إمبراطورية العمالقة

الفصل الثالث عشر "بداية المهمة"

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
إمبراطورية العمالقة الفصل الثالث عشر
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم توكلنا على اللّٰه

في يوم الأحد الموافق "25 من شهر فبراير" في تمام الساعة العاشرة صباحاً هبطت الطائرة المتجه من القاهرة إلى الأراضي الفرنسية " مطار نيس كوت دازور" وهو مطار نيس الريفيرا الفرنسي (إياتا : NCE، إيكاو : LFMN)، هو مطار يقع في مدينة نيس بفرنسا في منطقة الآلب البحرية"Alpes-Maritimes".

حيث يقع المطار على بعد 7 كيلومترا غربا عن مركز المدينة، ويعتبر الميناء الأساسي لوصول الركاب إلى الريفيرا الفرنسي حيث كانت الطائرة التي وصلت لتوها تُقل بداخلها "مصطفي الألفي" وهو رجل في بداية الثلاثينات من عمره يمتلك بشرة بيضاء اللون وعيون بنية ذات رموش كثيفة وشعر بني ومعه زوجته "أمال المهدي" حيث أنها في العشرينات من عمرها ذات جمال خاطف فـ هيا تمتلك بشرة بيضاء كالحليب وعيون سوداء ورموش شقراء كثيفة وشعر أشقر ترتدي الحجاب والملابس الكجول الواسعة ، كان معهم أيضا صديقه "أمجد التوني" والذي يمتلك نفس عمر "مصطفي" وأيضا هو شاب ذو بشرة حنطية وعينان ذات لون أخضر وشعر أسود وزوجته "سيرين المهدي" وتكون شقيقة "أمال" الكبرى حيث أن "سيرين" تكبر "أمال" بخمسة أعوام وهيا صاحبة جمال خاص حيث أنها تمتلك عيون سوداء وبشرة بيضاء وشعر مموج باللون الأشقر وهيا أيضا ترتدي الحجاب والملابس الكلاسيك مثل الفساتين الرقيقة والفضفاضة

أتى هؤلاء الأربعة في رحلة إلى مدينة نيس الهادئة حيث الشاطئ والجبال الثلجية والهدوء فمدينة نيس تطل على البحر الأبيض المتوسط وهذا ما اراده الأربعة أجواء رائعة تحث على الرومانسية والإسترخاء اتجه الأربعة بعد إنتهاء إجراءات السفر إلى الفندق فور خروجهم من المطار حيث استقل كل إثنين منهم سيارة أجرة كي يأخذوا راحتهم حيث كان كل زوجين معاً.

بداخل سيارة الاجرة التي تقل بها "مصطفي الألفي" وزوجته "أمال المهدي" حيث تحدثت أمال بصوت عال يدل على إنبهارها بجمال هذه المدينه فحقا كانت الطرق رائعة خاصة منظر الجبال من حولهم وحين رأت مياه البحر التي تعشقها

تحدثت "أمال" باللغة الفرنسيه السليمة والتي لا يستطيع أحد أن يميز أنها ليست من فرنسا فيجزم الجميع انها قضت عمرها بأكمله بها لتتحدث بتلك البراعة : أنظر مصطفى إلى تلك الجبال إنها حقا رائعة أنظر كيف تلك الثلوج أعلى قمم الجبال تخطف القلب حقا

بينما كان رد "مصطفى " هو الصادم لها حيث نظر لها ثم تحدث قائلا : ولكن عزيزتي ليست تلك الثلوج هيا من تخطف القلب

أجابته بصدمة ثم أكملت بسخرية لازعة : حقا... حسنا ما الذي يخطف القلب من وجهة نظرك.؟

وكانت إجابته تكاد أن تموت خجلا بسببها حيث نظر إليها بإبسامة عاشق : أنتِ من تخطفين جميع القلوب والأعين حبيبتي