجميع يتجنب الإحتكاك به أو الوقوع في مشكلة معه ...... كان يجلس وحده في طاولة و يوليهم ظهره و لا يتحدث مع أحد نهائيا..... عندما سمعهم يحاولون التنمر على القس ألبيرت والد كاميلا و محاولة أخذ صحن غذاءه كان القس ألبيرت كالحشرة بينهم فهو كبير في السن و جسده ضعيف .....تعالت صوت ضحكاتهم عندما وقع القس ألبيرت أرضا .... فتحدث ليو بصوت جوهري و هادىء دون أن يستدير دعوا القس و شأنه ...... عم صمت في قاعة الطعام يحاولون معرفة من تحدث ؟ .... هل هذا صوت ليو فعلا أم أنهم يتخيلون فقط ؟ ..... كان معظمهم مرعوبين منه أما الأقلية التي لا تعرفه جيدا فقد حاول أحدهم أن يبدو قويا أمامهم فرد على ليو قائلا و إلا ماذا ؟ .... ماذا ستفعل ؟ و رمى عليه قطعة خبز وهو يضحك بشكل مقزز أما البقية فصاروا يعدون الثواني لوقوع الكارثة و كل منهم يتخيل طريقة موته .... و الكل تراجع خطوة للوراء عندما نهض ليو متجها نحوهم و صار يضرب كل من يجده أمامه و بعضهم يحملهم و يرميهم على الطاولات أو على الحائط و كأنهم مجرد ذباب أمامه أما الذي تجرأ و تحدث فقد خنقه ليو بالسلاسل التي كان مكبلا بها كان حرفياً يبرحهم ضربا و بث الرعب فيهم أكثر فأكثر حتى تدخل الحراس لفك النزاع ..... فتوقف و مد يده للقس ألبيرت يساعده على النهوض .... و سأله هل أنت بخير ؟ كان القس ألبيرت خائفا منه لكنه أجابه قائلا أنا .... أنا ...بخير شك...را ...لمساعدتي بني عاد ليو لطاولته و كأن شيئا لم يحدث و كأنه لم يحول المكان لساحة معركة فبعض السجناء أُخِذوا للمستوصف بسبب الضرب الذي تلقوه منه ..... تقدم منه القس ألبيرت مترددا و سأله هل يمكن..ني الجلوس ....معك ....ف..هكذا لن ... يتج..رأ...أحد ..على ..ضربي نظر له ليو و فكر أن هذا في صالحه فربما يعرف عن محبوبته بعض الامور من والدها تبا إنه مشتاق لها لدرجة أنه سيطير فرحا فقط بمجرد سماع والدها يتحدث عنها فقال حسنا تفضل.... شعر ألبيرت بالسعادة و إبتسم قائلا شكرا .... شكرا جزيلا لك .... ظلا صامتين يتناولان غذاءهما حتى تحدث ليو دون أن يرفع نظره للقس ألبيرت إذا أيها القس ... ما هي تهمتك ؟ لماذا أنت هنا ؟ .... توقف القس ألبيرت عن تناول طعامه و تنهد بحزن قائلا لقد أُتهمت بجريمة قتل لم أرتكبها لقد صدف أنني كنت في المكان و الوقت الغير مناسبين .... لقد كنت عائدا من الكنيسة عندما وقع نظري على رجل ممدد أرضا و هناك سكين مغروسة بصدره فجثوت أمامه محاولا المساعدة و في لحظتها وصلت الشرطة و إعتقلتني ..... أقسم أنني لست الفاعل لكن لا يوجد ما يثبت برائتي ..... بقي ليو محافظا على صمته و هو يفكر بأمر ما حتى سأله القس ألبيرت قائلا و أنت ما هي تهمتك ؟ و في هذه اللحظة نظر له ليو و إبتسم إبتسامة خبيثة ..... وقال له أوه من أين أبدأ أبتي فتهمي كثيرة ...... قتل ...تعذيب .... تهريب السلاح ... المتاجرة بالممنوعات ..... التهديد ..الإبتزاز .... تبييض أموال باختصار أنا أكون زعيم مافيا ملفي مليء جدا... شحب وجه القس و اختنق بلقمة الطعام التي كان يأكلها. فإبتسم ليو من منظره و قال لا تقلق أبتي فأنا لا أقتل الناس الأبرياء فكل من قتلتهم يستحقون كل ما فعلته بهم و في عالمي لا مكان للجبناء إما أن تكون فريسة أو تكون المفترس و انا إخترت أن أكون المفترس... وطالما لا يتوفر خبز للفقراء فلن تتوفر سكينة للأغنياء هذا هو شعار المافيا خاصتنا .....
أنت تقرأ
guerrilla?
Romanceإبنة قس تربت أحسن تربية لتصبح المثال الأعلى في دينها و نجاحها في دراستها و أخلاقها الرائعة تحلم بأن تصبح راهبة كما أراد والدها دائما يتهم والدها ظلما بجريمة قتل لم يرتكبها فيدخل السجن مع بلوغها الثامنة عشر من عمرها تنضم للكنيسة و تصبح راهبة فتذهب لز...