{أقتباس}

1K 62 44
                                    

                 « بًسِمًً آلََلََهّّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً»
الفشل هو اسوء شعور يمكن ان يشعر به الأنسان.
الفشل كلمة بسيطة و لكن قادرة علي كسر أنسان.
الفشل أو الهزيمة كلمة لديها معاني كثيرة ولكنها           تحت مسمي الكسر والوجع. ولكن هذة الكلمة في قاموس أناس أخري يمكن ان تكون الدافع ان يستكمل حياته ولا يقف عما يفعله ويحاول مرة ومرة أخري حتي يتحول الفشل أو الهزيمة   لأنتصار أو مكسب أذا أراد الأنسان ذلك.
و هذا أيضا هو الشعور الفشل الذي كانت تشعر به "زينب" تجلس في غرفتها علي الأرض شاردة حزينة وتشعر بالهزيمة و أثر البكاء علي وجهها لا تريد ان تتحدت مع أي شخص ظلت يومين في غرفتها لا تريد ان تأكل شئ حتي قطع شرودها صوت شخص يدق علي باب غرفتها ظل يدق علي الباب  لمدة خمس دقائق حتي تحدث و قال:
-زينب يا حبيبتي انا كريم أفتحي الباب عشان خاطري هتكلم معاكي شوية بس "
نهضت "زينب" من علي الأرض الغرفة بعد تفكير حتي تفتح باب غرفتها ثم فتحت الباب و ظلت تنظر نحو كريم ثم ارتمت بين أحضانه وأجهشت في البكاء ظل "كريم" يهدئها حتي يستطيع أن يتحدث معها ثم قال:
-زينب أهدي عشان نعرف نتكلم كل حاجة و ليها حل"
ابتعدت "زينب" عن "كريم " و جلست علي فراشها
وجلس كريم على الكرسي المقابل لها تحدثت زينب وهي تبكي:
-حل!حل ايه بس انا مش عارفه اعمل ايه كل حاجة ضاعت مني خسرت أهلي و خسرت الشخص الوحيد إلي حبني بجد ياريت ما كنت عملت الخطة الزفت دي "
-زينب أنا لسة معاكي زينب انتي عمرك ما كنتي كدا انتي مش بتستسلمي بسهولة انتي لسة قدامك فرصة حاولي عشان خاطر نفسك انتي تستحقي إنك تحولي "
ازالت "زينب" الدموع من علي وجهها وهي تتحدث بإنكسار:
-قولي حل يا كريم انا مش عارفة أعمل اية؟ "
-و عشان تلاقي حل يعني تفضلي تعيطي كدا قومي البسي يا زينب وأحنا في طريق هقولك ايه الحل بس البسي بسرعة يلا وبعدين يلا عشان أنا نفسي مش عارف أنا من أمتي وبقيت جد كدا حاسس ان دي نهاية العالم    "
ابتسمت له "زينب" ثم نهض من علي الكرسي و ترك الغرفة لها و نهضت أيضا "زينب" و أرتدت أي شئ ظهر في وجهها ثم نظرت لنفسها في المرآه كان أثر البكاء على وجهها و الهالات السوداء أسفل أعيونهاو أعيونها منتفخة و ملابسها غير مرتبة لم تصدق هل هذة هي الفتاة التي كان لا يهمها أي شئ وصلت لهذة الحالة. علقت الدموع في أهدبها ولكن قبل ان تبكي كان  هاتفها يرن برقم كريم أغلقت الهاتف ثم تركت المنزل و نزلت إلي الأسفل لسيارة كريم و صعدت في المقعد المجاور لكريم و تحرك "كريم" بالسيارة وهو يتحدث:
-دلوقتي انا بس ققدر اقولك ازاي ممكن ترجعي حاجة من الحجات إلي انتي خسرتيها "
نظر كريم لوجهها ثم تحدث فجأة بدون سابق إنزار:
- أنا بس ممكن أسألك سؤال تعملي أيه لو عرفتي ان "موسى" لحد دلوقتي لسة في المطار   "

تحدثت "زينب" بملامح وجه مصدومة :
-انت بتتكلم بجد ولا بتهزر كريم  دا مش وقت هزارك خالص هو مش المفروض الطيارة بتاعته الساعة عشرة "
- لأ يا ستي مش بهزر الطيارة بتاعته طلعت الساعة عشرة ونص و انا لسه متصل بيه وهو قالي انه لسة متحركش من المطار دلوقتى بقا أنتي قدامك فرصة حولي تستغلي الفرصة دي "
تحدثت "زينب" بلهفة وهي مبتسمة:
-دي فرصتي انا هعرف أتصرف "
بعد نصف ساعة للوصول إلى مطار القاهرة نظر كريم إلي هاتفه ثم تحدث فجأة:
-ينهار أسود! زينب الساعة عشرة وعشر دقايق فاضل عشرين دقيقة بس علي الطيارة "
ركضت زينب من السيارة إلي مدخل المطار بسرعة قصوى وكان كل ما يدور في عقلها أنها يجب ان تستغل هذة الفرصة الأخيرة و تصلح ما فعلته حتي لا يكرهها هو أيضا ظلت تركض حتي وقفت أمام عامل المطار تحدثت "زينب" وهي تأخذ أنفسها بسبب الركض:
-لو سمحت هي طيارة لندن طلعت و لا لأ "
تحدث عامل المطار بكل أدب و علي وجهه ابتسامة
بشوشة:
=ممكن بس أعرف ميعاد الطيارة الساعة كام بالظبط"
-الطيارة الساعة عشرة و نص "
=لأ للأسف يا أنسة زمان الطيارة خلاص طلعت من المطار "
شعرت أن دلو ماء بارد قد سقط عليها لم تستطيع حتي ان تشكر عامل المطار و سقطت على الأرض تبكي بصمت حتي الشخص الوحيد الذي أحبها تركها و رحل و من كان السبب في كل ذلك؟ هي السبب في كل ذلك لا يمكن أن يحدث ذلك كانت هذة أخر فرصة لها هل حتي هذة الفرصة الأخيرة ضاعت من بين أيديها هل بعد كل ذلك ستكتب هذة نهاية قصتها ام ستكتب نهاية اخري.
              ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
                          وسع وسع 😂
و أخيرا بعد تلات شهور من التفكير أنزلها ولا لأ الحمدالله نزلتها دا مجرد اقتباس صغير خالص من الرواية و لسة إلي جاي أجمد و رواية لسة فيها شخصيات تانية كتير و أنشاء الله تحبوا كل شخصيات الرواية♥ و ياريت إلي حب الرواية و عايز  يعرف ايه إلي حصل  عشان يوصل زينب لكدا يتابع الرواية
و اخر حاجة أعملوا Vote ⭐

 رأي اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن