هل تتزوجينى ؟ 10

210 29 7
                                    

بعد مكالمتها مع لبنى , بدأت هدى تفكر جديا في إحساسها عندما ترى شريف أمامها وهو يكلمها أو ينظر إليها ,الموضوع لم يكن فقط بسبب كلام لبنى عنه كما كانت تظن ولكن إكتشفت هدى بأنها فعلا معجبه به , تنهدت بحرارة , هذه أول مرة يلفت رجل إنتباهها وتهتم به, هل هي معجبة به فقط أم بدأت تحبه فعلا ؟ فجأة شعرت بالخوف , هل فعلا هي مؤهلة الآن للدخول في علاقة مع أحد , هل ستنجح أم تفشل كما فشلت في زواجها؟ لم تجد هدى أى إجابات وظلت تفكر في حيرة.

في بيت شريف ,كان هو يفكر في هدى ولكن بشكل مختلف, كان سعيدا جدا لأنه تعرف عليها وعكس هدى لم يكن خائفا او مترددا

وضع شريف الطعام على السفرة وهو يقول: الله ريحته حلوة قوى.

إكرام: وشكله يفتح النفس باينها ست بيت شاطرة.

تذوقو الطعام وقالت :...... ماشاء الله فعلا الأكل حلو قوى.

مرت فترة صمت ثم سألت : ...... قولى ياشريف هي إنفصلت عن جوزها ليه؟ أنا شايفة إنها بنت كويسة في الشكل واللبس وكمان ست بيت ومن اللى عملته باين إنها بنت أصل.

صاحبتها قالت لى مرة إن طليقها عرف عليها واحدة.

إخص الله يكسفه ,راجل ناقص.

سرح شريف بأفكاره وسألته إكرام: شريف...شريف بتفكر في إيه؟

تفتكرى ياماما إن هدى ممكن تفكر تتجوز تانى؟

إبتسمت إكرام إبتسامة واسعة وهى تقول: ومتفكرش ليه لسه صغيرة وحلوة وإذا لقت راجل إبن حلال , حلو , مدرس ألعاب, مطلق ومعاه بنت أكيد هاتوافق.

إنتبهت روان لكلامهم وتغير وجهها فورا وبدا عليها الغضب وقال شريف: يعنى إنتى معندكيش مانع ياماما؟

لأ ياحبيبى إحنا هانلاقى زيها فين؟ وبعدين دى دخلت قلبى.

وقفت روان فجأة وأبعدت الكرسى بصوت وسألتها إكرام: قمتى ليه ياروان؟

شبعت ياتيتا, أنا هاطلع فوق.

خرجت روان بسرعة من الشقة وتابعها شريف بعينه بدهشة وقالت إكرام: المهم هاتكلم هدى إمتى؟

لسه بدرى ياماما على الموضوع ده,أنا لسه بأفكر في مشاعرى وباتأكد منها.

تتأكد ما لحكاية واضحة زى الشمس هو الحب عايز تأكيد.

يعنى يا ماما مش عايز أخوض تجربة تانية وتفشل.

وتفشل ليه يابنى كفى الله الشر, إنت بتحبها وهى بيتهيألى ميالة ليك فاضل بس تسألها والا إيه؟

عندك حق ياماما, هاحاول أشوف وقت مناسب وأتكلم معاها.

بعد أن أصبح هدى وشريف كل منهم متأكد من مشاعره أصبحو أكثر إقترابا من بعضهم البعض بالرغم من عدم التصريح وطلب شريف من هدى أن تناديه بإسمه أيضا ولم تعترض وفرحت لبنى بهذه التطورات ,لم تحاول هدى أن تفكر في أكثر مما وصلت إليه , كان بداخلها خوف لا تعرف سببه ولكن شعورها بالحب ولأول مرة جعلها سعيدة.

المطلقة والحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن