الفصل التاسع عشر "هل اقتربت النهاية"

38 5 9
                                    

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
إمبراطورية العمالقة الفصل التاسع عشر
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم توكلنا على اللّٰه

_____________

قرائي الاعزاء وها قد انتهيت أخيرا من كتابة الفصل ال 19 في خضم وعكتي الصحية فا أتمنى تستمتعوا بالفصل ويكون في تفاعل قوي على الفصل وتشجيع ليا حتى أكمل تلك القصة ولتستمتعوا بها أكثر.

وتذكروني في دعائكم فضلا

_____________

إذا ذُكِرَ مُحمَّدٌ ﷺ حلَّتِ البرَكَاتُ.
_____________

داخل تلك الممرات في ذلك القصر الكبير كانت " هاجر.الأسد" تحمل على كتفها "جاك" بعد صراعها مع حيوان النمر ذلك الوحش الذي كان يروضه "جاك" ومن بعدها حملته حتى يصعدوا إلى السطح، وبعد دقيقة قد أتت "سما.النمر" تحمل معها "إيكاس" بينما تتحدث بحنق.

: أنا عايزة أفهم أنا ليه أشيل البأف ده مش فاهمة هو أنا كنت بتدرب كل السنين دي عشان في الأخر أشيل الترلة ده.

فردت"هاجر.الأسد" بطريقتها المعتادة المزيج بين البرود والمرح. وهم في طريقهم إلى المصعد الكهربائي الموجود داخل ذلك القصر.

_ إيه يانمر هنخيب ولا ايه، أنا لسه خارجة من معركة مع نمر حقيقي يعني خلاص قلبي مات، وأنا السبب أنا إلي جبته لنفسي، يعني مش كفاية عليا بحارب مجرمين لا وكمان بحارب حيوانات وشايلة جحش بري يستاهل الإعدام شنقًا رميا بالرصاص.

صدمة حلت على "سما.النمر" هل واجهت نمر بحق يا الهي هذا أخر شئ كانت تتوقعه في عملهم هذا

: حاربتي نمر ازاي ده حصل، ثواني كده أنا لقبي النمر لا أنا كده ابتديت أقلق، شوية وهلاقي أسد في وشي بجد

_ لا متقلقيش أهم حاجة ننجز عشان مفيش وقت زمان توماس على وصول لازم نخلص بسرعة

فقالت" سما.النمر" بتفهم : تمام ياكبير متقلقيش

وهنا وصل الإثنين إلى المصعد ليستقلاه ويتحركان به إلى الأعلى حتى وصلا إلى أخر طابق وعندما خرجا من المصعد وجدوا أنه ليس السطح بل يوجد هناك سُلم يؤدي إلى السطح ولكن الأمر لم ينتهي هنا ليجدو عددًا لابأس به من الحراس وعندما رأهم الحراس وجهوا أسلحتهم نحو هؤلاء الغرباء  بالأخص عندما رأوا زعماءهم فاقدين الوعي بين يدي شخصين من وجهة نظهر هزيلين وضعيفين مثلهم .

فقالت "هاجر.الأسد" بصدمة _ أوعي التغفيلة إلى هتعمل مننا فراخ بالتتبيلة.

بينما قالت "سما.النمر" وهي تنظر لهذا العدد أمامها : اللّٰه هي بقت كدة طب تمام.

لتسقط "سما.النمر" 'إيكاس' على الأرض، وخلفها "هاجر.الأسد" هي الأخرى أسقطت 'جاك'، وعند حدوث ذلك كان الحراس قد تحركوا بالفعل بإتجاههم في محاولة منهم إنقاذ رؤسائهم، وجه ثلاثة من الحراس اسلحتهم على الاثنين ولكن ما لا يعلمه الجميع أن هناك طريقة لكل شئ فقط دع عقلك يعمل وهذا ماحدث بالفعل ليعمل عقل كلاهما في وقت واحد، وبينما كان الاثنين يقفان بجانب بعضهما البعض تحركا بسرعة ليذهب كل منهم في اتجاه داخل ذلك الممر الفيسح.
وخلف كل منهن واحد من الحراس بسلاحه أما البقية في الخلف قد أقتربوا كثيرًا ليصبح عدد الحراس في المكان خمسة عشر حارس.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إمبراطورية العمالقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن