إتصال مجهول

81 8 3
                                    

part: "3"

&&&&&&&&&&&&
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
♕♕♕♕♕♕♕
$$$$$$$$
§§§§§§
♤♤♤
★★

🎗ذهب يونغي لأستعادة سيليا 🎗

وصل أخيراً إلي سطح الجامعة
ليجدها جالسة علي الحافة تستمتع بالنظر
إلي المدينة من الأعلى.

يتقدم نحوها بخطوات هادئة.

يونغي: أراكِ مستمتعة ولا تبالي للمحاضرة.

سيليا: ما الذي جاء بك أنت إلي هنا.

يونغي: أشتم بعض الهواء.

سيليا: متأكد.

يونغي: بالطبع.

سيليا: و لما هنا تحديداً ألا يوجد مكان به
هواء غير هنا.

يونغي: هذا هو مكاني المفضل و أنتي متطفلةٌ هنا . 

سيليا: هكذا إذاً.

يونغي: ألن تتوقفي عن غرورك ذاك وطلب المساعدة مني لأنزالك.

سيليا: لن أفعل. أستطيع فعل أي شيء بنفسي.

يونغي: حسنا. لتبقين على غرورك ذاك.

سيليا: إذاً غرورك ايضاً يمنعك من قول أنك أتيت لهنا لتساعدني أليس كذلك .

أبتسم  يونغي: تبدين فتاة ذكية اذاً.

سيليا بغرور: وهل كنت تعتقد غير ذالك .

يونغي: إذاً لنتوقف عن الغرور الآن فقط.

سيليا: حسنا. والآن أنزلني من هنا ارجوك إشتقت إلي اصدقائي.

ظل يضحك يونغي و يغضبها كلما تكلم بنفس طريقتها و صوتها.

لقد ساعدها على النزول وظل يقلد حركاتها و نبرة صوتها و يقوم بالتنمر عليها طوال طريقهم . حتى نفذ صبرها و صرخت عليه بأن يتوقف عما يفعله.

لتتحول تعابير الآخر 1000 درجة
وأصبحت ملامح وجهه حادة جداً و غاضبه.

و بحركة سريعة منه قام بمحاصرتها
و أردف: أقسم إن صوتك هذا أرتفع عن حده مجدداً.... سأخلصكِ منه نهائياً.

أبتلعت سيليا ما في جوفها بصعوبة و تسلل الخوف بسرعة إلي قلبها. فأجابته: حسناً.

ثم اكملا طريقهم إلي الكافتريا التي بالجامعة
جلسا معاً على نفس الطاولة ينتظرا خروج البقية.

عشقتك فتركتني وحيداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن