Married Virgin [مكتملةٌ] عَـذْراءٌ مُـتَـزَوِجَـةٌ

O-open افْـتَـحْ

الحب تجربة حية ، لا يُعانيها إلا من يعيشها

#سيمون_دي

ڤوت'ز + كومنت'ز = 2 × |♡|

_________________________________________

كان الطريق طويلًا قليلًا نحو منزل أخته ، فـقد استغرقت القيادة مدة الساعة إلا الربع ... و هـا هي الساعة قد أَوكَلت منتصف الليل لـيـسدل ظلامه رفقة قرعِها لاستقباله الحار

ركَنَ سيارته أمام الڤيلا بـهدوءٍ ثم ترجل من السيارة
فاتِحًا بابها الخلفي حيث الأدعج الثَمِل لـيتقدم حامِلًا إياه بـهدوءٍ كي لا يستيقظ

ثم سار بـه نحو باب المنزل لـيقرع الجرس بـأنفه فـيديه مشغولتان بـالفعل ... ثوانٍ و كان قد فُتِح الباب على عجلٍ لـيظهر عبره تلك الهيئة الشقراء الطويلة التي تعلو وجهها معالم القلق العارم

" أفسحي الطريق "

كان قد نطقها الطبيب و هو يحمل الأدعج بـكل هدوءٍ و ملامح وجهه الباردة قد احتلَّته بـعرامة شاعِرًا بـالغضب العارم مما فعلته الصغرى

ابتعدت الشقراء و هي لا تزال تطالع هيئة الأدعج بـقلق ... لا تريد من الرجل الوحيد الذي أحب صديقتها بـشدة أن يتأذى هكذا، هذا الرجل لا يستحق كل هذه القسوة

" هل هو بـخيرٍ ؟ "

نطقت بـهدوءٍ تطالع كليهما ، فـوجهَّ الرجل ذو المعطف الأبيض أبصاره بـكثافة نحوها

" لقد انتحر فـأردتُ إخفاء جثته كي لا يثيرَ الإعلام ضجةً حول عائلتنا بـسبب هذا

بـالطبع هو بـخيرٍ ، هو ثمل فقط ... و هل سـيموت الرجل إن تحطَّم قلبه ؟ "

نطق بـنبرة جافة جدًا و هو يطالع هيئتها بـنظرات حادة جدًا ، يعتقد أنها شريكة الصغرى في هذه الجريمة
و كان يتحدث بـحنقةٍ شديدةٍ ... فـكم لا يرتاح بـرؤية النساء أو التعامل معهن

و كانت الشقراء قد سقط قلبها مع بداية كلامه ظانَّةً أنه يتحدث بـجدية من تعابير وجهه التي لا تمزح

و إثر الضجة البسيطة تلك كانت صاحبة الزمردتين قد نزَلت بـهدوءٍ تطالع الضيف في منتصف الليل ... فـاقترب الأكبر و هو لا يزال يحمل الأدعج بين يديه دون زعزعة في توازنه

" أين غرفته ؟ ... "

قالها بـهدوءٍ و جدِّية يطالع الصغرى بـنظرات حارِقة ، لـتبادله الصغرى النظرات بـهدوءٍ