بلقيس من أتكلمتا معاها أستخارت في نفسي اليوم وبعد أتيقنت تماماً من قراراها وأنها بالجد عاوزة منتصر وشايفاهو زول مناسب ليها وح يقدرو يتفاهمو لي قدام هما الأتنين سوا واقفت تتزوجو وورتو بي قراراها .. وبس بقى فاضل ليها توري أبوي ، لكن كيف دي كانت المشكلة .. لانها خجلانة شدديد تفتح الموضوع معاهو .. بالرغم من إني قلت ليها دي حاجة عادية وأمشي ساااي .. قالت لي لالا أنا خجلانة وما قادرة، أمشي لي إنتي يا ميامن .. قلت ليها أنا؟ بررري يختي لي عايز يعرسني ولا يعرسك؟ .. قالت لي ميامن يااااخ أفهميني أنا ما بقدر خايفة شدديد .. قلت ليها فاهماك بس إنتي هسي أهدي وأخدي ليك نفس عميق وبعدها أمشي وأتكلمي مع بابا براحة وهو أكيد ما ح يرفض منتصر مالم يقابلو ويشوفو ويشوف أخلاقو ، وحاجة طبيعية أنو الواحدة يجيها عريس وتمشي تكلم بيهو أبوها ف أتكلي على الله وأمشي .. قالت لي والله العظيم ما قادرة ، ما قادرة عديل .. قلت ليها خلاص أرح أنا بمشي معاك ولو ما قدرتي تتكلمي معاهو نمهد الموضوع لي ماما وهي تتصرف ، لكن أنا شايفة إنك إنتي التوريهو عشان تقدري تتفاهمي معاهو .. قالت لي طيب أرح نحاول .. قلت لها يلا...
مشينا على الهول وكل ما نخطي خطوة لي قدام بلقيس بترجع خطوتين لي ورا .. لحدي ما وصلنا ناس أبوي بعد جرسة منها .. قعدنا ونحنا بنبتسم أبتسامة بلهاء كدا وبنعاين لي ماما وبابا بنظرة كيف كيف .. أبوي أستغرب فينا وقال لينا مالكم يا بنات! في شنو؟ .. قلت ليهو وأنا بشيل عجورة من السلطة البتقطع فيها أمي لي الغداء وباكلها: بابا بلقيس عندها موضوع مهم عايزة تتكلم فيهو معاك .. أبوي قال ليها: في شنو؟ أحكي يا بلقيس! .. طبعا لمن وريت أبوي أنو هي عاوزة تتكلم معاهو ، قرصتني قرصة حارة في يدي وحمرت لي لانها ما كانت جاهزة تبدأ الموضوع وأنا ختيتها أمام الأمر الواقع .. قلت ليها وأنا بمسك يدي علي بوجع: وااااي ياااخ مالك قارصاني؟ .. أدتني نظرة نظام أصبري لي بعدين ... ضحكتا في منظرها وقلت ليها: أتكلمي يا بلقيس بابا منتظرك من قبيل وكدا ما صاح على فكرة .. بابا قال ليها: في شنو يا بت؟ .. اها هنا بس بقت بتطقطق في أصابعينها وتشربك فيهم بي توتر وقالت ليهو بنبرة خوف: بب..بابا كك..كل الموضوع أأن..أنو فف..في واحد قال ععع..عايزني وقال دد..داير يتقدم لي .. أبوي طوالي نظراتو ونبرتو أتحولو لي الجدية وقال ليها بحزم: أسمو منو؟ ولاقيتيهو وين؟ وريني التفاصيل كلها .. حكت ليهو أنو هو دكتوراها في الجامعة وأسمو منتصر وأدتو كل المعلومات عنو .. قال ليها بهدوء: طيب وريهو يجيب أهلو ويجينا يوم الخميس المساء وأنا هسي بضرب لي أعمامك وبوريهم وبنسأل منو طول الايامات الجاية دي ولحدي يوم الخميس بنكون جمعنا معلومات عنو وقررنا إذا نوافق ولا لا عشان يوم الخميس نوريهم قرارانا النهائي بدون ما نأخد زمن .. قالت ليهو بتوتر: طط..طيب .. أمي كانت بتعاين لينا ساااي وبترفع لينا في حاجبها .. وبعد خلصنا كلام قالت لينا: تعالو معاي المطبخ نخت الغداء .. مشينا معاها وأول ما خشينا .. قالت لي بلقيس: لي ما وريتيني بموضوع العريس دا من بدري وحكيتي لي عنو؟ وريني عرفتيهو من متين وأتكلمتي معاهو وعارفة أخلاقو ولا لا؟ .. بلقيس حكت ليها القصة كلها من البداية لي النهاية .. أمي هزت ليها رأسها وهي بتعاين ليها بي تمنعن بعدها قالت ليها نقول شنو بس ربنا يسوي الفيهو الخير .. بلقيس أبتسمت ليها وتاني بقينا بنجهز معاها في الغداء .. ولحدي ما أتغدينا ومشينا الغرفة بلقيس كانت بتحمر لي .. وما صدقت متين خشينا الغرفة وضربتني ضربة قوية في نص ظهري وقالت لي: أنا! تعملي فيني كدا يا زفتة؟ أحيييه الليلة ما بخليك وبقت تضرب فيني .. قلت ليها: معليش خلاص خلاص والله تاني ما بعمل حركتي دي .. قالت لي: غياااااظة وثقيلة يعني أنا أقول ليك خايفة وخجلانة وإنتي أول ما قعدنا وقبل ما نأخد نفس زي الناس زاااتو قولتي لي أبوي بلقيس عندها موضوع عايزة تتكلم فيهو معاك؟ أحييه بسس من ثقالتك .. قلت ليها نيييني ولويت ليها خشمي .. أثناء ما نحنا بنتناقش وبنتشاكل تلفوني ضرب .. وكانت دي خالتو ست الجيل .. ايواا أنا ما قطعت علاقتي بيها .. لانها هي وتغريد وعمو أبراهيم كانو واقفين معاي وأنا في بيتهم وما قصرو في حقي ولا شفتا منهم كعب نهائي .. فعشان كدا علاقتي بيها ما أتأثرت بعد طلاقي من بلال وفضلتا متواصلة معاها .. وهي دايما بتضرب لي وبتسألني من حالي ومرات أنا بضرب ليها .. رديت عليها وأتونستا معاها مسافة وسألتها من تغريد وعمو أبراهيم بعدها قفلت.....