بعد كم من اسبوع وروتين ممل اخيراً شفت ابوي وامي جالسين بالصالة
عبدالله : اخ يا الراحة اخيراً رجعت الشغل مثل ماكان واحسن
ريتاج : ما تخاف يرجع مثل اول ؟
عبدالله : تفائلي خير
اسامة : صباح الخير
ريتاج و عبدالله : صباح النور
ريتاج : صح النوم ، اخلي الخدم يجهزون لك الفطور
اسامة : لا مالي نفس ، بطلع مع العيال
عبدالله : وهذا الي فالح فيه
اسامة : الى بسألك يبه
عبدالله : اسأل
اسامة : منت بطالع للديرة ؟
عبدالله : ليش ؟
اسامة : لا بس اسأل
عبدالله : لا ما ضنتي نطلع للديرة الايام ذي لازم اركز على شغلي
ريتاج : كنت اقول لابوك قبل شوي نخليها قبل العيد بيوم او يومين نطلع للديرة ..
قاطع كلام امي تفكري يوه ايش الي قبل العيد يعني استنى شهرين بدون ما اشوف نورة ياربي
ريتاج : .. منها يكون شغل ابوك استقر و منها يكون خلصنا انا وخالتك الشغل الي عندنا
اسامة بستغراب : شغل ايش !
ريتاج : شغل ما تفهم فيه انت وابوك
اسامة : تمام ، اجل انا استأذنكم بطلع غرفتي
ياربي وش ذا بالله كيف ابغى اصبر على شهرين ، يلا ما عليه يمر بسرعه ان شاء الله وما احس به
////////////////////
نروح لنورة شوي :
افف يا اسامة ما ابغاك ترجع للرياض ابغاك تناظر فيني مثل كذا ولا تتركني ..
تكفى خليك .. نزلتني وانا بخاطري اقول لك انتبه لنفسك بس ما قدرت اقول ولا شي لين اخذ جواب سؤالي و ياليتني حتى وانا نازله القى الجواب ، صديت عني وما عطيتني الجواب .. دخلت البيت وما كان لي خلق احد
هدى : فيك شي يا بنيتي ؟
نورة : لا يمه ما فيني شي
هدى : زين يلا نامي لك شوي ورانا شغل لليل
نورة : ابشري يمه
رحت لغرفتي وانا حتى مالي خلق اتناقش مع امي ولا حتى اسألها كنت اصلي دايم وادعي ربي انك تكون من نصيبي وان ربي يجمعني بك قريب .. اول ما صحيت العصر رحت عند امي لقيت جدي وجدتي عندنا وكانو يتقهون
مهنا : الى ما اتصلتي على ريتاج تشوفي اسامة وصل ولا لا ؟
هدى : لا والله ، هالحين اتصل
ريتاج : يا مرحبا هلا والله
هدى : هلا فيك ، كيفك
ريتاج : بخير ، وانتي ؟
هدى : بخير الحمدالله و ابوي وامي يسلمون عليك
ريتاج : الله يسلمهم
هدى : ابوي كان ناوي يتطمن عن اسامة هو وصل ؟
ريتاج : لا والله لسع
هدى : ليش يعني الطريق طويل ؟
ريتاج : اي والله ، ويمكن تلاقيه موقف يم محطة وراقد
هدى : يوه الله يصلحة ، ما يخاف ينسرق ؟
ريتاج : والله مخبول دايم اتكلم ولا كأني اتكلم
هدى : يلا الله يهديه كنت بتطمن عنه وسأل عن حالك تامريني بشي ؟
ريتاج : سلامتك يا قلبي
هدى : الله يسلمك
قفلت امي الخط من امك واحس قلبي طاح
هدى : تقول ريتاج انه لسع ما وصل
مهنا بستغراب : لايكون صاير له شي ؟
فاطمة : لا اله الا الله ، بسم الله عليه تعوذ من الشيطان يا مهنا وش ذا الكلام لا تفاول على الولد
مهنا : مدري والله
اول ما سمعتهم يتكلمون عنك ويتفاولون عليك قمت بضيقه من عندهم و رجعت غرفتي ابكي .. خفت يصير فيك شي ..
مر يومي كله نوم و الايام الثانيه عاديه مثل كل يوم
كنت احاول اشغل نفسي عن التفكير فيك و كنت اتسأل بيني وبين نفسي اذا انت تفكر فيني مثل ما افكر فيك ولا لا ...
صحيت ورحت للجدي عشان نروح للحلال
نورة : صباح الخير ياجد
مهنا : ياهلا ياهلا صباح النور يا بنيتي
نورة : مو بناوي تروح للحلال ؟
مهنا : الا والله بتقهوة ونطلع
طلعت برا اتمشى شوي الى اشوف شيماء جاية تركض
شيماء : بروح معكم للحلال
نورة بضحكة : زين يا المخبوله
رحنا انا وشيماء و جدي للحلال .. كنت ناسيتك ولك كم يوم ما تطري على بالي لين الله يهديها شيماء جابت طاريك
شيماء : تدرين ان عمي عبدالله ماراح يجي مرة ثانيه
نورة بضيقه : كيف يعني ؟
شيماء : اليوم اسمع ابوي يقول لامي ان عمي عبدالله ماراح يجي الديرة مره ثانيه الى بالعيد
نورة : ليش ؟
شيماء : والله ما ادري بس الي اعرفه انه خسر صفقه مهمه مره في تجارته
نورة : اها الله يعوضه
