الفصل العشرين " لا تخشى شئ"

80 6 73
                                    

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
إمبراطورية العمالقة الفصل العشرون
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم توكلنا على اللّٰه

_____________

إذا ذُكِرَ مُحمَّدٌ ﷺ حلَّتِ البرَكَاتُ.
_____________

في مكان بعيد قليلا في ذلك المنزل البعيد الذي يجتمع فيه فريق إمبراطورية العمالقة، نعم إمبراطورية العمالقة أصبح هذا أسمه بعد دمج الأسمين معًا ليصبح الفريقين فريق واحد فريق إمبراطورية العمالقة، إسم يدل على اتحادهم ليس فقط إسمًا بل وفعلًا أيضًا،

جالسة هي داخل أحضان زوجها يحيطها بذراعيه القوية بتملك لا يريدها أن تتحرك أبدا فقالت هي بنفاذ صبر تحاول أن تبث الطمأنينة إليه : يا زياد واللّٰه أنا كويسة دي أصابة سطحية أنا بخير.

فقال بعناد وخوف حقيقي عليها : ولو متحاوليش مش هتتحركي من مكانك أبدا وأي حاجة عايزاها أنا هعملهالك أنتِ مش متخيلة أنا كانت حالتي عاملة ازاي لما اتصابتي.

لتطوف بذاكرة كل منهم ذكرى تلك الليلة وتلك اللحظة التي أصيبت فيها أسماء

عودة بالزمن

كانت "أسماء.الفهد" تقف قرب باب الطائرة من الداخل وبينما يصعد أخر فرد منهم وهي "جنة.القناص" تحركت بسرعة تدفعها جانبا وهي تخرج سلاحها توجهه بإتجاه تلك الغرفة الموجودة على السطح لتصيب ذلك الذي كان يستهدفهم في منتصف جبهته ولكن حدث ما لم يريده أحد.

فقد تلقت رصاصة في كتفها في نفس الوقت الذي أطلقت فيه رصاصتها ثم سقطت تحاول تمالك نفسها من الألم الذي يعصف بكتفها وهنا هرع الجميع إليها وكانت أقربهم "جنة.القناص" فسندتها بسرعة وحاولت أن ترى جرحها، ولكن أوقفها ذلك الشخص وهو يحمل أسماء بفزع وخوف ينبع من أعماق قلبه ولم يكن هذا الشخص سوا "زياد.الكينج" أقترب من المقعد بقلق ووضعها ثم نظر إلى جنة لترى جرحها.
بينما تمالكت "أسماء.الفهد" نفسها وقالت بهدوء تحاول تهدئة الجميع

_ أنا كويسة ياجماعة مقتلقوش كدة... مش أول مرة يعني.

فقالت هاجر بقلق وخوف : منقلقش ايه اسكتي انتي.... جنة اعملي حاجة لو سمحتي بسرعة

بينما قال يوسف بخوف على شقيقته الصغيرة : حاسه بإيه ياقلبي متخافيش ان شاء الله هتبقي كويسه

بينما أحضرت "سما، النمر" الحقيبة الخاصة بالإسعافات ولكن ليس فقط الإسعافات الأولية بل حقيبة بها الكثير من الأدوات التي تصلح لعملية سريعة وطارئة، مثل التي حدثت للتو فقامت "جنة، القناص" بفتح الحقيبة وأخرجت ما تحتاجه لمعالجة الأمر بينما الجميع قلق بشدة وأولهم ذلك الشخص الذي يدق قلبه بشدة كأنها طبول حرب قامت للتو دون إنزار.

بعد وقت قليل إنتهت جنة من خياطة الجرح الذي لم يكن سوا جرح سطحي في كتفها ولكنه عميق قليلا ولكن الله كان لطيف بحالها.

إمبراطورية العمالقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن