Married Virgin [مكتملةٌ] عَـذْراءٌ مُـتَـزَوِجَـةٌ

I-ignore Fears تَـجَـاهُـلُ المَـخَـاوِفُ

يبدأ الحبّ الحقيقي عندما لا نتوقع شيئًا في المقابل

#أنطوان_دي_سانت_أكزوبيري

ڤوت'ز + كومنت'ز = 150-*4- ( 1-^ ♡/0 ) + 10/0.01

_________________________________________

كان فقط يقود ... لا يعلم أين يسير بـالسيارة حتى ، فقط يريد الابتعاد عن كل شيء

قلبه اعتصر و غصة قد تكوَّرت داخل حلقه ، لم يُرد من الفتاة التي أحبها قلبه أن تعلم كمية بشاعته ... لقد علمتْ بـسوء حالته النفسية ، علِمتْ بـأنه معيب و ليس كما تظنُّه

نظرات خيبة الأمل التي طالعته بـها قد أحرقت قلبه ... قد كانتْ تطالعه بـصدمة و كـأنها تقول ' هل هذا حقًا أنتَ ؟ ' ، هي تعتقد أنـه قد كذب عليها بـشأن أنه لم يواعد من قبل

كيف يخبرها أنه كان يتعذب لأن ذاك الحب من طرف واحد ... حبٌّ قد ظنَّه خلاصه من هموم شقائه و تعبه من المسؤولية التي كان يحملها ... لكنها كانت همَّا ، و أكثر الهموم بشاعةً و ثِقلًا على صدره

إنه في نظرها الآن الرجل الضعيف الكاذب الذي حاول قتل نفسه مِرارًا و لا زال يفعل ... الرجل الذي أخفى سوئه عنها بـغطاء الطبيب الشهير الناجح و أستاذها الجامعي

هو عبء على والديه و عائلته ... جميع أخوته قد أكملوا حياتهم بـشكل طبيعي و أراحوا والديه ، إلا هو و على الرغم من عمره الذي أصبح في منتصف الثلاثين تقريبًا إلى أنه لا زال يقلِقهما و يصيبهما بـالإحباط منه كـما الطفل أو المراهق

هو فقط ... مصيبة تقع على رؤوس الذين يعرفونه

الموت أهون بـالنبسة لـه من هذا الشعور ... لكنه يعلم بـأن موته سـيجعل عائلته تحزن و تُحبط منه أكثر بـكثير حتى بعد رحيله ... سوف يصبح عقبة حتى بعد أن يموت

الكل سعداء ... عداه ، إخوته كلهم مرتبِطون الآن حتى أخته التي لم تنهي سنتها الحادية و العشرين قد تزوجت على الرغم من رهابها

خوفه و فقدانه ثقته بـنفسه قد جعله ينعزل عن جميع النساء ... لم يُرِد أن يتكرر ذات الأمر معه ، لم يُرد أن يُهان و يُجرَح و يتم خيانته كما الماضي ... لكنها قد ظهرتْ

و بـكل صراحةٍ قد أفصحتْ لـه عن حبها الكبير لـه ... إنها تُذَّكره كل دقيقةٍ تقريبًا ما يُكِنه قلبها لـه من عشق و هيام ، لقد أشعرته أنه و أخيرًا محبوب لـشخصه حتى مع كل ما يحمل من سوء

أخبرته كم أنـه ثمين ... كم هي تحبه و تهواه ، و كيف كانتْ تُخبِر الجميع بـحُبِّها ذاك بـكل صراحة ، هي لا تخجل من كونها تحبه ... بـل تُصرِّح للـعالم