السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
إمبراطورية العمالقة الفصل الرابع عشر
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم توكلنا على اللّٰه
______________________________مرحبا ايها القراء الأعزاء حبيت اتكلم معاكم في أول الفصل وياريت تقرأو كل كلمة كتبتها هنا
بالنسبة للقراء إلى بيدخلو الرواية لا بيعملوا تصويت ولا بيعلقوا على الروايه بيقرأ في صمت عمري ما هكمل بالطريقة دي لان انتوا مش بتشجعوني نهائي.
أنا بشكر القراء الجميلة إلى قدرو تعبي في الكتابة وحسسوني اني بعمل حاجة كويسه إلى بيدعموني بدون اي مقابل لأنهم بيعملو ده بحب بشكركم جدا.
أتمنى الاقي الدعم من كل الناس لان نفسيتي تعبت بجد من قله التفاعل وشكرا
قراءة ممتعة لمتابعيني الحلوين.
_________________
****************كان يقف بشرفة منزله يحمل بيده كأس بداخله الخمر الذي حرمه اللّٰه ينظر للطبيعه بنظرات تحمل الشر والهوس عندما يتذكر تلك الجنة التي رفضته بكل قسوة من وجهة نظره، يتذكر أصدقائها ومساعدتهم لها ومحاوله ابعاده عنها؛ فأجزم أن لا يتركها وأن يجعلهم نادمين على ابعادها عنه بهذه الطريقة أراد أن يوقعهم من خلال عملهم، حيث قام بمراقبه المدعو "مالك منصور" وعلم نقاط ضعفه وقام بإستغلالها ضده بحيث يكون "مالك" هو عينه بداخل شركتهم ليسهل عليه إيقاعهم، لكن لا تأتي الرياح كمان تريد السفن فكان فخه لهم فاشل بالطبع لأن الله اوقعه في شخص لا يستطيع أن يخونهم رغم خوفه على أسرته ولكن "الباشا" لم يعلم هذا بعد، وغير ذلك اختفت جنة تمامًا ولم يجدها إلى الآن
دق الباب ومن ثم دلف منه شخص ما تحدث إلى ذلك الواقف لا يشعر بشئ : مساء الخير يا باشا حضرتك طلبتني
تحدث الاخر متسائلا وهو مازال ينظر للخارج : الا قولي يا عدلي تفتكر ليه ممكن واحده ترفضني ؟ وعشان ايه؟
أجابه عدلي وهو لا يعرف ماذا يقول في الأساس : غبية ياباشا هو في زيك مش عارفة أنت مين، وأكيد في واحد تاني في حياتها
نظر له الباشا نظرة قالته عند سماعه تلك الجملة تملكته نوبه من الغضب والجنون : انت بتقول ايه واحد تاني ازاي انت فاكر انها لحد غيري لو مش هتكون ليا بالزوق يبقى هتكون ليا بالعافية اقلبو عليها الدنيا وتجبوهالي فاهمين.
_ حاضر ياباشا اوامرك
كان هذا رد عدلي السريع وهو يخرج كي يتقي شر ذلك المجنون فهو شخص دموي إلى أبعد الحدود بينما ظل الاخر يشعر بنيران بداخله من مجرد الفكرة ان هناك رجل أخر في حياتها فقد جن جنونه تماما ولكن قطع كل تلك الأفكار رنين هاتفه يعلن عن اتصال من "مالك منصور" تعجب من اتصاله في ذلك الوقت ولكن أجابه بعد أن هدئ قليلا_ خير ايه الي خلاك تتصل دلوقتي أتمنى تكون حاجة مفيده والا انت عارف هيحصل ايه
أجابه مالك بتوتر شديد فهو يخشي كل ما يحدث معه : خير يا باشا أخبار حلوة لسه عارفها حالا
أنت تقرأ
إمبراطورية العمالقة
Actionالإيمان والقوة مصدران للحياة...دائما هناك طريقه لكل شئ فقط دع عقلك يعمل...لاتعبث مع الشخص الخطاء فقد تكون نهايتك...بين الماضي والحاضر...أشياء قد تغيرت وأروح قد تألمت، أين الحقيقة لابد لها بالظهور. الحُلم سيصبح حقيقة، والخيال مصيره واقع، ونحن لا نخشى...