البارت ١١

31.7K 94 13
                                    

وصل عبدالرحمن للكوفي ودخل ع طول للمكتب ومحمد جالس ومتوتر وقرب منه عبدالرحمن وقومه من الكرسي قال سويت اللي براسك وقربت واغتصبت مرتي غصباً عنها انت ماتستحي ما قلت هي بنت عمي ومخطوبة لولد عمي ما خفت على نفسك ياحقير و ضربه بوكس على وجهه ومحمد حاول يفلت منه بس ماقدر وقام ضربه مثله ويصرخ عليه ابعد عني ونتفاهم وبعدها سوا اللي تبي لو تذبحني بس هي لا تسوي فيها شيء انا السبب انا اللي سويت كل شيء وغصبتها وهددتها وخوفتها ان عندي صور لها وانا اكذب هي تحبك والواضح انها تموت فيك من لما خبرتك وما خبت عليك الموضوع ومشت عليك وتصير زي المغفل فلته عبدالرحمن وقال بكل عصبية تكلم
قال محمد انا بديت احب اشواق وهي بالثانوي هي ماكانت تعرف شيء ولا احد يعرف ولا قد سويت شيء غلط معاها الا الحين كنت احبها حب نظيف وقلت ممكن تتغير الظروف ولما تكبر ممكن تتغير ماتحبك او ماتوافق عليك مدري ايش اللي خلاني اصير واثق بس لما كبرت وتخرجت و انت اصريت عليها وهي ماعطتني وجه بديت احقد واحطها ببالي وابغاها واحس اني مريض من داخلي فيني تملك و مابغا غيرها صح اني اغتصبتها وصار بعدين برضاها واستمتعت هي وارتاحت معي وقام عبدالرحمن وضربه اكثر ياحقير وتتكلم بكل سهوله عندي عادي عندك ياكلب امسك لسانك لا تذكرني اكثر انا ماتخيل الوضع اللي كنتم فيه دفه محمد عنه وقال لكن هي وعتني وعرفت انها خانتك حتى لو مو برضاها وخلتني اتركها وابعد عنها وتنمحي من بالي وهي اللي وقفت بوجهي وماخلتني تقرب مرا ثانيه هي تحبك ومستحيل اصلا تفكر فيني هي قاومتني كثير صح استسلمت بالاخير لكن هي انسانه وكل واحد شهوته تسحبه
لو ماتحبك ماقالت لك كل الموضوع وحده غيرها مستحيل تفكر اصلا تقول لك بتفكر ان حياتها بتخرب لكن هي واثقه في حبك لها وواثقه ان مهما تسوي لها هي بترضى وتتقبل
هدا عبدالرحمن وبدا يستوعب الموقف و يستوعب ان اشواق انغصبت صح انها استسلمت لكن زي ماقال كل واحد شهوته تحكمه
قال محمد انا غلطان من راسي لرجولي واللي تبي تسويه سوه لكني ندمان قد شعر راسي ومدري كيف كنت بهذي الحقاره وسويت كل هذا وقربت منها الغلط غلطي انا دخلت بيت عمي وتعديت عليها وهي حاولت تمنعني كثير لكني اجبرتها وماكان عندها حل الا انها تستسلم
عبدالرحمن و الحل يعني ايش اسوي فيكم ضرب وضربتكم وش ينفع ويريح خاطري ذحين اطلقها يعني عشان خيانتها وبعد ماتزوجنا ولا ملكنا وش بيقولون عنا الناس وعمي وابوي ايش بيقولو
قرب منه محمد قال له لا عبدالرحمن انت تحبها اعطي نفسك فرصه وعطها بعد صدقني انها تحبك واكيد انها ندمانه يكفي انها ذحين تفكر فيك و شايله هم واكيد متنكدة لانها نكدت عليك انا عندك اضرب فيني وكسر جسمي لما ترتاح بس هي لا تسوي لها شيء
قام عبدالرحمن قال يصير خير لكن حسابك عندي انا تعبن الحين منكم برتاح وافكر اكثر لكن ما بترركك يامحمذ
قال محمد طيب ماتبي تسوي شيء لكن اسمع لي اول انا ادري اني حيوان واني واحد حقير وماحترم احد لكن اوقف معي وخلني اصحح اغلاطي واصير رجال كويس انا تعرف لا ام ولا خوات ولا اخوان وابوي كبير بالسن وحياتي ضاعت بين ذي الشوارع واغلاطي كثيره وكبيرة لا تحسبني راضي عن نفسي لا والله ماتدري ايش بداخلي وايش اعيش من وحده و وضعف يبان لكم اني قوي ووسخ بس من داخلي منكسر ماقد بينت لكم ضعفي لكن تشوفني الحين وتشوف ضعفي اذا تبي توقف معي وتساعدني وتكسب فيني اجر اوقف معي زي الاخ واشواق زوجتك عاملها بكل حب زي اول ولا تفلتها منً يدك ترا ماتلقى زيها
قالت لي اشواق اخطب عشان اعف نفسي وابعد عن ذا الطريق واملي فراغي ويصير عندي حياه واذا تبي تساعدني ياعبدالرحمن اطلبك وتكفى والله اني فكرت بالموضوع من امس ولا نمت وانا مو عشان اشواق الا صدق بديت اميل وافكز وانتبه لها ادري هي صغيره وانا اكبر منها بس فارق العمر بسيط انا الي اخطب اختك جود تكفى ساعدني قال عبدالرحمن ايششش بكل دهشه بعد اللي سويته بزوجتي اعطيك اختي بكل سهوله يعني ؟؟؟؟ من انت حتى تتجرا واحد وسخ وهايت و داشر من شارع لشارع كيف اامن اختي عنده قال محمد اذري بهااكلام كله وما برد عليك ولا بقول شيء لان انت صادق بكل كلمه لكن اعتبرها مرحلة طيش و مراهقة وانا ابي اعف نفسي بالحلال واكون لي بيت وحياه نظيفه فكر بالموضوع وقول لعمي وقول لجود لا ترد علي الحين لكن فكر وانا يوم ملكتكم وزواجكم بتقدم لها رسمي سوا رفضتوني او وافقتو بجهز نفسي واحطكم قدام الامر الواقع
عندك هالاسبوع تفكر فيها لكن شوف مصلحتي وين انا ابي ابني حياه كويسه لي ونظيفه وحتى لو جود صغيره انا بربيها معاي وتكبر معاي وتاكد مليون بالميه اني بحاافظ عليها ومابرضى عليها بشيء
لك الحق ترفض بس رايها هي اهم وعمي ماعتقد يرفض وانت ان شاء الله ماترفضني قام طلع عبدالرحمن وهو ساكت من عنده وخرج من الكوفي ويفكر في كلامه ويحس بضياع و الم الخيانه بس جلس يفكر ان كلامه صح عن اشواق من انا عشان مااسامحها انا احبها واموت فيها لكن قبلها لازم تتادب ولا تفكر حتى لو واحد بالميه تناظر لغيري في هالوقت محمد يطالع من الشباك ع سيارته ويتنهد ويتمنى انه يوافق عليه لانه صدق بدا يفكر بجود من ذي الناحية ويفكر بجمالها وجسمها و شكلها الطفولي وبدت تدخل مزاجه ويبغاها بالحلال عشان مايخرب تفكيره ويروح لها بالحرام
مشى عبدالرحمن للبيت ودخل لابوه ويسلم عليه ويسال عنه وعن التحهيزات وايش بقى لهم وكل شي كان تمام نزلو خواته
وجلست مجد عنده ايش صار وين اشواق قال وصلتها البيت ايش عندك قالت ايش بغيت فيها فجاه اخذتها يعني ماتتركها تخلص تجهيزها قال وانت وش عليك زوجتي وكيفي اتركيك مننا
التفت لجود ويبتسم لها يحبها اخته الصغيره و الحنونه و الطيبه دايماً تهتم له كثير كيفك جود وكيف الدراسه معاك يالا شدي حيلك هذا الترم و تتخرجين بنسبة عاليه عشان الجامعة وجود ترد علي تمام وانها شاده حيلها وكل شيء تمام
قال عبدالرحمن الا على طاري جود يايبه محمد ولد عمي كلمني يبغا يخطب جود وانصدموا خواته من الخبر وضحكوا وفرحوا لاختهم وهي منحرجه وماتتكلم
قال له ابوه والنعم بمحمد بس جود صغيره عليه وتدرس لسى قال يايبه محمد مو صغير ومافي فرق كبير بينهم وليش لا عادي خطوبه ولا ملكه الحين وبسس تتخرج من الثانوي الزواج وتدرس عادي عنده ماعتقد فيها شيء وش يفرق ولا ايش رايك ياجود طبعا جود مستحية منهم وماتعرف ايش تقول قالت الراي راي ابوي بالاخير وقامت طلعت غرفتها ومشو وراها خواتها وهم مبسوطيييين لها كثير قال ابوه اخوي ماكلمني قال والله محمد كلمني اليوم وقال لسى مافاتح ابوه بالموضوع لكن حاب يسمع مننا اذا موافقين يفتخ الموضوع مع عمي قال ابوه والله مدري بس اختك واضح عادي عندها بكلمها واشوف واشوف امك اذا رجعت محمد والنعم فيه لكن نشوف واقول لك وعبدالرحمن من داخله مادريت عنه وش سوا لكن اتمنى انه صادق
عند خواته قالت مجد وش رايك جود فيييييييه وافقي وافقي محمد حلو وكبير وعاقل ووحيد اهله مافي حد بيغثك قالت جود ودراستي وانا صغيره مره قالت مجد وش تنفع الدراسه عادي تزوجي بتدرسين عنده وبتخلصين مايفرق قالت جود اذا رجعت ماما انا اشوفها
تحت دخلت ان عبدالرحمن وقام عبدالرحمن باس راسها ويدها وجلسها وقاموا فاتحوها بالموضوع وقامت زغرطت بقوه هذي الساعه المباركه والنعم في محمد ليش لا اتشرف فيهم والله وسمعوها البنات من فوق ونزلوا وراحت تبوس جود وهي هاه يمه وش رايك توافقين ولا لا ؟ قالت جود مدري ياماما انت ايش تشوفين انا لسى صغيره قالت امها عادي ياماما بالعكس محمد قريب من عمرك وتكبرون مع بعض وتفكيره قريب منك ماعتقد فيها شيء قالت جود وهي مستحيه اللي تشوفونه انا موافقه عليه وطلعت تجري وزغرطت امها وكلهم يضحكون قال عبدالرحمن الحمدلله يلا يبوي بشوف محمد وايش يقول دق عليه قال محمذ هلا عبدالرحمن قال هات البشاره قال ايش قال وافقت جود قال والله صادق ولا تكذب علي ويصرخ قال وافقت واهلي موافقين كلم عمي ويوم زواجنا خطوبتكم وملكتم قال محمد تكفى عبدالرحمن صدق قال اي اي موافقين ومبسوطين اهلي عليك يالا قول لعمي وجيبه بكرا عند ابوي ويتفقون على كل شيء ....
رايكم بالاحداث !؟؟؟؟
تحسوا عبدالرحمن غريب ولا حزن عليهم !
طبعاً لا تشيلو هم لسى بيعاقب اشواق لكن بعد الزواج
مبسوطين ان محمد خطب جود ؟
اكتبوا لي اقتراحاتكم

حب وسكس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن