أقسم بالله من الموقف المحرج الدخلت فيهو معاهو أتمنيت لو إني بقدر أختفي من قدامو وفي ثانية بس .. وكل العملتو هو أني بقيت بعاين ليهو وأنا منططة عيوني بخلعة، وخجلانة منو في نفسي الوقت .. ونهائي ما قدرتا أفتح خشمي وأتكلم، أساسا ح أقول ليهو شنو يعني بعد عملتا من نفسي مهزلة قدامو؟ وبعد ما عرفني كذابة؟ غااايتو ربنا يسامحك يا خالتو على الموقف الزبالة الختيتيني فيهو دا.........
عاين لي وهو لسه بيبتسم وقال لي بعد ما دخل يدو جوا جيبو: إنتي عارفة في الاول كنتا جاي مندفع وعايز أشاكلك على العملتهو قبيل الصباح لكن لمن لقيتك عيانة قررت أخليك لانو زي ما إنتي عارفة يعني أنا زول لطيف وقلبي حنين وطيب شددديد وما بقدر أشاكل زول عيان .. عاينت ليهو كدا بعدم أستيعاب وقلت ليهو بحيرة: نعم نعم! أنت لطيف وقلبك حنين وطيب؟ والله إلا كان شكلو القيامة قربت تقوم ... قال لي وهو بمرر أصبعو على حاجبو: ولي تقوم! عندك شك في لطافتي ولا شنو؟ .. قلت ليهو أبدا معقولة ياااخ! .. قعد يضحك وقال لي أشربي أشربي قرفتك دي وخلي الكلام عشان لو بردت ما ح تنفع ليك بطنك ااا أقصد حلقك .. وفات من جنبي وهو بصفر وبضحك.......
أحيييه بس من كمية الأستفزاز الفيها الولد دا .. ربنا يصبرني عليهو وما أنجلط لحدي ما أمشي بيتنا .. شربتا باقي القرفة ومع التوتر والموقف الحصل لي نسيت الالم أصلا .. أتكرفستا في السرير وأتغطيت بي توبي وحلفتا ما أفتح وشي نهائي .. وبالفعل تاني ما فتحتو إلا مع المغرب لمن خالتو جات وكانت عايزة تشوفيني بقيت كييف .. أتكلمت معااي شوية وأطمنت علي وفاتت........
بعد أسبوعين من الحصل .. في مرة بالمغرب كنا أنا وتغريد في المطبخ .. هي بتعمل في الشاي وأنا واقفة جنبها وبونس فيها .. فجأة ونحنا بنتكلم وبنتونس كدا سمعنا صوت هرجي وكواريك برة .. قلت ليها الكوريك دي شنو دي؟ .. قفلت البوتجاز وقالت لي برري ما عارفة كدي تعالي نشوف .. قلت ليها طيب .. وطلعنا برة .. لقينا بلال ماسك ليهو ولد من لياقة قميصو وبهرج فيهو .. وكان ماسكو بطريقة تخوف وشبة خانقو .. وعمو أبراهيم بيتكلم معاهو وبقول ليهو: بلال خلاص فكو خلاص......
لكن هو ما كان شغال بي زول وقال لي الولد الكان ماسكو: أنا حركات النسوان دي ما بتنفع معاي وأنت عارفني كويس وعارف إني لو عملتا حاجة بعملها قدام الناس كلها وما بدسها لانو الدسدسة دي من صفاتك أنت .. "وضغط عليهو بي أصبعو في صدور".........
وبعدها تابع باقي كلامو وقال ليهو أنا ما بخاف من زول عشان أدس حاجة حتى شفتا أبوي الواقف قدامك دا "وأشر على أبوهو " أنا ما بخاف منو ولا بخوفني زول إلا الخلقني بس، ف شنو شوف العمل كدا في أرضك منو بعيد مني وقبل ما تتهم زول أتاكد أنو هو العملها .. ودفرو لمن قرب يرميهو .. وما أنتظر ردو وفات بي هناك.......
عمو أبراهيم قال لي الولد: يلا أمشي من هنا ووريني عرض أكتافك سريييع وتاني مرة أتاكد قبل ما تجي تتهم الناس سااي وتتهجهم عليهم في بيوتهم .. ولزاهو بي العصاية الكان شايلها .. الولد فات والضيق ظاهر علي ملامح وشو .. عمو أبراهيم عاين لينا كدا نحنا طوالي فحطنا من قدامو ومشينا المطبخ راجع.....