...بخطوات مسرعة كان يسير الأصغر بل يكاد يركض فيما يحمل حقيبته المدرسيه خلف ظهره، و خاصة أخيه بين ذراعيه، لقد تأخر اليوم لأن أحد المتنمرين قام بحبسه في الخزانة بعد رحيل تشارلز و لولا وجود عامل النظافة لكان بقى هناك حتى اليوم التالي! أو حتى الرب يعلم متى..كان هذا فقط مخيف للغاية.
لم يتأخر بهذا الشكل من قبل و كان خائف بشدة من أن يأتي تشارلز المنزل قبل أن يُحضر الغداء له.
فهو يأتي من الخارج جائع للغاية كونه يكره تناول الطعام خارجاً.لذا واجبه أن يهتم بهذا..لن يسامح نفسه إن تأخر عن أداء هذا الواجب.
تنهد براحة فور أن وصل المنزل، و على الفور فتح الباب ليدخل، وضع الحقيبتان جانباً و كان سيتجه للمطبخ ليبدأ في إعداد الطعام، و لكن توقف مكانه مع أعين متسعة و جسد متجمد للمشهد الذي وقعت عينيه عليه.
كان أخيه يعتلي فتاة ما على أريكة غرفة المعيشة، يلتهم كل منهما شفتي الأخر بشهوة و جموح واضحين، يينما يمكنه رؤية يد أخيه تسير على نهديها تقبض على احدهما بعنف بعد أن قام برفع سترتها لأعلى.
افترس اللون الأحمر وجه الصغير الذي أسرع في اشاحة وجهه حينما رفع تشارلز وجهه يحدق به بعد أن شعر بوجوده كذلك فعلت الفتاة التي أسرعت بإنزال سترتها بخجل واضح معتدلة في جلستها.
"ما الذي تفعله هنا و اللعنة؟"
قال تشارلز بإنزعاج واضح تتجهم تعابيره و هو يحدق في الأصغر الذي انتفض مكانه تتحرك يده على سترته الطويلة بتوتر..الوضع كان محرج بشكل لا يصدق لدرجة أنه لم يستطع ايجاد كلمات لقولها، لم يسبق له أن رأى أخاه بهذا الشكل من قبل..لم يسبق هو أن رأى شيء كهذا من قبل!
"و الجحيم ناثان هل كنت تشاهدنا دون قول شيء! هل أنت منحرف لعين أو ما شابه؟أكمل بتهكم واضح يتجعد وجه الفتاة بإشمئزاز و ناثان على الفور أسرع بهز رأسه.
"لا..لا أخي أق..أقسم لقد أتيت للتو، و..و كنت سأتجه للمطبخ لأعد الغداء و لكن لقد رأيتكما و..و تفاجئت."
أنت تقرأ
pathetic
Short Storyتحتوي على علاقة أخوية قائمة على الأذى و الإستغلال| مشاهد عنيفة من التنمر و الإهانة| كلمات حادة و بذيئة|فصول قصيرة و غير مرتبة.