chapter -2-

144 8 6
                                    

والأن لقد أتت الذكرى السنوية لإحياء الإمبراطورية التي ستقام فيها المأدبة حسب ما أتذكر أن في هذا اليوم لن تحدث الكثير من المشاكل مقارنة بباقي الأحداث ولكن سأقابل الإمبراطور وينصب لي كمين من قبل أخي الغير شقيق ويُدس السم في كأس العصير الخاص بصديقتي ليلفق التهمة علي بحجّة الغيرة.
بينما... بينما أنا فقط أتلقى العقاب.
تبا.. ؤلائك الحمقى كيف لي محاولة قتل صديقتي وهم فقط يصدقون ما يسمعون من إستنتاجاتهم التافهة .
إنه عالم من الحمقى..
ولكن أنا قليلا لا ألومهم فسمعتي سيئة جدا في المجتمع الراقي ويشاع أن تييرو والتي هي أنا الأن أكبر شريرة تسعى خلف التجمعات لأخذ بعض المعلومات ونشر الشائعات.
ولكنني فجأة تغيرت واصبحت لا أخرج من البيت وأتردد تقريبا كل يوم لأتدرب على المبارزة وفنون الدفاع عن النفس ولكن... حسنا مدربي عنيف قليلا ويسعى فقط لكسب المال مني حتى أنه دائما ما يضربني بحجة أني أخطأت لدرجة ترك ندوب .
ولكن،لابئس طالما يدرسني جيّدا وأنا في تقدم ملحوض.
والأن . سوف أخرج لتناول الطعام في المطبخ لأنني إذا لم أذهب بنفسي لن يُبالوا إذا مت هنا جوعًا كالجرذان.
على كل حال بينما أنا خارجة من الغرفة و في طريق إلى المطبخ إلتقيت بأخي الأول كما في العادة قررت تجنبه هذه المرة أيضا.
لكنه رد على ممسكا بيدي بقوة حتى خلتها ستنكسر .
ثم قال بصوت صارخ "أنتِ إلى متى تخططين التصرف بطفولية هكذا ، مالذي تحيكين له خلف تصرفاتك المريبة هذه ، أين رأيتي فتاتًا تتدرب على المبارزة بينما تتجاهل الحفلات و التجمعات هكذا؟!!"
فرددت قائلة : "لماذا ؟؟ هل تعبت التفكير "
كان أخي الأكبر الدوق الشاب يكره مناداتي له بأخي الكبير كُرهَ الموت ،
كان يبدو كأنه سيقتلني بنصله الحاد العالق في حزام خصره إن قلتها ولو بالخطأ، على كل حال لست وكأنني أريد عطفه أو مناداته بأخي أيظا.
كما و أنني لست(تييرو لاكاستار) التي ماتت بعد سقوطها من الدرج غارقتا في حزنها بعد أن دفعها هذا الأحمق الذي يقف أمامي .. كيف له أن يري وجهه لي بعد ذاك الحادث..
وإنما أنا (كيم دو يوك) في جسد تييرو بالتأكيد لن أكون توّاقتًا لإهتمام هذه العائلة ..
ثم إهتزت شفتي بكلمات :" لا أخطط لشيء فقط مالذي تريده"
أجابني :"إلى أين أنت ذاهبة "
فقلت : "إلى المطبخ" ... فأصدرت معدتي صوتا يبرهن الجوع ،، آآه تبًا لم تكوني مجبرة على الصراخ يا معدتي حدّثت نفسي من كثرة الإحراج
فقال ألكسياس:" ألم تأكلي شيء منذ الصباح؟
"في الواقع لم آكل شيء منذ البارحة"
فأجبته قائلة "ومنذ متى تهتم لأمري إذا كنت جائعة أم كنت ألفظ أنفاسي الأخيرة وحدي "
بدى منزعجا لكنه أرخى يده على معصمي فأفلتني"

تغيير مصير الشريرة البائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن