chapter-19-

32 4 0
                                    

حسنا سأبقى في شّرفة إلى أن تنتهي هذه المأدبة اللعينة..
الفارس:(جلالته شمس أوج الإمبراطورية قد وصل!!)
ماذا؟ آآه كيف لي أن أنسى هذا إنه اليوم الذي يلتقي فيه البطل والبطلة والشريرة يعني أنني سأظطر الإجتماع بالإمبراطور و جويلية إبنة البارون فتوهيا سواء شئت ام أبيت..
سحقا لمجرى أحداث هذه الرواية، حسنا سأحاول تجنب هذا اللقاء قدر الإمكان،
وبعد أن إنحنى الحضور أجمعين لتحية جلالته لم أنظر حتى لوجهه فقط من أجل تجنب هذا اللقاء و هرعت بعدها لشّرفة وأخيرا وقفت عندها تائهة في سماء اللآلئ البراقة كمن غرق في بحر لا قاع له
قلت مع نفسي إذا هكذا كانت تبدوا السماء قبل أن يضع البشر يدهم عليها، إنها حقا صافية هادئة والنجوم فيها أكثر وضوحا لدرجة أنها تأخذني بعيدا معها وأنغمس في فكري حيث خطرت ببالي جميع الحوادث التي تحصل لي في هذه الرواية، إنه حقا ليس خطئي فالجميع وضعوني شريرة في أدمغتهم فقط لأنني لست معتادة بالنسبة لهم فهم لا يرون كل يوم شخصا يتم تبنيه فجأة ليصبح نبيلا..
ثم قاطع تفكيري صوت لم أألفه:
(كنت أتسائل عن من هي الآنسة النبيلة التي قد تأتي لمأدبة إمبراطورية بهذا الشكل،، ولكن يبدو أنني قد كنت مخطئا في موضوع الآنسة النبيلة فقد إتضح أنها القمامة التي أحضرتها الدوقة الكبرى من الحي المظلم)
وقبل أن ألتفت حتى أجبته:"نعم أنا هي تلك القمامة التي تحمل المرض وعار الإمبراطورية بشحمها ولحمها هل لديك مشكلة مع هذا؟ "
أظنني تسرعت في الحديث ففور ما إلتفتت لمحت ما قرأته في الرواية لملايين المرات وجه جميل وكأنه تحفة فنية وأعين حمراء كالأحجار الكريمة وشعر أسود حالك الذي يجذبك إليه شئت ام أبيْت إنه بلا شك بطل الرواية الإمبراطور الطاغية كانت عينيه مفتوحة على مصراعيها وملامح الدهشة تكسو وجهه ثم قال:" ألا تخشين من التحدث بهذه الطريقة؟ "
إستعمل سحره بعدها الذي يبدو كأشواك الزهور التي ينبعث منها لون الدماء وبإستخدامها لوح بي في السماء ليهددني بحياتي تبا لقد أغضبت الإمبراطور الطاغية،،
قلت:"لم أكن أعلم أنه جلالتك، وأيضا أليس جلالتك من بدأ هذا فقد ناديتني بالقمامة التي أحضرتها الدوقة الكبرى من المنطقة المظلمة"
الإمبراطور:"هل تريدين السقوط من هنا بشدة؟ "
أجبته :"حسنا، أتساءل إن كان جلالتك سيرميني حقا من هنا" إبتسم قليلا و رماني بعدها حقا إنني حقا أسقط من الطابق الثاني
(صوت إرتطام!!)

تغيير مصير الشريرة البائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن