اطمئن فـفي غيابِكَ
حقوق الحب محفوظة#مقتبس
Vote + comment = 💋
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
كان صوت ذاك الطفل الباكي ذو الأربع سنوات قد عمَّ أركان الغِرفة ، صوت شهقاته الصغيرة و نحيبه مع دموعه و كـأنه ينادي والدته كي تهمَّ ملبيةً ندائه ، و كانت تلك العشرينية قد دخلت فور بدء صغيرها بـالبكاء تهرع نحوه
" توقف توقف صغيري ... ها هي ماما قد أتت من أجل جونغكوكي الصغير اهدأ "
كانت تخاطبه بـحنانٍ عارمٍ بينما تحمله بين يديها و قد انتشلت جسده الصغير نحو أحضانها سريعًا حتى لا تطول مدة خوفه إثر استيقاظه ليلًا ، و فور أن تربع الطفل وسط أحضانها قد أوقف سريعًا بكائه و شهقاته
ابتسمت كيونِـلا على هدوء طِفلها و ارتياحه في أحضانها ، لكن ذلك لم يقدم فـسرعان ما دخلت تلك الهيئة السَكيرة نحو الغرفة بـشكلٍ لا يبشِّر بـالخير
طالعها ذاك الرجل العشريني ذو الشكل الرهِيب جاعِلًا بدنها يقشعر بـرعب ، كيف أتى و لم تسمع صوته هكذا ؟؟ ... ابتلعت ريقها تطالع عينيه الحادتين الواسعتَين
" هل تختبئين في غرفة الطفل من جديدٍ كيونِـلا ؟ ... ألم أخبركِ أنني لا أريد رؤيتكِ تجلسين هنا مجددًا ؟؟"
قالها و قد ترسَّمت على محياه أمارات العصبية جاعِلًا إياها تتنفس بـسرعة من شِدَّة الخوف الذي أصابها منه عليها و على صغيرها الذي سـيعاني حتمًا من والدٍ كـهذا
" أنا فـ فقط أُنيم جونغكوك ... لست أختبئ أبدًا ! "
قالت تحاوِل إقناعه ، هو يرفض قطعًا أن يراها في هذه الغرفة لإنها اختبأت فيها ذات مرةٍ جاعِلةً إياه يبحث عنها لساعاتٍ وسط غضبه العارم و هو ثمل كـهذه المرة ، اقترب منها بـنظرات لا تُبشِّر بـأيةِ خيرٍ جاعِلًا قلبها يسقط فـوضعت الصغير سريعًا فوق السرير تُعدِّل غطائه مستعدَّةً للآتي
" أتسخرين مني جيون كيونِـلا ؟؟؟ ... أنا سـأُريكِ !! "
قالها و كان قد اندفع بـالفعل نحوها يشدُّ خِصلاتها الفحمية الحريرية جاعِلًا إياها تصرخ بـألمٍ و خوفٍ ممزوجٍ بـالقهرِ و هي تحاول إبعاد يده و من صوتها العالي قد عاود الطفل البكاء بـقوةٍ أكبر من ذي قبلٍ خائفًا عل أمـه
" أبعد يدكَ سيو ها !! ... لن أسمح لكَ بـالتطاول علي ، ابتعد عني اتركني !!! "
أنت تقرأ
Married Virgin [مكتملةٌ] عَـذْراءٌ مُـتَـزَوِجَـةٌ
Romance"لقد علقتِ معي للأبد عزيزتي و لا مفر أبدًا من هذا " "لن أدعَ أُنْملةَ ذكرٍ تتلمس جلدي ما حييت" كلما رأت وجه رجلٍ تتذكر تلك الليلة المشؤومة ... كيف لها و هي تُعاني من رهاب الرجال أن تُجبَّر بـلا رحمةٍ على الزواج بـرجلٍ يكبُرها بـاثني عشرَ عامًا لكن...