البارت الحادي عشر من الجزء الثاني
" داخل مكتب صقر "
كان يجلس هو وفراس معاً داخل المكتب يقومون بدراسة رسومات جديده تخص بعض المجوهرات التى صممت داخل الشركه..
ظل ينظر فراس إلى جمال تلك التصميم حتى قطع إعجابه صوت صقر وهو يقول :- عجبتك التصميم
هز فراس رأسه وهو يقول :- جداً الظاهر مصممين الجدد شغلهم كويس اوى
هز صقر راسه وهو يمسك تصميماً ما بين يديه ويقول :- معاك حق ...فراس
رفع فراس رأسه عن ما ينظر إليه وهو يتطلع إلى وجهه صقر الذى قال بقلق :- جود قالك حاجه
ابتسم فراس بنفى وهو ينظر إلى وجه صقر القلق :- لا
هز صقر راسه بصمت وهو يقرأ وجه فراس جيداً ومعرفته أنه يخفي شئ ما حتى قال فراس بقلق :- بس أنا قلقان على يونس
ابتسم له صقر وهو يقول :- متقلقش على يونس هو معه حق فى غضبه ورد فعله طبيعى يخاف ويقلق من دخول عماد حياته للمره التالته اول مره خسر فيها ملك وتانى مره كان هيخسر عمر ودلوقتي خايف ابنه كمان يبعد عنه
نظر له فراس بعقل تخيل التشابه الذي بين عماد حتى قال بتردد :- بس ده حب ياصقر قلب منذر ملكه هو ومش ملك يونس ايوه يونس معه حق بس مش بشكل ده منذر وكفوف ملهمش ذنب
هز صقر راسه بجمود مردداً :- اوقات يافراس لازم ناذي اللى بنحبهم علشان نحميهم ونحافظ عليهم حتى لو هنخسر كل حاجه
تطلع له فراس بتعجب أكثر وهو يهتف :- كلامك ده معناه ايه وكمان منذر ميعرفش اللى حصل مع يونس قبل كدا يعنى يونس كان لازم يحاسب على كلامه ورد فعله ايوه ناذي ياصقر بس لو عارفين اننا هنقدر نداوي كل الوجع بعدين
نظر صقر إلى وجه فراس بتردد وهو يقول بحذر :- لو فى يوم عرفت اني اذيتك فى حاجه معينه هتسامحنى
تطلع فراس الى صقر بتعجب من كلامه ثم ابتسم بنفى وهو يقول بثقه :- انت مستحيل تاذيني ياصقر
تألم قلب صقر من جملته تلك وهو يتطلع إلى عيونه التى تنظر له بثقه كبيره حاول صقر التحدث حتى قطع كلامه دخول صخر إلى الداخل وهو يركض دون طرق الباب نظر إليه صقر وفراس بقلق حتى قال صخر بأنفاس تخرج دون انتظام :- يونس فى المستشفى
نهض فراس بذعر وهو يقترب منه ويقول :- يونس ... يونس حصل معه ايه ياصخر ماله يونس
لم يجيبه وهو ينظر إلى الرعب الذى رسم على ملامحه كأنه قطعه من قلبه أصيبت باذى ، قطع شرود عقله اقترب صقر منه وهو يقول :- صخر مستشفى ايه
هز صخر رأسه وهو يقول :- اغمى عليه و عمر و ايوب خدوا على مستشفى الصياد
ركض فراس للخارج وقام صقر بالالحاق به و خلفهم صخر الآخر...؛🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
" فى مستشفى الصياد "
دخل عمار مكتبه الخاص فى المشفى وهو يجلس بارهاق وتعب من عدد الحالات الكثيره منذ يومين متتاليين لم يحصل فيهم علي الراحه ، القى بجسده على الأريكة التى تقع داخل المكتب وهو يغمض عينه بتعب ، وأثناء راحته طرق الباب بجواره بمعالم الضيق التى ظهرت علي وجهه نهض فى جلسته وهو يمسح وجهه بضيق قائلاً :- ادخل
نظر فى جهة الباب حتى يره من الطارق بملامح باهته تغيرت لملامح التعجب وهو يقول :- انتي بتعملى ايه هنا..!
اقتربت منه تلك الفتاة التى ابتسمت بفرحه عند رأيت وجهه وهى تقترب منه هاتفا بتردد :- أنا هنا علشان حبيت اشوفك
تطلع لها ببرود وهو يقول :- السبب
اقتربت وهى تجلس بجواره وتمد يدها للامساك بيده وهى تقول بحب :- وحشتنى يا عمار
نهض من جوارها وهو يقول بجمود :- روان ياريت متنسيش نفسك
قالت وهى تنهض وتقترب منه بحزن :- عمار انت عارف كويس انى بحبك
نظر لها بحده وهو يقول بسخرية :- بتحبي مين انت مبتحبيش غير نفسك وبس
هزت راسها بنفى وهى تقول بدموع :- انت عارف انى بعدت غصب عنى أنا وأنت بنحب بعض
هز رأسه بنفى وهو يتطلع لها ببرود :- أنا مش بحب غير مراتي نالا إنما انتى كنت مجرد مرحله فى حياتي وانا استغنيت عنها
قالت وهى تقترب منه واضعه يدها على ذراعه متطلعه له برجاء :- علشان خاطرى يا عمار انت مش بتحب نالا انت اتزوجتها علشان أنا سبتك بس انا دلوقتى موجوده جنبك ابعد عنها وخلينا نرجع لبعض
ابتعد عن يدها بنظرات استحقار وهو يقول :- نالا اللى بتتكلمى عنها دى حياتى وانتى اخترتي انك تتزوجي واحد يعيشك فى مستوى أعلى بكتير .. أنا مش بحبك يا روان ياريت تمشي من هنا
اقتربت منه وهى تهز راسها بنفى وضع يدها على وجهه مقتربا من جسده أكثر :- عمار اسمعني أنا عملت كدا غصب عنى والله العظيم انا بحبك وانت كمان بتحبني
نظر إلى قربها منه بعيون غاضبه وهو يستدير فى جهة الباب الذى فتح بجواره وهو يردد بصدمه :- نالا