T-truth حَـقِـيقـةٌ

833 34 33
                                    


أن تُحِب ، يعني أن لا تُهمل ، لا تغيب ، لا تبتعد .

#شكسبير

ڤوت'ز + كومنت'ز = 10 ^ (♡-)5- +20

_________________________________________

كان الجميع يجلسون عند المائدة الكبيرة في ذاك المطبخ الواسع بعد أن اجتهدت النساء في صنع الفطور ... ما عدا الزوجين الشابين الذَين لم يأتيا بعد

كانت الصغرى في الغرفة تُسَرِح شعرها الكستنائي الطويل بينما الأدعج كان لا يزال على السرير يستخير النهوض أو البقاء و إكمال اليوم بـطوله نائمًا فوق فراش زوجته الذي يملأه رائحتها التي تذيبه

لكنه قد نهض و دخل الحمام لـيغتسل سريعًا ثم خرج و قد وجد زوجته لا تزال بـانتظاره لكي ينزلا معًا ... أمسك المنشفة و قد غلَّف شعره بـها لـيجففه بـسرعة لكن سرعان ما ارتفعت تلك اليدين لـتقوم بـهذه المهمة

" رِفقًا بـهذه الخصلات ... لا تؤذيها هكذا

إنني أحبها "

إنها تحب خصلات شعره لكن ... لماذا شعر بـأن هذه الكلمة قد لامستْ صميم قلبه ، سوف يقدس شعره من الآن فـصاعِدًا من أجلها

ابتسم على كلامها و هو يراقب كيف ترفع نفسها بـصعوبة لـتستطيع موازاة طوله فـاخفض قليلًا جاعِلًا ابتسامة صغيرة تعلو ملمحها على هذا الموقف الظريف

" إنها جافة الآن ... يمكننا النزول "

نطقت صاحبة الزمردتين بـابتسامة صغيرة و قد اقتربتْ لـتطبع قبلة على وجنته جاعِلةً قلبه يضطرب

سبقته بـالخروج و كان يسير خلفها متوجهَين نحو الأسفل بينما ابتسامة بلهاء اعتلت وجهه تحت أبصار الجموع

جلس كليهما و قد شعر الأدعج بـالذنب لأنـه قد جعل النساء يتكفلنَ بـالفطور عِوضًا عنه ، كانت زوجته تجلس إلى جانبه بينما تطالعه بين فينة و أخرى بـابتسامات صغيرة قد أقسم أن كل ابتسامةٍ أجمل من سابقتها

موضعتْ كفها فوق كتفه المجاور لها فـتوقف عن تناول الطعام لـوهلةٍ مُطالِعًا إياها ... و كانت قد أمسكتْ الملعقة خاصتها تموضع فيها لقمةً من الطعام لـتُقرِّبها من ثغرها تريد إطعامه بـيديها

فـابتسم إلى أن ظهرتْ غمازته و فتح ثغره مستقبِلًا تلك الملعقة من يدها بـرفقٍ و كانتْ استجابته قد جعلتها تطالعه بـعيون لامِعة بينما تبتسم مُظهِرةً غمازتيها

Married Virgin [مكتملةٌ] عَـذْراءٌ مُـتَـزَوِجَـةٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن