chapter-22-

39 3 0
                                    

ماذا؟
الم يكن مغرم بها في الرواية الأصلية، لا بد ان هناك خلل في سير الأحداث حتما ، لما يكذبها بينما يصدقني.. هذا لم يحدث قط في الأصل فقد كانت تييرو كالشوكة في عين جميع الشخصيات
هل حقا قد تغير مجرى الأحداث بعد تدخلي في هذا العالم،
وجهت نظري لوجهه وقلت متعجبة :" اذا هل تصدق انني كنت بريئة من حادثة التسمم وسقوط المركيزة في البحيرة وانني لم اتنمر على اي آنسة نبيلة من قبل"
"نعم"
_لقد اردت ضربه حقا في تلك اللحظة فهذا يعني ان تييرو قد ماتت ظلمًا بدون ان تقترف اي ذنب وهو يقف مكتوف اليدين فقلت :" إذًا لمَ لم تفعل شيء، لقد كنت طوال حياتي اواجه كل الإتهامات وحدي.. كنت اقف على قطعة زجاج يمكن ان تنكسر في اي لحظة بينما انت كنت فقط تراقب؟ "
قال:" لقد عرفتكِ منذ كنتِ طفلة، بعد وفاة والدتي قد تلاشى حظورك تماما ولم تتجرئي حتى على الدفاع عن نفسك امام تلك الإساءات و الإتهامات الموجهة اليك والتي اغلبها من طرف رونديميو كنت فقط تستمعين بطاعة وتطيعين العقاب مهما كان قاسيًا لهذا لم اكن مهتمًا "
اجبته في صدمة قائلة:" اهذا هو السبب؟ اَلِأنك لم تكن مهتمًا تركتني اُعاني لسنين عدة ؟ "
-لحسن الحض كنا قد وصلنا بحلول ذلك الوقت لأنني لم احتمل البقاء معه بعد ذلك الإعتراف فختمت بقائي معه بقول:" سأذهب اذن فأنا بالفعل منهكة بما فيه الكفاية"
-فور دخولي للغرفة غيرت ملابسي لملابس النوم واستلقيت على السرير.
وبعد ربع ساعة من النوم تقريبا استيقظت وحلقي جاف تماما بينما جبيني المحموم يتصبب عرقا اخذت المصباح بيدي واتجهت صوب المطبخ لشرب كأس ماء وفي طريقي وجدت رونديميو عائد من مكتبه قال:" مالذي تفعلينه في هذا الوقت "
فأجبته والحمى قد انهكتني :" ذاهبة للمطبخ لشرب الماء فأنا لا أشعر انني بخير "
فقال وهو يضع يده على جبيني :" لما لم تستدعي خادمتك ان جبينك يحترق "
قلت:"لم أرد ايقاضها في منتصف الليل فقط من اجل كأس ماء "
(رونديميو) :" حسنا اجلسي هنا وانا سآتي بكأس الماء "
-

اسندت رأسي للجدار وانتظرت رونديميو حتى يعود..
وهاقد عاد حاملا كأس الماء، اعتدلت في جلوسي وطفِقت اشرب من الماء حتى اِرتَوَيْت وبعد وضع الكأس على المنضدة وقفت بُغيت الرجوع لغرفتي ففقدت توازني قليلا عندها اسندني بكتفه واعادني للغرفة قائلا :"سأستدعي الطبيب حالا "
_"لا، ليست بالأمر الخطير انها فقط نزلة برد سأشفى منها بعد ان استريح "
(رونديميو ) :" ماذا لو تفاقم الوضع لاحقا "
_"لن يتفاقم ، فقط احتاج للنوم قليلا"
(رونديميو) :" حسنا ، لما انتِ عنيدة بحق"
رحل عن الغرفة وبعد دقائق من إغماض عيني التقطت اذني صوت فتح الباب
أُثقلت جفوني بالنعاس وكل ما استطعت رؤيته هو رونديميو يضع كمادة باردة على جبيني بعد عصرها
احسست بدفئ غمر خافقي
دفئ ان يجاورك احد حين مرضك فنمت نوما هنيئا دافئا بالرغم من كوني مريضة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تغيير مصير الشريرة البائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن