2

1.5K 29 2
                                    

ما راح اقول مثل كل صباح ومثل كل روتين اسويه لا الصباح ذا غير

كنت مبسوط حيل ومن اول ما صحيت قمت وتجهزت لان ما فيه جامعة وبدأت الإجارة ومثل ما كنت متوقع كنت احسب العيال متذكرين يوم ميلادي وان ابوي بيخليني اسافر جورجيا مع العيال مثل ما وعدني بس خاب ضني ..
نزلت تحت وانا ارقص واغني والابتسامة شاقه وجهي نزلت ادور على اهلي وانادي جاتن العامله

بهار : ماما مو موجود بيت
اسامة : تمام

اهلي طلعو مشكله والله ، بس ما عليه تعودت ان اقوم ولا الاقي اهلي لان ابوي همه التجارة حقته و حلاله و امي همها السوق و القهوة و خالتي منيرة

خالتي منيرة هي الخالة الاحب لقلبي وهي بعد ام محمد ..

طلبت من الخدم انهم يجهزون لي الفطور قلت افطر واقعد شوي على جوالي ، بعد ما اكلت الا و الاقي الخدم محتفلين فيني يا حبي لهم ، هم اكثر شي مقابليني بالبيت صح ان امي هي الي ربتني بس ماكانت تقابلني كثر ما تقابلني بهار و ميرا اي نسيت اعرفكم على ( بهار وميرا هم خدم عندنا من يوم ما كنت صغير وكانو هم الي يلعبون معي و يونسوني لاني ما كنت اقابل لا امي ولا ابوي وبالنادر نتقابل وبالصدف طبعاً فهم الي مسليني بالبيت ودايم معي )

وبعد ما احتفلنا وخلصنا
بهار : ماما يقول جهز شنطه
اسامة : ليش ؟
بهار : ما يدري

استغربت قلت يمكن بنسافر مثل كل مره بس ياليتني مت ولا دريت وين بنسافر
الخبر ذا فرحني شوي
اسامة : بطلع مشوار وبرجع عقب صلاة الظهر
ميرا : تمام

مسوي مهم قدام الخدم وانا ما عندي ما عند جدتي

طلعت من البيت وقمت افرفر بالشوارع ومن الطفش لقيت نفسي ماسك خط مكه رجعت ووقفت في كوفي وقمت اتصل على العيال عشان نجتمع بس كل واحد عطاني عذرة تركتهم وانسدت نفسي عن القهوة تركت قهوتي مثل ماهي ورجعت للبيت ميت طفش رحت لغرفتي على طول ومن الطفش شغلت فيلم وما حسيت على نفسي الى وانا راقد ..

على المغرب
بهار : اسامة قوم هذا صديق انتا كلو دقي
اسامة : قمت
قمت غسلت وجهي واتصلت على العيال ، اول مره احس ان يومي ممل اذكر ايام ميلادي الاولى كلها وناسه وسفرات بس اليوم ذا طفش وانا كنت متحمس له

اسامة : هلا محمد
محمد : قم ياولد
اسامة : قمت
محمد : تعال للموقع الي ارسلته
اسامة : ايت موقع ؟
محمد : ارسلت لك موقع الشالية في الواتس
اسامة بستغراب : غريبه ماخذين شاليه ؟
محمد : والله طفش وقلنا نجمع اخويانا القداما و نطلع شاليه مع بعض يعني ديجي وحركات بتعجبك
اسامة : تمام زين اجل هالحين جايكم ، ناقصكم شي ؟
محمد : ناقصنا انت يا روحي
والله ان محمد كلب يجي على الوتر الحساس بكلامه العسل ذا
رديت على محمد بخرفنه
اسامة : ابشر هالحين جايكم طيران
ضحك محمد ومات من الضحك ...

وصلت للشالية الي بالموقع توقعتهم مسوين مفاجأة شي بس ماش خلاص ما عاد فرقت معي طفشت وانا انتظرهم يازين بهار و ميرا بس

يوم دخلت الوضع عادي وقمنا نسلم على بعض كان الكل مجتمع في المجلس

بعلمكم شوي عن الشالية ذا مجلس كبير و حوش واسع مع مسبح وغرفة نوم وحدة كبيرة و صالة صغيرة ومطبخ وحمام

بدر : سيمو تعال ابغاك شوي
اسامة : هلا
بدر : تعال
قربت يم بدر
اسامة : شفيك ؟ فيك شي
بدر : ابغاك بالغرفه امشي معي
مشيت معه وانا مستغرب دخلنا الغرفه قعد ساكت توترت من سكوته
اسامة : شفيك ياولد ؟ انطق
قام يناظر بالسقف والباب
بدر : بقول لك شي بس تكفى لا تعصب
خفت وتوترت
اسامة : ياولد وربي كف انطق
الى شوي يدخل علينا محمد وشقت الابتسامه وجه بدر استغربت
اسامة : يا عيال شالسالفة
محمد : امش امش مسوي ما يدري الثور
بدر بأبتسامة : امش يا فتى الميلاد
فرحت من داخلي لان العيال تذكرو يوم ميلادي ما نسوني مثل اهلي

يوم دخلت المجلس الكل قام يهني وما تسمعون غير التصفيق والصفير و الاغاني وطعم الكيك كان حلو كان بطعم رد ڤلڤت وكريمة بيضاء مثل ما احب ..
حضني محمد بقوة
محمد : كل سنه وانت طيب
اسامة : وانت طيب
ما اشوف الى فهد و بدر نطو وحضنونا
صرت انا وفهد ومحمد و رابعنا بدر بحضن بعض

اسامة : يا كلاب وانا احسب انكم سحبتو علي ونسيتوني
فهد : كيف تبغى ننساك ؟
بدر : دراما

ضحك الكل وكان يوم حلو جاء رقص وسباحه وتصور وكل شي كان مثل ما تخيلت واحلا

بعد ماراح الكل وصارت الساعة 2 بد جوالي يرن
استغربت من المتصل اول مره ابوي يتصل علي اسامة : هلا يبه
عبدالله : وينك
استغربت اكثر انا والعيال
اسامة : بالشالية مع العيال ليش ؟
عبدالله بنبره حادة : الحين تجي البيت
اسامة : ابشر ييه
خفت وقمت اراجع ذاكرتي ايش مسوي من مصيبه

فهد : ياولد انت ايش مسوي ؟
اسامة : والله ما سويت شي يا عيال اليوم وربي ما سويت شي ابداً
محمد : امس طيب ؟
اسامة : ولا شي
بدر : طيب الي قبله ؟
اسامة : خلاص تكفون يا عيال والله ماسويت شي لا تخوفوني اكثر

ركبت السيارة وانا رجلي مو قادرة تشيلني من الخوف اول مرة اشوف ابوي معصب مثل كذا

جوني العيال يركضون
محمد : اسامة تبي نجي معك ؟
اسامة : لا لا ما عليه
رجعت البيت ويادوبك امشي من الخوف .. دخلت الى الاقي ابوي معصب
عبدالله : تعال هنا

رحلة الى الديرة .🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن