لم تنتهِ لعبتنا بعد..
مازالت أوراقنا تحترق، تتشظى،
تنثر قطع قلوبنا حولنا كأشلاء متقدة دامية..تتناقض مابين ظلم، خداع، يأس، و تضحية..!
ومابين حزن يُخيم لسنين طويلة،
و ذنبٍ يُلحق بنا، لا ندري عندها هل نحن مذنبون حقاً، أم أبرياء!
أوراقنا على طاولة اللعب كانت، كثيرة، قاهرة، ولكن جميعها خاسرة..
فهل تنتهي لعبتنا فعلاً بخسارة فادحة؟ أم أن قانوناً جديداً سيحكم علينا، يقلب الطاولة على الرؤوس و يخرجنا منها أخيراً كما لو أننا نولد من جديد...؟!
![](https://img.wattpad.com/cover/329914848-288-k414874.jpg)