17 |اتق شر الحليم

227 16 1
                                    

فى المساء بينما كانت داليدا نائمه فى غرفه فى الفندق الذى نزلت به شعرت بحركه حولها انتفضت من مكانها وقربت يدها من الابجوره المجاوره لها وقبل ان تقم بأشعال الضوء شعرت بيد احدهم تسحبها من شعرها وتجرها من على الفراش وقام الشخص بربط يديها خلف ظهرها حاولت ان تصرخ وتقوام ولكنه كان اقوى منها ووضع يده على فمها وهتف بصوته الوخيم

-اياكى تتنفسى ولا اسمع صوتك ألا هدفنك فى مكانك

(انهى جملته وهو يحملها على ظهرها واخذها للخارج لم تكن ترى شيئا ولكنها شعرت به يضعها فى سياره وبعدها شعرت بوخزه فى كتفها وغابت عن الوعى كانت تعلم بأن ايليا هو من وراء كل هذا وانه يريد اوراقه ولكنها لم تكن تعلم بأنه سيبدا فى تنفيذ خطته بكل هذه السرعه غابت عن الوعى لم تكن تعلم كم مضى من الوقت ولكنها فتحت عيونها لترى اخر شخص تتوقع رؤيته بحياتها

ولم يكن ذلك الشخص سوى ثائر اغلقت عيونها وفتحتها عده مرات لتتأكد من انه بالفعل امامها ولتتأكد اخيرا بانه هو ولكنه كان ملقى على الارض يديه مربوتطان خلف ظهره واثار الضرب على ووجه وجسدة ودماء؟ هناك دماء حوله ياللهى ماذا حدث ماذا فعلوا به هوؤلاء الاوغاد

داليدا بصراخ : ثائر ..ثائر قوم ....انت اى اللى جابك هنا ثائر

(حاولت ان تفك يدها ولكنها كانت مقيده بقوة زحفت على ركبتيها واقتربت منه وهى تبكى ) ثائر ...ثائر قوم ارجوك قوم ...اانا اسفه انا اسفه انا السبب والله اسفه هما ازاى جابوك هنا ...ثائر قووووووم ارجوك قوووم

(ثم صاح بغضب وهى تنظر حلوها ) ايليا ......اطلع ي جبان أطلع ورينى نفسك ايلياااااااااااااااااا اطلع والله ل اقتلك

(ثم اكملت ببكاء وهى تقترب من وجهه ثائر لتتاكد من انه مازال على قيد الحياه )

ثائر قوووم ارجووووك قوووم

فجأة بدون سابق انذار اصبح المكان معتما بسبب المصابيح التى اغلقت فجأة  حاولت فك قيدها والاقتراب من ثائر اكثر ولكنها لم تتمكن من الوصول اليه كان المكان معتما وخلالها سمعت خطوات وكأنه شخص ما يقترب بأتجاههم ظلت تستمع للخطوات وبعدها شعرت بيد احدهم تمتد على رأسها حاولت التملص منه ولكنه حاول تثبيتها بقوه واصبحت انفاسه الآن امامها مباشره وكأنه يجثى على ركبته واقفا مامها مباشرا

-هششششششش (كانت مازالت تحاول ابعاد يده عنها ولكنه اكمل ) هششششش

(ثم عقب بصوت وخيم ) داليدا الناس هتسمعنا

"مستحيل لا لا لايمكن ان يكون  ماسمعته صحيحا  بالتأكيد هى تتخيل يا اللهى انه هو ،هو يعلم حقيقتها ، لكنه كان ملقى امامها منذ لحظات ماذا حدث هل هى تتخيل "

(اجابها هو كأنه يسمع تفكيرها تزامننا مع النور الذى عاد تمنت لو كانت ميته الآن ولا انها تقف امامه الآن وينظر لها بتلك النظرات المميته كان الغضب هو ما كان يسيطر على نظراته بالاضافه الى خيبه الامل والخذلان  حاولت البحث عن نظرات الحب التى كان يصوبها اتجاهه لعلها موجودة فى مكان ما بداخله ) ايوا انا عرفت حقيقتك ي داليدا وعرفت كنتى جايه الفندق ليه

المحتالهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن