حل المساء في تلك المملكة... الجميع متواجد أمام طاولة الطعام الكبيرة..، كان الصمت هو سيد المكان
و بدا الأمر موتراً للبعض...سيليا بعفوية تقطع ذلك الصمت المريب: ما بكم هل بلعت ألسنتكم... عذراً أيها الملك.
ضحك الجميع عليها... وعاد الصمت مجدداً.
سيليا بخنق: ما بكم لِما لا تتحدثون و تكتفون بالأكل وحسب؟
الملك كيم: بماذا تريدين التحدث صغيرتي؟
سيليا بتفكير: لا أعلم فقط لا أستطيع أن أتواجد بكل ذاك الهدوء المميت.
يونغي بحدة: أنتهي من طعامك و صعدي إلي جناحكِ بهدوء.
شعرت الآخرى بالخوف منه قليلاً ففعلت كما قال لها وهي أول من يصعد و تاليها باري، و ميا..
بقت ماري جالسة تأكل بجانب تايهونغ ولا تهتم بأي شيء سوى الطعام..
تايهونغ بحدة: متى يمكننا أن نعود؟. سأل موجه كلامه لآباه..
الملك كيم: لا تفكر بالعودة، لا تنسى إن هذا منزلك وهذا هو عالمك.
تايهونغ بغضب: تتحدث و كأنه أختياري.
س. بارك: أنه ليس أختيار أيّ منا تايهونغ.
أستقام تايهونغ بغضب شديد و خرج من القصر متناسياً تلك التي لازالت تأكل ولم تنتهي بعد شهيتها مفتوحة الليلة..
أستقام كل من بارك و جونكوك و جيمين وخرجوا
نحو تايهونغ..و يونغي صعد إلي سيليا التي أصبحت تغضب كثيراً لأتفه الأسباب..، لم يتبقى أحداً على طاولة الطعام غير ماري و الملك كيم...
الملك كيم: ما بكي يا فتاة أمازلتي حتى الآن لا تستطعين التوقف عن الطعام؟
نظرت له ماري بملامح مستغربة...
الملك كيم: تعالي معي أريد أخباركِ بشيء مهم.
(أنهى كلامه بينما يستقيم من مجلسه واضع يداه خلف ظهره و ينظر لها)أستقامت ماري و أستجمعت شجاعتها: أخبرني تايهونغ أن لا أستمع كلام أحد.
ضحك الآخر بسخرية: أنا الملك هنا، و أيضاً أنا أباه وليس عدوه او أحد غريب.
ماري بتوتر بعض الشيء: ما الذي تريد أخباره لي؟
•••
جيمين: تايهونغ لا تقلق نحن جميعنا هنا سنكون دائماً معاً.
جونكوك: نعم لا داعي للقلق.. قريباً و سنأخذ الفتيات و نغرب عن هذا اللعنة.
تايهونغ: ماري كل ما يقلقني أخشى أن.. لحظة أين هي؟
عادوا للقصر بسرعة فلم يجدها على طاولة الطعام فصعد بسرعة نحو جناح الفتيات...
أنت تقرأ
عشقتك فتركتني وحيداً
Vampireتتحدث القصه عن أربعة فتيات و أربعة فتيان الفتيات طبيعين اما الفتيان آكلون لحوم البشر ما يسمى عنهم مصاصي دماء البعض يقول انها خرافة لاكن عكس ذالك. يشاء القدر وان يجمعهم معاً في الجامعة