الفصل السابع عشر "ومازال الصراع مستمر"

294 22 141
                                    

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
إمبراطورية العمالقة الفصل السابع عشر
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم توكلنا على اللّٰه
____________

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته ازيكم ياحبايب

كل عام وأنتم بخير عيدكم مبارك أعاد الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات. 💜💜💜

عديتكم أهي ياحلوين ❤️ اشوف عديتي بقا تفاعل حلو عشان انا بجد تعتب فيه قوي وخلصته عشانكم واللّٰه.

وهقول تاني التعلقيات التعلقيات التعليقات  مهمة مهمة مهمة محدش يطنشها عشان اكتب ياجماعة ومتأخرش 🖤❤️❤️

متنسوش تصلوا على النبي.

قراءة ممتعة
_____________

لقد عبثت الحياة معي كثيرا لم أكن أريد كل هذا كنت فقط أريد حياة هادئة بسيطة لكن الله أراد شيئا أخر وها أنا أصبحت وسط كومة من الصراعات، أصبحت محاطة من جميع الجهات، أحاول أن أتغلب عليها قدر المستطاع.

_فارك..... نهار ابيـــض.

كانت هذه أخر كلمة خرجت من فم نانسي تلك الفتاة الرقيقة هي حقا رقيقة جميلة هادئة تحب المرح بسيطة حتى في أحلامها لكن الله أراد لها حياة أخرى ربما إختبار لها وربما إبتلاء وفي النهاية لعله خير فرب الخير لا يأتي إلا بالخير.

سقط قلب هاذين الشخصين بالطبع ومن سواهم "آيه" صديقتها وذلك المجنون الذي تحالف مع القدر ليجعلها تعاني.

والذي ركض نحوها بسرعة ولكن كانت "آيه" أسرع منه بسبب قرب المسافة تحركت بسرعة تلتقت "نانسي" بين يديها ويكاد قلبها يقف من الخوف عليها لا تعلم ماذا يحدث وكيف لها أن تعرف ذلك الشخص الذي يتبين من معالم وجهه أنه يخشى عليها حيث أقترب وكاد أن يحملها ولكن وجد من يمنعه.

: أبعد يدك عنها والا قمت بقطعها، أقسم ان أقتربت منها لأجعلك تندم أفهمت.

كانت"آيه" تتحدث ونظراتها مرعبة بحق حيث برقت عينيها بشدة وبدا صوتها الغاضب أكثر رعبا مما جعل الصدمة والخوف يعرف الطريق لقلب هاذين الواقفين.

حولت نظرها تجاه "ماكس" وقالت بأمر وتهديد واضح : أخرج ذلك الشخص من هنا وأنت معه والا لن تحب ما سأفعل....هيــــا أســــرع.

صرخت بهم بصوت عالٍ مما جعل "ماكس" بالفعل ينصت إلى حديثها فقام بإمساك "فارك" وابعاده عنهم محاولا الخروج من الغرفة، كم كانت مخيفة بهيئتها تلك من يصدق أن تلك المرحة اللطيفة والفاتنة تصبح بمثل تلك الشراسة والرعب هذه ليست مبالغة بل حقيقة حتى وإن كانت من في النهاية هذه صديقتها ولن تسمح لأحد أن يمسها بسوء.

حاولت "آيه" جاهدة أن ترفع" نانسي" لتضعها على الفراش ونجحت في الأمر من المحاولة الأولى و ذلك لخفة وزن صديقتها داثرتها بالغطاء ثم اتجهت نحو الطاولة التي يلتف حولها عدة مقاعد سحبت مقعد منهم متجهة إلى الباب تأكدت من عندم وجود المفتاح بالداخل مما جعلها تنفذ فتكرتها لتضع الكرسي خلف الباب وبالتحديد الجزء المرتفع أسفل المقبض ليمنع من بالخارج من فتحه بسهوله،ثم عادت إلى حيث صديقتها وحاولت إفاقتها بكل الطرق التي تعرفها وبعد وقت أخيرا استعادت "نانسي" وعيها.

إمبراطورية العمالقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن