يقذف اللّٰه الحبّ في قلوبنا ...
فلا تسأل مُحبًّا لماذا أحببت#علي_بن_أبي_طالب
ڤوت'ز + كومنت'ز = 5 + 2 × ♡
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أثناء العصر في ذات اليوم في الطريق مع الفتيات إلى المطعم الشهير وسط غنائهن و سعادتهن العارمة ... كانت الصغرى قد أمسكت هاتفها لـوهلة و هي تطالع صورة الحساب الشخصي التي يضعها زوجها ...
تتردد في مراسلته و إخباره مكانها و وجهتها لـتتعمد جعله يشعر بـالقلقفـتلك الخِصلة الوغدة في داخلها كما تطلق عليها الشقراء قد سيطرت عليها ، جاعِلةً كل حقدها للـرجال يُصب على ظهر زوجها البريئ منه
قفزت إحدى صديقاتها إلى جانبها و التي كانت صهباء ذات عيون مزرقة جميلة ، تطالع ما يشغل هذه الفتاة الشاردة
" يا إلهي إنظري إلى وسامته ... كنتُ أعلم أنكِ مهووسة بـرجل الأعمال الشهير جيون جونغكوك مثلي ، فـهو جميل و لا يقاوم البتة أليس كذلك ؟!!! "
نطقت تلك الصهباء مظهِرةً شخصيتها الثرثارة فـجلبت انتباه الفتيات حتى تلك السمراء التي تقود السيارة
" بـمن أنتِ مهووسة ؟؟؟ ... بـه ؟؟ "
نطقت صاحبة الزمردتين تطالعها بـعدم إعجاب ، شعورٌ غريبٌ قد احتلَّها عند سماع صديقتها تُبدي إعجابها الشديد بـزوجها
" أجل جدًا ... كم أحسد تلك المحظوظة التي تزوجته"
نطقت بـهيام و هي تحدِّث الفتيات
" يا إلهي لا أصدق أنه قد تزوج ... ذاك الخبر كان سيئًا حقًا فـرجلٌ مثله يستحق أن يُقدس و ألا يتزوج "
" أجل للأسف ... لم نحصل حتى على فرصة لإغوائه "
نطقت في البداية صاحبة البشرة السمراء لـتؤيدها أخرى ذات مقلتين بـلون العسل
و كل هذا كان تحت أنظار و مسامع صاحبة الزمردتين التي شعرت بـنفسها تشتعل غضبًا دون سبب ، فقط لا يريحها البتة سماع هؤلاء الفتيات يتغزلن بـالرجل الذي يحبها هي
إنه لها وحدها
ضحكتْ جالِبةً انتباه ثلاثتهن أي الجميع إلا الشقراء التي علمت سبب ضحكتها مسبقًا ...
" يا إلهي ... كيف تتغزلن بـرجلٍ متزوج بـحق السحاب ؟؟ "
نطقت تحاول إخفاء غضبها لكنه كان واضِحًا
أنت تقرأ
Married Virgin [مكتملةٌ] عَـذْراءٌ مُـتَـزَوِجَـةٌ
Romance"لقد علقتِ معي للأبد عزيزتي و لا مفر أبدًا من هذا " "لن أدعَ أُنْملةَ ذكرٍ تتلمس جلدي ما حييت" كلما رأت وجه رجلٍ تتذكر تلك الليلة المشؤومة ... كيف لها و هي تُعاني من رهاب الرجال أن تُجبَّر بـلا رحمةٍ على الزواج بـرجلٍ يكبُرها بـاثني عشرَ عامًا لكن...