الحُبُّ هو اللاشيء و بـوجوده يوجدُ كُلُّ شيءٍ
#مقتبس
ڤوت'ز + كومنت'ز = (155/0.001+125)×|♡-|+√121 +∞ (22*13)
_________________________________________
تنهدت بـضيقٍ تطالع جهاز فحص الحمل الذي بين يدها و الذي يُشير لـنتيجة سلبية ، رمته بـعصبية داخل سلة المهملات ثم وضعت فوقه عدة مناديل كي لا يراه زوجها في السلة ، غسلت يدها ثم خرجت من الحمام بـملامح هادئة
جلست على ذاك الكرسي لـتصفف شعرها الكستنائي و هي تطالع الأرض حيث قدميها الحافيتين بـحزنٍ يفتكُّ بـها ، لكن تلك اليدين الكبيرتين اللتين قد أحاطتا خصرها قد جعلتاها تخرج من شرودها العميق ذاك
" حبيبة قلبي ما بكِ ؟ ... هل كُل شيءٍ على ما يُرام صغيرتي ؟ ، تبدين شارِدة الذهن "
نطقها الأدعج بـصوتٍ حنونٍ كـعادته و هو يحتضن زوجته الصغيرة من الخلف بينما يستنشِق خِصلات شعرها البُنية ذات رائحة الغسول بـالفراولة
التفت الصغرى فـتلامست أنوفهما إثر شِدة قُربه منها ، كيف سـتُخبِره أنها منذ خمسة أشهرٍ تلقى نفس الإجابة و دون نتيجة ، لقد أخبرها أنـه سـينتظرها و لـو بعد مليون عام ؛ لذا ليس عليها الضغط على نفسها في هذا
عبس فور معرفته دون أن تنطق سبب حزنها فـباغتها حامِلًا إياها بـسهولة لـيجلس على الكرسي مُجلِسًا إياها على حِجره كـما الطِفلة الصغيرة
" لـوڤ ... ألم أخبركِ ألا تحزني بـهذا الشأن ؟ ، ليس عليكِ الضغط على نفسكِ صغيرتي الظريفة ، لا تُخبريني أنكِ تُريدين جلب طفلٍ لأجلي لأني أحبُّ الأطفال ؛ فـحتى لو لم تستطيعي الإنجاب فـأنا لن أرضى بـالحصول على طفلٍ من غيركِ ، إلم يكن الطفل طِفلنا أنا و أنتِ فـأنا لا أريد أطفالًا"
نطقها بـحنان شديد و هو يمسح على خِصلات شعرها الكستنائي الناعم ، و كانت قد أحاطته معانِقةً إياه من جمال ما قاله لها فـقهقه على لطافتها
" رغم ذلك سـأظل أحاول لأجلنا ... لأنني أحبكَ جونغكوك ؛ أريد قطعةً من كلينا بين يديي و يديكَ "
نطقت و هي تطالع بـكل ظرافةٍ دعجيتيه بـزمردتيها المُذيبتين ، انخفض يُقبِّل ثغرها سريعًا بينما الابتسامة شقَّت وجهه بـاتساع لـدرجة اختفاء مقلتيه رغم كُبرهما
أنت تقرأ
Married Virgin [مكتملةٌ] عَـذْراءٌ مُـتَـزَوِجَـةٌ
Romance"لقد علقتِ معي للأبد عزيزتي و لا مفر أبدًا من هذا " "لن أدعَ أُنْملةَ ذكرٍ تتلمس جلدي ما حييت" كلما رأت وجه رجلٍ تتذكر تلك الليلة المشؤومة ... كيف لها و هي تُعاني من رهاب الرجال أن تُجبَّر بـلا رحمةٍ على الزواج بـرجلٍ يكبُرها بـاثني عشرَ عامًا لكن...