طوال الطريق للهرم لم تكف هدى عن التفكير فى تصرفها هل هو صحيح ؟ماذا لو رآها احد مع مستر شريف ؟تنهدت بحيرة وتساءلت لماذا تترك المجتمع يتحكم فى تصرفاتها وضعها فى إطار مقيد؟ وأقنعت نفسها بأنها لا تفعل أى خطأ
وصلو للهرم وكان حاتم وزينة فى منتهى السعادة وقال حاتم:ماما مستر شريف هناك أهو روان روان
التفت شريف واسرعت روان نحوه وضمت زينة وحاتم ثم هدى وقالت:طنط هدى وحشتينى خالص
انتى كمان ياحبيبتى
وصل شريف لمكانه ودق قلب هدى عندما رأته وابتسمت فقال: صباح الخير مدام هدى
صباح النور
ضم شريف زينة وحاتم وقبلهم ولكنه كان ينظر إلى هدى ارتبكت هدى وقال: أنا سعيد جدا لأنك جيتى قصدى لأنكم جيتو
كان شريف أيضا يشعر بالارتباك فى وجود هدى حمدت هدى ربنا أنها كانت ترتدى النظارة حتى لا يلاحظ شريف احمرار وجهها وأمسكت يد روان وقالت: يالا بقى نشوف هانعمل ايه الأول.
روان: نركب عربية بحصان.
حاتم: لأ نركب جمل.
زينة: لأ انا بأخاف.
شريف: خلاص نركب الأتنين أنا وحاتم نركب الجمل وزينة وروان في العربية تمام.
هلل الأطفال من الفرحة وبدا شيف في التنفيذ وقضو الوقت في اللعب والتنزه وإلتقاط الصور وبدأت هدى تقضى وقتا ممتعا فهى لم تخرج في فسحة منذ سنوات وأخيرا إختارو مكان مظلل وجلسو وقالت هدى: ياخبر أنا تعبت قوى.
شريف: إحنا لسه معملناش حاجة.
هدى : إيه لسه هانعمل إيه؟
روان: يووه لسه كتير , هانروح دلوقتى نتغداء والمطعم فيه جنينة كبيرة مليانة مراجيح وبعدين نخرج نتمشى على الكورنيش و.....
لأ كفاية كده النهارده أنا تعبت بجد.
إعترض حاتم وزينة وقالت زينة: والنبى ياماما خلينا معاهم بقالنا كتير ماتفسحناش.
ياولاد كفاية كده ,
أمسكت روان يد هدى وقالت: والنبى ياطنط والنبى.
هجمت روان على هدى تقبلها وفعل حاتم وزينة مثلها فقالت وهى تضحك: خلاص خلاص موافقة موافقة.
ضحك شريف وقال: كده عرفت إن لما نحب نخليكى توافقى على حاجة نقول للولاد.
اعمل إيه قلبى ضعيف ناحيتهم قوى.
وقف شريف وقال: طيب ياللا على العربية.
شحب وجه هدى وقالت بتوتر : العربية!! إحنا هانروح في تاكسى قولى العنوان.
