شرع دايف في التخطيط لإستعادة الماس من أجل إنقاذ حوريته ..... أخبرته بيلا بالشخص الذي كان يساعدها في بيع الأغراض المسروقة و جعلته يعدها بأن لا يؤذيه لأنه مهم لها ..... شعر دايف بالغيرة تقتله من هذا الشخص المهم لها ....لكن ليس الوقت مناسبا لأن ليو منحهم 24 ساعة فقط سيجد الماسات أولا ثم يطلب من جايمس قتله و يجعل الأمر يبدو كحادث حتى لا تغضب منه حوريته .... و جايمس الذي كان سيبحث عن لعنته آناليز إنشغل بمساعدة دايف في إستعادة الماس ......إتصلت بيلا بالشخص الذي كان يساعدها و طلبت منه مقابلة دايف و جايمس في مكان ما و إخبارهما لمن باع الماسات و أخبرته أن حياتها على المحك إن لم تعد الماسات ..... و فعلا تم اللقاء بين دايف و جايمس و جايك.....كانت شخصية جايك إستفزازية و ساخرة و هذا جعل كل من يتعامل معه يرغب بفصل رأسه عن جسده....وكأن دايف ليس لديه سبب كافي لقتله .....و حالما إلتقيا قال جايك قبل أن يلقي عليهما السلام من منكما دايف؟ .... كان دايف يعد حتى العشرة بداخله قبل أن يتحدث لكي يكبح غضبه من الخروج ..... أجابه جايمس و هو يجلس بالكرسي المقابل له دعنا لا نضيع الوقت بالتعارف ....فنحن لسنا هنا لذلك ....أخبرنا لمن بعت الماس و كل التفاصيل الضرورية و إرحل .... إبتسم جايك إبتسامة شيطانية و قال بسخرية أنا فقط أتوق لأن أعرف من هو المخنث الذي إستطاعت صغيرتي بيلا خداعه بسهولة و رغم ذلك مزال يحاول إنقاذها و هنا نهض دايف أمسكه من ياقة قميصه و رفعه عن الكرسي ضاربا جسده بالحائط وقال و هو يجز على أسنانه إسمع يا هذا ...إذا كان لديك رغبة إنتحارية فسأحققها لك دون داعي لرفع ضغطي بسخريتك ..... و إذا لقبت بيلا بصغيرتي مجددا ستجد فوهة المسدس في فمك قبل أن تكمل نطقها يا حثالة ..... ضحك جايك وهو مزال بين يدي دايف و حاول جايمس تهدئة صديقه ثم قال جايك من الأحسن أن تستمع لصديقك فأنت بحاجتي لإنقاذ مؤخرتك و إنقاذ بيلا من الموت .... لكمه دايف على وجهه حتى شعر أنه فقد كل أسنانه و وقع أرضا .... ثم نهض و هو يمسح الدم من فمه و قال لولا غلاوة بيلا على قلبي ما كنت ساعدتكما بعد هذه اللكمة ...لكن لأجلها فقط سأساعدكما.... حاول دايف أن ينهض وينقض عليه مجددا لكن منعه جايمس و قام هو بدلا منه وخنق جايك و قال إن صديقي دايف رجل طيب ....لكن أنا لست كذلك ....أنا أقتل الأغبياء أمثالك فقط للمتعة فلا تلعب بعداد عمرك ....و غَرِدْ بالمعلومات التي نحتاجها ..... ثم تركه راميا إياه على الكرسي ....فأعاد جايك ترتيب ثيابه و جلس و قال مباشرة بعت الماسات لشاب من عصابة الخطيئة..... صدم كل من دايف و جايمس و نظرا لبعضهما بصمت ثم حمحم دايف قائلا أنت تمزح و قال جايمس مردفا أقسم بمن أحل القسم إذا لم تكف عن المزاح وتتحدث بجدية سوف.... لكن جايك قطعهما قائلا أنا لا أمزح لقد بالفعل ببيع الماسات إلى شاب من عصابة الخطيئة .... { عصابة الخطيئة هي عصابة إسبانية...كان بينها و بين عصابة الموت الأسود الذي يحكمها ليو عداوة كبيرة ....ثم إنتهت المشاكل بإتفاق بين العصابتين ينص بعدم دخول أي من العصابتين لأراضي العصابة الأخرى و يمنع رفع أسلحة أي من العصابتين ضد الأخرى كما ممنوع التدخل في أعمال و صفقات بعضهما ....لكن و بما أن فردا من عصابة الخطيئة إشترى الماس الخاص بزعيم عصابة الموت الأسود فهذا يعني عودة المشاكل و يعني أنه سيكون هناك حمام من الدماء} ..... كان جايمس يشك بكلام جايك فلا يعقل أن يتواجد فرد من عصابة الخطيئة في أراضيهم دون علمهم ...فسأل جايك ليتأكد كيف بعته الماسات بهذه السرعة ؟ .... نظر له جايك و أردف قائلا الشاب كان يخطط لشراءها منذ مدة ..... لقد دفع لي الكثير لأقنع بيلا بالتعرف على صديقك و سرقتهم ..... ثم دفع أكثر لشراءهم ..... فهم دايف ما كان يشك به جايمس فقال لجايك إذا أنت ذهبت لإسبانيا لبيعها ؟ قال جايك ولما أذهب لإسبانيا الشاب كان هنا لشهر تقريبا ..... ثم لا أظنه كان الوحيد من عصابة الخطيئة هنا.... نهض جايمس و أخرج هاتفه من جيبه محاولا الإتصال بليو و قال يجب أن يعرف ليو بهذا لكن دايف إختطف الهاتف من يده و قال لا ....لن يعرف لأنها ستكون نهاية بيلا ...ثم تنهد و تابع قائلا ثم نهايتي .... سنعيد الماس أولا ....ثم نخبره.... هدر جايمس بغضب في وجه صديقه و قال يجب أن يعرف...فوجود أفراد من عصابة الخطيئة هنا .... يعني أن هناك خونة بيننا يتسترون عليهم ...... و أنت لم تجد غير سارقة لعينة لتقع في حبها من أولى محاولتها إيقاعك و تزيد الأمر سوءا ..... نظر جايك للشخصين المتشاجرين أمامه و قال عذرا على المقاطعة .... لكنني أنا و بيلا لم نكبر بقصور مثلكما .... لقد ترعرعنا بميتم ..... لم يكن أمامنا حل غير السرقة و النهب لنعيش... فمن فضلكما لا داعي لإهانتكما لبيلا بعبارة سارقة لعينة . تألم دايف عند سماعه هذه الحقيقة ..... لابد أن حوريته عانت كثيرا في حياتها لتصبح سارقة ..... وهو الذي كان أنانيا و لم يسألها يوما عن حياتها ....كان يتوق فقط لمضاجعتها و الحصول عليها كم كان أنانيا معها .... ثم تحدث مع جايمس قائلا إمنحني فقط بعض الوقت جايمس .... ثم إفعل ما تشاء .... تنهد جايمس و أومىء له بالموافقة قائلا لا تجعلني أندم على قراري ..... و قاما بوضع خطة محكمة كانت الخطة تنص على إتصال جايك بالرجل الذي باعه الماسات و يخبره بأنه لديه شيء مهم من عصابة الموت الأسود ليبيعه إياه و يقوم دايفد و جايمس بإمساكه عند مجيئه و يأخذونه كرهينة لإستعادة الماسات ..... و هذا ما حدث خُدِع الشاب الإسباني ... وأتى و تمت إستعادة الماس بعد عناء كبير من المفاوضات .... ولحسن حظهم كان ذلك الشاب حفيد زعيم عصابتهم مما سهل المفاوضات ..... وكل هذا جعل العصابة الإسبانية تخطط لتقضي على عصابة الموت الأسود.... فقد بدا لهم أن خطف حفيد زعيمهم و التهديد بقتله إهانة لهم و إشارة ... للمشاكل...أصر دايف على إعادة الماس بنفسه إلى ليو ..... كان ليو في الغرفة يجلس في كرسي بجانب السرير التي ترقد فيه كاميلا ....أعطاها الطبيب مهدىء لتنام لأنها فقدت أعصابها و إنهارت..... حتى إتصل به حارسه ليخبره أن دايف ينتظره بالأسفل في المكتب ..... فذهب لرؤيته..... وحالما دخل ليو للمكتب رمى دايف رزمة الماس على طاولة المكتب و قال هذا ماسك اللعين يمكنك أن تقوم بعده..... و بعد اليوم لا أريد إقترابك من بيلا .... ثم هم بالمغادرة حتى إستوقفه ليو قائلا هل حقا ستعادي صديقك من أجل عاهرة؟ .... خيبت أملي لم أظنك ستنسى عهدنا.... إستدار له دايف و قال لا ....لم أنسى عهدنا ليو ...... لقد تعاهدنا أن نساند بعضنا ولا نتخلى عن صداقتنا مهما حصل ..... لكنك فضلت بعضاً من ثروتك على صداقتنا ....بحق خالق الجحيم كنت ستقتل الفتاة التي أحبها من أجل بعض الماس اللعين .... نظر له ليو بخيبة أمل و قال أنت فعلا لا تفهم الأمر دايف..... لا يهمني الماس..... ما يهمني هو هيبة عصابتنا التي عمل جدي و أبي كل حياتهم ليجعلوها إمبراطورية عظيمة ..... إمبراطورية تحميك أنت و جايمس وقد كانت مثل السقف الذي يحمي رؤوسكم من الأعداء.... وما قامت به فتاتك كان سيحطم هيبتنا ..... أنت لم ترى كيف كان يتبجح ذلك الحقير على طاولتي وهو يذكر الموضوع....كان يلمح بأن فتاة صغيرة إستطاعت سرقة ما هو ملك لنا و النجاة ..... تقدم دايف من صديقه و قال لو كنت أنا مكانك ....كنت وجدت حلا أخر .... ما كنت أبدا سأؤذي شعرة من رأس كاميلا لأي سبب كان ..... بل بالعكس ...كنت سأحميها بروحي في غيابك ....فقط لأنك صديقي .....لكن أنت كل همك الزعامة .....ستبقى فيها وحيدا يوما ما.... ثم خرج و ترك ليو في هالة من الحزن .....حزن بسبب حالة صغيرته التي إنهارت أمامه ولم يعرف كيف يساعدها .....و حزن بسبب صديقه الذي خسره للتو .... لأول مرة يجد نفسه عاجزا ....ولا يعرف ماذا عليه أن يفعل ..... الأمر سهل عندما يكون عليه أن يقتل أو يعذب .... أو يسيطر ....هو بارع في ذلك يجد الحل بسرعة ....لكن بأمور القلب و الصداقة هو لا يفقه شيئا فقد تربى بقسوة ليكبر و يصبح الزعيم المناسب للموت الأسود لم يعش كإنسان فقط ليستحق الزعامة التي هو فيها الأن....
في الوقت الذي كان فيه دايف يخطط للإيقاع بالإسبانيين و إستعادة الماس لم تستطع بيلا الإنتظار و صممت على مساعدته .... رغم أنه منعها من فعل شيء أحمق و طلب منها البقاء في القصر و هو سيقوم بحل المشكلة .....لكنها رأت أنها هي السبب فيها .....لهذا حاولت أن تستعيد الماس بطريقتها الخاصة ...السرقة ..... سألت جايك عن من باعه الماس و عن كيفية الوصول إليه لتحاول إغراءه كما تفعل دائما ثم سرقته ....لكن هذه المرة كان عليها العمل بسرعة لأن ليو منحهم 24 ساعة فقط .... فما كانت تقوم به في أيام ستقوم به هذه المرة في ساعات ..... ستفعل ذلك من أجل حبيبها دايف ..... هي من أوقعته في هذه المشكلة وهي من ستخرجه منها ..... و ما يؤلمها أكثر أنه خسر صديقه بسببها ..... لكن من حاولت خداعه إكتشف خطتها و قام بإبقاءها مسجونة عنده ....فهي لا تعرف أنه هو شخصيا من طلب من جايك أن يرسلها لخداع دايف .......
أخبر جايمس ليو عن تواجد أفراد العصابة الاسبانية بمنطقتهم و عن ما حدث في إستعادة الماس..... فجمع كل رجاله و بدأ التخطيط للهجوم عليهم ..... فلابد أن الإتفاقية جعلتهم يظنونه ضعيفا و اليوم سيريهم ليو الحقيقي ماذا يمكنه أن يفعله بهم ..... و قام جايمس بإيجاد الخونة الذين ساعدوهم على الدخول لأراضيهم خفية ....و بالتأكيد لم يكونوا سوى المخنثين الذين يحلمون بإطاحة الزعيم ليو عن عرشه و الحصول عليه ..... كان أفراد عصابة الخطيئة مستعدون للمغادرة بعد أن إنكشف وجودهم هنا .....لكن لسوء حظهم وجدوا أنفسهم محاصرين برجال ليو المدججين بالأسلحة ..... قام بتعذيبهم و قتلهم بنفسه و منهم حفيد زعيم عصابة الخطيئة ... لكن أبقى على واحد منهم حيا ....أو بالكاد كان يتنفس بعد ما تعرض له من تعذيب ..... قام ليو بوضع رأس حفيد زعيم عصابة الخطيئة في علبة ثم قام بتغليفها بورق الهدايا ....و أعطاه للرجل الذي أبقاه حيا ليأخذه لزعيمهم مع رسالة كتب عليها ..... هذا ما يحدث للجرذان التي تدخل منطقتي محاولة تخريبها ......أه و بشأن الإتفاقية التي كانت بيننا ....أحشرها في مؤخرتك أيها العجوز .....
عاد دايف للقصر....كان ينوي أخذ بيلا و الرحيل عن هنا للأبد..... لكنه لم يجدها ..... شعر بخوف من أنها قد تكون تركته مجددا .....يقسم هذه المرة لن يسامحها سيقتلها بالتأكيد ..... حتى وجد رسالة كتبت عليها حبيبي دايف ....ما حدث كان خطئي....أعرف أنك ستغضب و أنا أسفة مسبقا .....لكنني ذهبت لإستعادة الماس....و سأعود
مع حبي ....بيلا
صار دايف يلعن و يستشيط غضبا ..... كيف تفعل ذلك به ..... لقد كان واضحا في كلامه عندما أخبرها أنه لن يقبل أن تقوم بإغواء الرجال مجددا ..... كما أنها الأن تعرض نفسها للخطر...لما هي عنيدة ولا تسمع الكلام واللعنة هذا ما قاله دايف و هو يمسك هاتفه ليتصل بحارسه و يطلب منه جمع كل الرجال .....والتجهز ..... ثم إتصل بجايمس ليسأله عن مكان ذلك الحقير حفيد زعيم عصابة الخطيئة فأخر مرة تركه معه و ذهب ليعيد الماس ..... و قد وقع خبر موت الحقير على رأس دايف كالصاعقة ..... ليبدأ بالصراخ في الهاتف قائلا اللعنة عليكما أنت و ليو ......لقد أخذوا بيلا .....لن يرحموها بما أنكم قتلتم حفيد الزعيم واللعنة .....سيقتلونها...... كان ليو مع جايمس و رأى كيف تغيرت ملامح جايمس فسأله ماذا هناك ؟..... نظر له جايمس بعد أن أغلق المكالمة مع دايف و قال لقد أخذوا بيلا .....إنها مسألة وقت فقط حتى يعلموا أن حفيدهم قتل و يقتلونها ..... نهض ليو بسرعة من مكانه و بدأ في حمل أسلحته و قال لجايمس .... إتصل برجلنا الذي سيوصل ذلك المخنث مع رأس حفيد زعيمهم ..... أخبره أن ينتظر ..... قام جايمس بالاتصال و فعل ما أمره به ليو ..... وذهبا للرجل .....سأله ليو بعد أن أمسكه من ياقة قميصه قائلا هناك فتاة إسمها بيلا ..... كانت مع حفيد زعيمكم أين هي ...... تلعثم الرجل و أجاب بالإسبانية قائلا بأنه لا يفهم الإنجليزية ......لكن ليو قام بخنقه وقال أعرف جيدا أنك تفهم الإنجليزية و بطلاقة .... لقد رأيت تعابير وجهك عندما كتبت الرسالة الموجودة مع الهدية اللعينة .... من تعابيرك أعلم أنك تفهمها....لكن لا بأس إذا بقيت تتظاهر ....يمكنني كسر جمجتك و سحق مخك الذي يملي عليك التذاكي علي تحت قدمي..... و هنا شعر الرجل بالرعب حتى الموت فلقد رأى بأم عينيه كيف قام ليو بتعذيب و قتل أصدقائه....فغرد قائلا ..... ل....لقد....بع..ثها......حفي..د ...الزعيم.... لإسبانيا ..... منذ...سا..عة تقريبا.... إبتسم ليو إبتسامة المختل عقليا و قال .... حسنا إذا سنذهب معا ....لإسبانيا ..... وانت أيها الحقير ....ستساعدني للوصول لزعيمكم .... قال جايمس بعملية سأجمع باقي الرجال و نذهب ..... فرد عليه ليو قائلا .... إفعل ذلك بسرعة ليس لدينا وقت ....لكنك لن تذهب معنا ستبقى لتمنع دايف من إرتكاب حماقة ما ..... أومىء جايمس بالموافقة ......
وصل ليو و رجاله وذلك الحقير الإسباني معهم في باخرة كبيرة و يخت خاص بليو عليها الراية الإسبانية للتمويه لإسبانيا قام رجال ليو بقتل كل من يمكنه أن يوصل خبر وصولهم لزعيم الخطيئة .....و طلب ليو من الرجل الإسباني الذي في قبضته بأن يتصل بزعيمهم و يخبره بأن حفيده بعث له معه شيئا مهما و يستدرجه لغرفة فندق ....و قد حرص ليو على أن يكون فندقا خارجا المدينة و جعل حراسه يطوقون المكان من الداخل و الخارج و تغيير موظفي الإستقبال برجال من رجال ليو و أمرهم بالتواري و الإختباء حتى يعطيهم إشارة الهجوم ..... و هددهم أن أي خطأ ...سيكون ثمنه أرواحهم ....... وصل الزعيم الإسباني ألفونسو للمكان ولم تكن معه حراسة كثيرة ....و حالما دخل غرفة الفندق بعدما أخذ المفتاح من الاستقبال....رأى الوجه المتجهم لحارس حفيده و سأله بصوت هادىء ما هو الامر المهم الذي رفضت أن تأتي به للقصر و طلبت اللقاء هنا ؟ لم يسمع الزعيم ألفونسو جواب الحارس و شعر بفوهة مسدس على رأسه....حاول سحب مسدسه بسرعة و يهجم ....لكن ليو كان أسرع و أخذه منه و ضرب بجسد ألفونسو على الحائط.....و قال ....لما تتعب نفسك يا عجوز ....لما لا تترك إبنك أو حفيدك يتولى الزعامة فأنت لم تعد قويا في هذا السن ....كان عليك البقاء بجانب المدفئة و تناول فنجان ساخن من الشاي كل ليلة ليساعدك على الإسترخاء...فأنا أعلم أن كبار السن يعانون من الإرهاق و ألام الظهر ..... كان ليو حرفياً يسخر منه و كأن لديه وقت العالم كله ليفعل ذلك .....فقد إنتظر هذه اللحظة منذ زمن ..... فقال له ألفونسو باللغة الانجليزية تغلب عليها اللهجة الإسبانية أيها الحقير .....لقد أتيت لحتفك ....ستموت ميتة كلاب .... ثم بدأ ينادي على حرسه الذين بالخارج ....فإبتسم ليو بسادية و قال الجثث لا يمكنها أن تسمع ..... حراسك سيكونون بالجحيم السابع الأن بعدما أمرت رجالي بتصفيتهم ..... أصبح ألفونسو مهزوما و مرعوبا ....كان متفاجىء فسأل بصوت مهزوز كيف....كيف واللعنة دخلت منطقتي ....دون علمي.... ضحك ليو بصوت مرتفع و قال أنا أدخل لأي مكان أريد ...... ثم تابع قائلا لقد إلتزمت بدوري من الإتفاق ألفونسو.... لم أتعرض لكم.... لم أتدخل في أعمالكم .... لكنك بعثت حفيدك و رجالك للعب على أرضي..... و إبتسم إبتسامة صفراء خبيثة و قال أين كرم الضيافة ألفونسو .... فأنا مثلا لم آتي و يداي فارغتان .... ثم نظر للرجل الذي كان يموت رعبا في الزاوية ليناول الهدية لزعيمه و هذا ما فعله دون تردد و هو على وشك تبليل سرواله و أومىء له ليو بفتحها وهو مزال يوجه المسدس نحوه ..... وحالما رأى ألفونسو رأس حفيده و قرأ الرسالة وقع على الأرض جالسا و أمسك قلبه.... لكن ليو حدثه قائلا لا .....لا تمت الأن.... أريد قتلك بنفسي لا تحرمني هذه المتعة ..... لكن ليس الأن لن أقتلك الأن....خذ هاتفك اللعين و إتصل بأحد كلابك ليحضر الفتاة التي بعثها حفيدك إلى هنا ...... لكن ألفونسو قال اللعنة عليك ....يمكنك قتلي إن أردت .....لن أتصل لن تحصل على مرادك ..... صوب ليو بالقرب من رأس ألفونسو و أطلق رصاصة وتعمد أن لا يصيبه ..... ثم قال الرصاصة الثانية ستكون في خصيتيك .....حرك مؤخرتك اللعينة و أنهض لتقوم بالإتصال وجلب الفتاة ...لا تختبر صبري فأنا ليس لدي أي صبر... عرف ألفونسو أنها نهايته و لا يمكنه فعل شيء للخلاص هو وحده مع شيطان العالم السفلي و ليس ندا له ....ليس وهو بدون رجاله و حراسه ..... لكنه تنبه لحيلة ما .....قام بالإتصال لجلب الفتاة وطلب من الجميع المجيء متحدثا بلغته الإسبانية ظنا منه أن ليو لن يفهمه حيث قال أريدكم أن تحضروا الفتاة الجديدة الأن حالا للفندق.... الأمر مستعجل....و أحضر كل الرجال مسلحين .. أغلق ألفونسو المكالمة و هو يتمنى أن يفهم رجاله كلماته المشفرة .....فهذا سبيله الوحيد للنجاة....و الإنتقام بعد ذلك.....و قد تفطن ليو لحيلته لكنه تظاهر بعدم الفهم ليدع ألفونسو يفرح بلحظات حياته الأخيرة..... فقتل شخص لديه ذرة أمل بالنجاة ممتع له أكثر من قتل شخص يائس.... أتى رجال ألفونسو كلهم و هم لا يعلمون أن رجال ليو موجودين هنا أيضا.... توجه إثنين منهما يرافقان بيلا للداخل لغرفة الفندق كما أمر زعيمهم ..... و حالما وصلا عند باب الغرفة و قبل طرقه بدأ صوت الرصاص و الصراخ يدوي بالخارج .... فأصيب الرجلان بالرعب و لم يفهما ما يحصل و هنا فتح ليو باب الغرفة و جذب بيلا إليه قبل أن يستوعبا الأمر..... رفع الرجلان مسدسيهما في وجهه لكن و قبل أن يطلقا النار كان ليو قد زين رأسيهما برصاصتين من مسدسه ...... ثم دخل و أغلق الباب ..... و إتجه لألفونسو رفعه عن الأرض و أخذه للنافذة ليقول بصوت كفحيح الأفعى أنظر كيف يموت كلابك كالذباب على يدي رجالي..... ظننت نفسك بعثت رسالة مشفرة لهم .... لكنك في الحقيقة أسديتني معروفا بقتل المزيد منكم بسهولة ..... تفرج على زعامتك و هي تنتهي ....... ثم رماه أرضا و إتصل على أحد رجاله ليأتي .....كانت بيلا منزوية في ركنة بالغرفة و ترتجف ظنا منها أن ليو سيقضي عليها ..... أتى حارس ليو فأمره بأن يسجل فيديو و يبعثه لإبن زعيمهم و كل من له علاقة بالمافيا .... كان الفيديو يحتوي على حديث ليو الذي يقول فيه و هو يجعل الزعيم ألفونسو راكعا عند قدميه .....قائلا أنا قضيت على زعيمكم ..... و معظم رجاله .... أما البقية فلكم ثلاث خيارات .... إما تعلنون ولاءكم لي ...... و إما تحاربونني و تحاولون القضاء علي و أنتم تعلمون جيدا أنكم لستم ندا لي ..... أما الخيار الثالث هو أن تقتلوا أنفسكم قبل أن أصل لكم...... ثم إنخفظ بإتجاه رأس زعميهم وقال له كان عليك التمسك بتلك الإتفاقية بكل قوتك .... لكنك غبي لأنك ظننت نفسك تستطيع اللعب معي..... و بعدها أطلق رصاصة عليه أردته قتيلا....... وصل الفيديو لكل من له علاقة بالمافيا و عرفوا جيدا من هو ليو .... عرفوا مع من يتعاملون ..... وكل من كانت تسول له نفسه خيانته أو التآمر ضده .... فقد تخلى عن هذه الفكرة الأن و صار همه الوحيد عدم إغضاب ليو للحفاظ على حياته اللعينة .......... نظر ليو لإيزابيلا و قال لها هيا سنذهب ..... نهضت و لحقته وهي تعد الدقائق الأخيرة لحياتها حتى وصلا للسيارة..... رأته يعطي بعض التعليمات لرجاله ثم ركب السيارة ......وبقي ينتظرها ..... لكنها بقيت واقفة لا تعرف ماذا تفعل فصرخ بها قائلا هل تنتظرين دعوة خاصة..... إركبي السيارة واللعنة .... فتحركت بسرعة و ركبت السيارة بجانبه و هي تموت رعبا .....إتجها للميناء ليركبا يخته الخاص و يتبعه رجاله في سيارات أخرى ليركبوا في باخرة كبيرة عائدة لأرض الوطن ..... كانت جثث رجال المافيا الإسبانية بكل مكان مما جعل بيلا تشعر بالغثيان ......
عند جايمس ......لم يستطع السيطرة على دايف فضربه بمؤخرة المسدس على رأسه ليغمى عليه .....ثم قام بربطه بكرسي حتى لا يحاول الهرب و اللحاق بليو ...... إستيقظ دايفد و عندما وجد نفسه مربوط بكرسي بدأ يصرخ و يلعن بأعلى صوته...... ظل هكذا لساعات و ساعات حتى بدأ جايمس يشعر أن رأسه سينفجر و فكر فعليا في قتله ...... حتى وصله فيديو .... وصدم مما رأه ....الزعيم قام بالقضاء على السلالة الإسبانية هذا ما قاله جايمس و عيونه تكاد تخرج من مكانها بسبب ما شاهده ....وهنا فقط صمت دايف عن الصراخ وهو يقول ماذا ؟ ....ماذا قلت .... توجه نحوه جايمس و أراه الفيديو على الهاتف ....... وعاد دايف للصراخ...... بيلا ليست معه ..... لقد كذبت علي .....قلت أنه سينقذها .....اللعنة عليكما .....سأقتلكما كلاكما إن حدث لها شيء ..... و هنا أمسك جايمس المكان بين جبينه و أنفه يدلكه و هو يقول يا إلهي متى سينتهي هذا الكابوس .....أنا لست جليسة أطفال ..... أما دايف فقد إستمر في صراخه .....
بعد ساعات وصل ليو و بيلا و رجاله .....إتجه ليو للسيارة التي كانت بإنتظاره و هو يسحب بيلا معه ..... و ذهب لقصر دايفد ..... أمرها بالنزول معه ..... كانت بيلا تمشي وراءه و هي تتساءل ما الذي سيفعله بها إنه الشيطان بحد ذاته ولا يمكن التنبوء بتصرفاته ..... فاجئها عندما أمسكها من ذراعها بعنف و قال لها ..... إسمعيني جيدا يا فتاة.... أنا فعلت هذا لأجل دايف ..... إذا حاولتي خداعه مجددا...أو تصرفتي بخبث ....فسأحرص على إنهاء حياتك اللعينة بنفسي.....هل هذا مفهوم ؟ .... أومائت بيلا بالموافقة بسرعة قبل أن يسحق ذراعها بقبضته .....فقال هذا جيد ..... و دخلا معا لقصر دايف ..... و عندما وصلا لغرفة المعيشة رآى دايف مقيدا على كرسي و هو يميل رأسه إلى الجانب نائما بعدما نال منه التعب .... و مقابل له جايمس جالس على الأريكة و هو نائم أيضا وفمه مفتوح ..... ضحك ليو بسخرية و لم يوقظهما حتى أخذ لهما صورا بهاتفه ليزعجهما بها لاحقا ..... ثم أيقظ جايمس أولا ...... ليقول زعيم ! ..... مرحبا بعودتك ..... فأجابه ليو قائلا .... لابد أنك عانيت معه كثيرا .... وهو يشير لدايفد .... فأجابه جايمس صدقني كنت أفضل الذهاب معك لإسبانيا و الموت هناك على سماع إنتحابه طوال الساعات الماضية ..... ثم بدأ ليو بفتح وثاق دايفد و إيقاظه .... أما جايمس فجلب كرسيا لبيلا لتجلس عليه و هو يسألها.... هل أنت بخير .... فإبتسمت في وجهه و قالت أجل شكرا .... و حالما إستيقظ دايف و وجد ليو بالقرب منه إنقض عليه يخنقه و هو يلعنه .... حتى تكلمت بيلا قائلة ..... مرحبا حبيبي .... إنتبه لها فركض لها و بدأ يتلمس كل مكان من وجهها وجسدها وهو يقول الشكر للرب ....أنت بخير .... أنت أمامي هنا فعلا ..... ثم تذكر أنه منعها من الذهاب قبلا و عصت أوامره .... العنيدة....فبدأ بالصراخ بها قائلا ألم أطلب منك البقاء في القصر واللعنة ..... لماذا بحق الجحيم لم تسمعي الكلام ؟...كدت أخسرك .... وهنا تحدث جايمس الذي طفح الكيل به من صراخ دايفد وهو يقول يا إلهي...ليس مجددا .... لم أعد أحتمل ..... ثم أخذ معطفه و هم بالخروج .....و أردف قائلا أراكم لاحقا ..... نهض دايفد و تقدم من ليو و هو يمد له يده ليصافحه و قال شكرا ..... بادله ليو المصافحة و قال لا شكر بين الأصدقاء...... شعر دايفد بالخزي من نفسه لأنه ظن أن ليو سيقتلها فقال أنا أسف..... لم أصدق أنك ذهبت لإنقاذها ....فقال ليو يكفي دراما فأنا لا أحبها ..... إرتح قليلا و أراك في العمل لاحقا ....و لا أريد سماع شيء عن رغبتك بالرحيل بعيدا ..... ثم إتجه للباب و بعدها إستدار قائلا لبيلا ...... لا تنسي ما وعدتني به .... وخرج مغادرا ..... فإقترب منها دايف و وضع يده على خدها بلطف و قال بماذا وعدته ؟ نظرت له بيلا بشوق و قالت وعدته بأنني لن أخدعك مجددا .... ثم وضعت يديها على صدره و تابعت قائلة..... و سأحبك كثيرا و أعتني بك ..... نظر لها دايف بهيام ولهفة وقال لقد عانيت في ساعات الأخيرة و أنا أظن أنني خسرتك للأبد ....لهذا أنا بحاجة ماسة للكثير من هذا الحب و العناية الأن حالا ..... ثم حملها وأخذها للغرفة و هما يضحكان معا ......✨✨✨إنتهى الفصل ✨✨✨
أحم أحم البارت كله أكشن بس أوعدكم البارتات الجاية رومنسية نااارما رأيكم بالبارت ؟ و ما توقعاتكم للفصول القادمة ؟
✨✨✨تفاعلوااااااااا ✨✨✨
✨✨✨دمتم سالمين ✨✨✨
أنت تقرأ
guerrilla?
Romanceإبنة قس تربت أحسن تربية لتصبح المثال الأعلى في دينها و نجاحها في دراستها و أخلاقها الرائعة تحلم بأن تصبح راهبة كما أراد والدها دائما يتهم والدها ظلما بجريمة قتل لم يرتكبها فيدخل السجن مع بلوغها الثامنة عشر من عمرها تنضم للكنيسة و تصبح راهبة فتذهب لز...