نورة : ايش ؟
اسامة : تدرين اني متعمد انزل الكل و ابقى انا وانتي لحالنا ؟
نورة بتوتر و ابتسامة : ادري
لفيت عليك ابغى افهمك الموضوع
اسامة : نورة
نورة : عيونها ؟
اسامة : انا برجع الرياض ، انتبهي لنفسك
نورة وعيونها شوي وتدمع
نورة : ابشر وانت انتبه لنفسك
فصخت سوارتي الي احبها
اسامة : خلي ذي معك
نورة : ايش هذي ؟
اسامة : هذي السوراة احبها مره خليها معك
نورة بتردد : تمام
جلسنا ساكتين تقريباً دقيقتين ولو ما كسرتي الصمت بكسره انا بحضنك
نورة : بتطول ؟
اسامة : وين ؟
نورة : بالرياض
اسامة : ما ادري والله ما ادري ، لو ادري كان قلت لك
نورة : ومتى بتطلع ؟
اسامة : الحين بس انزلك و اطلع
نورة : اسامة ؟
اسامة : لبية ؟
نورة : بسألك
اسامة : قولي يا روحي ؟
نورة : قبل شوي دق جوالك وكان مكتوب حبيبي ؟
اسامة بأبتسامة : اي ذا حبيبي
فتحت جوالي و قمت اتصل على محمد و فكيت السبكر عشان فضولك الي اعرفه و الغيرة الي فيك
محمد : هلا ؟
اسامة : وينك ؟
محمد : تستهبل ؟
اسامة : اي
محمد : توي طلعت من الديرة
اسامة : زين يلا
محمد : ياويلك تطلع الحين
اسامة : ليش ؟
محمد : ودع حمد بعدين اطلع ، لا تخلي الرجال حيران
ضحكت و مت ضحك
اسامة : اي اي ما عليك حمد معي بالسيارة
شفتك تفتحين عيونك وبنظراتك البريئة مو فاهمة كعادتك
اسامة : نورة معي يا محمد
محمد بصرخة : كيف ؟ ايش ؟ ما فهمت ؟
اسامة : اي معي بالسيارة لان بيتها عند جدي و انا بروح لبيت جدي فهي معي
محمد : اقول انتبه ، الشيطان ثالثكم
اسامة : ما عليك منتبهين
محمد : ريح ثم اطلع للرياض
اسامة : ياولد خلصت رصيدي طير
قفلت الخط وانتي للحين مو فاهمة شي وقفت السيارة على جنب و لفيت عليك
قمت انظر بعيونك بنظرات بريئة وما كنت اقصد أذيك فيها ، كنتي مستغربه مني
خفت يوم لفيت علي و قمت تناظر فيني ، بس في نفس الوقت ولاول مره احسك طفل .. نظراتك كانت بريئة مثل الاطفال وقتها عرفت انك جد تحبني
نورة : اممم ايش فيك ؟
اسامة : تكفين خليني اناظر فيك
نورة بأبتسامة : اتوتر
اسامة : ما ابغى انسى ذي العيون
نورة : اسامة ؟
اسامة : عيونه ؟
نورة : ايش بعد ذا الحب ؟
اسامة بستغراب : كيف ؟
نورة : ايش بعد ذا الحب !
قطع كلامنها اتصال عمتي هدى
هدى : الو وينكم ؟
اسامة : هذا حن قريب يم البيت
هدى : زين لا تتأخرو
اسامة : ابشري يا عمة
رجعت مكاني وبديت اسوق ..
كنتي منتظرة جواب وانا مضيع الجواب
قعدنا ساكتين ولا احد كان ينوي يكسر الصمت
صرت اناظر بك من المرايا فيني شعور غريب ما ينوصف ، ودي اقول احبك و في نفس الوقت ما ودي
نزلتك البيت
نورة : ما راح تنزل ؟
اسامة : لا بطلع للرياض
تركتيني وانا منتظر انتبه لنفسك من صوتك الحنون والهادي صوتك الناعم الي العالم كله محتاج يسمعة
مسكت خط رجعتي للرياض وكنت متأمل انها فترة و ارجع لك ..
