~~~~~~
بعد أكثر من نصف ساعة من الركض استطعت أخيرا الوصول للمدرسة في الموعد، كنت ألهث بعنف محاولاً التقاط أنفاسي، لا أظن أني قادر على المشي لخطوة أخرى و لكن ليس لدي خيار أخر لا أريد التأخر على أول صف لي، إنه لمعلمة كارتر و هي تكره التأخر.
في العادة يقوم أخي بتوصيلي للمدرسة يجعلني أترجل من السيارة قبل شارعين تقريباً كونه لا يريد من أحد أن يراه في السيارة مع فاشل مثلي، و لكن اليوم لم يأخذني كونه سيقل أحد أصدقائه، لم يكن لدي خيار سوى الركض من المنزل لهنا.
حافلة المدرسة ليست خياراً حتى، أخر مرة صعدت لها أحد الحمقى كان سيقوم برمي منها -كمزحة- كما قال لولا السائق لكنت ميت على الأرجح لذا لا أريد تكرار هذا.أخفضت رأسي و بدأت في السير نحو الداخل محاولاً تجنب لفت الأنظار لي، و لكن لكوني عديم الحظ الذي أنا عليه، كان باركر هو أول شخص قابلني فور دخولي المدرسة، كان برفقة رفقائه استطعت معرفته من صوته، و جسدي بدأ بالفعل يرتحف بعنف و أنا أمر من جانبه أتوسل للرب ألا يلاحظني الأخير
و لكن متى قام الرب بالإستجابة لتوسلاتي يوماً؟
يديه بالفعل كان تقبض على رقبتي قبل أن أخطو خطوة واحدة للداخل.
" عزيزي ناث أين تظن نفسك ذاهباً؟"
قال بنبرة ساخرة مدعياً اللطف و لم يكن مني سوى العض على شفتي أتمنى أن ينهي هذا سريعاً كي أتمكن من الذهاب للصف قبل أن يرن الجرس."اوهه كيف تقوم بالسير دون القاء التحية ألسنا أصدقاء؟ تباً أنت تجرح مشاعري الأن..ماذا هل تقوم بتجاهل صديقك؟"
أكمل بنفس النبرة المتهكمة فيما يبستم بجانبية أستطيع سماع قهقة أصدقائه حوله."ل..لا ل..لم أرك..أنا لم..أرك، أسف..لم أقصد."
قلت بصوت مرتجف أحاول التحكم بتلعثمي و لكن أجد هذا مستحيلا و أنا خائف، باركر هو أسوأ المتنمرين هنا هو بلا شك أقواهم.تأوهت بخفه حينما شعرت بقبضته تصبح أقوى على رقبتي من الخلف كان هذا مؤلم كاللعنة شعرت أنه سيكسرها.
" ليس رائع أن تقوم بالكذب على صديقك المفضل همم؟؟ هذا فقط سيء..تعرف ما الذي يحصل للذين يكذبون؟"
أنت تقرأ
pathetic
Short Storyتحتوي على علاقة أخوية قائمة على الأذى و الإستغلال| مشاهد عنيفة من التنمر و الإهانة| كلمات حادة و بذيئة|فصول قصيرة و غير مرتبة.