لماذا عليَ أن أعتذر عن قسوة قلبي التي أصبحتُ عليها الآن ، في حين أنه لم يعتذر أحدهم عن جعلي هكذا#مقتبس
ڤوت'ز + كومنت'ز = ♡ × 2
_________________________________________
كانت الأجواء طوال الطريق هادئة فـكانت ذات الزمردتين تطالع بـضجر عبر النافذة دون أدنى اهتمام لـمن يطالعها كل دقيقة عبر المرآة بـشبح ابتسامة
توقفا أمام تلك الڤيلا بعد نصف ساعة على الطريق و التي كانت شديدة الضخامة و الجمال ، بـل لم تحلم تلك الصغيرة بـرؤية مثلها عن قربٍ مع وضعها المادي العادي ذاك سابِقًا
لكن ذلك لم يمنعها من التجهم بـشدة و هي تطالع بـطرف جفنيها المكان بـغير اهتمامٍ لـتنزل من السيارة قبل اقتراب الأدعج حتى لـيفتح الباب لها
تنهد الأدعج بـقلة حيلة لـيتبعها بعد أن أطفأ السيارة نحو الداخل بـهرولة ، توقفت الصغرى عند الباب تطالع لوحة الأرقام تلك بـعدم صبرٍ فـاقترب الأدعج سريعًا يدخل الأرقام لـيفتح باب المنزل خاصتهما
' 0901 0904 '
انتبهت لآخر أربعة أرقامٍ و التي قد علمت فورًا أنها يوم ميلادها لكن الأرقام الأولى لم تعلم ماهيتها و لم تكلف نفسها حتى في معرفتها فـقد دخلت فورًا إلى الداخل تجرُّ فستانها الأبيض الثقيل ذاك
" أنتَ !
أين غرفة النوم ؟؟ "نطقت بـصوتٍ هادئٍ للـغاية يخفي الكثير من الحنقة لـيقترب الأدعج من أحد الأبواب مشيرًا إليه
" هـا هي "
و فور أن نطق كانت تلك اليد قد تموضعت على كتفه تزيحه عن طريقها بـقسوة بـلامبالاة ثم دخلت الغرفة صافِعةً الباب خلفها جاعِلةً إياه ينتفض مفزوعًا من قوة الصوت
كان يجلس على تلك الأريكة في غرفة المعيشة في الطابق الثاني بـانتظارها كي تغير ثيابها ، لكن قد مضت ساعة إلا ربع بـالفعل و هو يريد الاستحمام و تبديل ثيابه لـيستطيع الارتياح من ضيقها على جسده ... هنالكَ ما يقارب الخمس حماماتٍ في هذا المنزل لكن إن استحم أو غسل شعره فـأين سيعثر على ثياب أو منشفة ؟
انتظر لـمدة نصف ساعةٍ أخرى لكن دون جدوى ، فـنهض بـهدوءٍ لـيقف أمام باب الغرفة طارِقًا إياه بـخفوت ... لم يأته ردٌ فـقرَّب أذنه يحاول استراق السمع لكن لا شيء حرفيًا لـيسمعه
كانت الغرفة هادئة كليّا و لا صوت يسودها أو يخلخِل سكونها ، طرق الباب بـخفوتٍ طرقتين صغيرتين لكن أيضًا دون إجابة فـتكهن أنها قد انتهت و نامت بـالفعل

أنت تقرأ
Married Virgin [مكتملةٌ] عَـذْراءٌ مُـتَـزَوِجَـةٌ
Romance"لقد علقتِ معي للأبد عزيزتي و لا مفر أبدًا من هذا " "لن أدعَ أُنْملةَ ذكرٍ تتلمس جلدي ما حييت" كلما رأت وجه رجلٍ تتذكر تلك الليلة المشؤومة ... كيف لها و هي تُعاني من رهاب الرجال أن تُجبَّر بـلا رحمةٍ على الزواج بـرجلٍ يكبُرها بـاثني عشرَ عامًا لكن...